ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

بكاء طفل لـ مي زيادة ❤️

سمعتُ الطفل يضحك .. فاختلجت روحي في جسدي . إن صوت هذا الرضيع ليرجّع صدى أصوات الملائكة ، وضحكته البريئة المطربة لتحثّ المفكر على اكتناه الأسرار الأزلية الغامضة .

ثم سمعتُ الطفل يبكي .. فهلع قلبي فرَقاً ، وشعرت بشيء كبير يذوب فيه .

أواه من بكاء الأطفال ، إنه أشد إيلاماً من بكاء الرجال ..سمعتُ الطفل يبكي .. ورأيت العبرات تتحدر على وجنتيه الورديتين ، فكانت تلك اللآلئ الذائبة جمَرات نار تكويني ..

الطفل الحبيب يبكي .. فكيف أعيد التألق إلى عينيه ؟ كيف أسمع في ضحكته صدى أصوات الملائكة مرة أخرى ؟

دنوت منه متوسلة .. وضممته إليّ بذراعي التي لم تضمّ يوماً أخاً أو أختاً صغيرة ، وأجلسته على ركبتي حيث لا يجلس سوى أطفال الغرباء ، ورفعت خصلات شعره عن جبهته الطاهرة بيد ترتجف كأنما هي تلمس شيئاً مقدساً .. ثم وضعت على تلك الجبهة شفتي ساكبة في قبلة كل ما يحوم في جناني من شفقة وانعطاف .

ترى من ذا يثير الانعطاف والشفقة بمقدار ما يفعل الطفل الباكي ؟

صمت الطفل حائراً لأنه شعر بأن روحاً تناجي روحه .. صمت هنيهة ، ثم عاد فحدّق فيَّ بعينين ملؤهما الحزن والتعنيف معاً ..! أتعرفون كيف تحزن الأطفال ؟ أتعلمون كيف تعنِّف أحداق الصغار؟ حدّق فيَّ سائلاً عن أعز عزيز لديه ، وقال بصوت هادئ كأصوات الحكماء : ماما .. ماما ..
العاب فلاش - لعبة جاتا - لعبة صب واي - لعبة الجني الازرق - لعبة غامبول - العاب هازل - لعبة الحب - لعبة تسوق - لعبة بنات ستايل العاب عرايس - لعبة البيانو - العاب فرايف - العاب تقبيل - لعبة الزومبي - لعبة جراند - لعبة طرزان - لعبة كراش - لعبة البلياردو لعبة الموت - لعبة السمكة - لعبة المزرعة السعيدة - لعبة الحرب - لعبة البلياردو 2015 - لعبة الارقام - لعبة شطرنج - لعبة الاشكال - لعبة مكياج لعبة حرامي السيارات - لعبة ايفون 6 - لعبة مغامرات - لعبة القناص - لعبة سباق سيارات - لعبة الحرب - لعبة القط توم - لعبة توم وجيري - لعبة سبونج بوب لعبة تحطيم السيارات - لعبة قص شعر - العاب دورا 2016 - لعبة النينجا - لعبة قص شعر 2015 - العاب سوبر مان - العاب صبايا - لعبة اكشن 2015 - لعبة المافيا العاب سكس - العاب تلبيس عرائس - لعبة التزلج - العاب اكشن - العاب رياضة - العاب سباق - العاب بنات - العاب ذكاء - العاب براعم
صغيرك يناديك .. فلماذا لا تجيبين يا أم الصغير ؟! لماذا لا تسرعين ؟! ألا تحرقك دموع الطفل الذي لا ترين ؟! ألا يوجعك الشهيق الذي لا تسمعين .. ؟!

عودي من نزهاتك الطويلة ، وزياراتك العديدة ، وأحاديثك السخيفة ..

عودي .. واركعي أمام الصغير .. لقد خُلقت أمّاً قبل أن يجعلك الاجتماع زائرة ..

انحني أمام هذا المهد الذي لعبتِ بين ستائره طفلةً ، وحلمتِ به فتاةً ، وانتظرته زوجاً ..

انحني أمام السرير ، ولا تدعي صاحب السرير يبكي لئلا تملأ قلبه مرارة الوحدة .. حتى إذا ما شبّ رجلاً تحولت المرارة نقمة وصرامة ..

انحني أمام السرير وناغي الصغير .. إن دموع الأطفال لأشدّ إيلاماً من دموع الرجال .