ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - شعر شيخة الغزل للشاعر محمد الخس

قصيدة للشاعر الكبير محمد بن خلف الخس( البستان ) وهي قصيدة غزليه مع العلم بأن القصيدة سميت بـ ( شيخة الغزل )كما سمعت .

أنـا لـي ثمـان سنـيـن أجـامـل وأنــا مـجـروح أكـــن الـمــودة داخـــل الــصــدر وأكـتـمـهـا

يجيـنـي بـلـىً صـنـدوق قـلـبـي يـزوحــه زوح خـطـيــرٍ معـالـيـقـي مــــن الـقـلــب يـصـرمـهـا

سـبـايــب مــــودة جــــادلٍ مـابـهــا مـصــلــوح تـبـهــذلــت مــنــهــا مـــابـــه أحــــــدً يـعـلـمـهــا

يـقـول أرحـمــي روحٍ تـبـلـت لـهــا فـــي روح هـــي الـعــوق والأسـبــاب مــانــي بظـالـمـهـا

خذتـنـي وجـرتـنـي بضـحـكـة غـــلا ومـــزوح تهـايـفـت مـعـهـا لـيــن طــحــت بمـراحـمـهـا

غـرقـت بغـلاهـا مـغــرم مـثــل غـرقــت نـــوح ولا أدري عــن أيـــام الـغــلا وش خواتـمـهـا

وأنـــا مـبـتـلٍ فـيـهـا ولا لــــي وراهــــا شــبــوح مـفـاتـيــح قـلــبــي فــــــي يــديــهــا مـسـلـمـهــا

إليـا قلـت خفـي حبـك اللـي تـعـدا الـمـوح تجـيـنـي بنـغـمـاتٍ عـلــى الـقـلـب تـرسـمـهـا

تجـيـنـي بأسـالـيـبٍ تـزيــد الـجــروح جـــروح خذتنـي بضـحـك أحجاجـهـا مــع تبسمـهـا

تـبـسـم بـيــضٍ كـنـهــا الـلـولــو الـمـصـحـوح أو الــــــدر مــــــن بـــكــــرٍ ســـريــــعٍ تــرزمــهـــا

عليها الحـلا والملـح كنـك تكوحـه كـوح حضـيـض الـفــؤاد المـسـعـد الـلــي لايـمـهـا

هــاك الـغـرة الـلـي مـثـل بــرقٍ لـنـوره ضــوح ســـنـــا مـــزنـــةٍ تـــرعـــد وتـــبــــرق مـقــادمــهــا

عـن المترفـات الضمـر العقـش فيـهـا نــوح تـحـشــر الـنـفــوس الــلــي قــــويٍ عـزايـمـهــا

تمـريـع مـثـل زملـوقـةٍ فـــي مـحـيـر الـصــوح عـدلـهـا الـنـسـيـم ورايــــح الــوبــل داهـمـهــا

إلـيــا شـافـهـا راعـــي الـنـظـر حـــار مـايــروح تـكـلــم حــشــى لله مــاهــي مـــــن أوادمــهـــا

لا هي حـص لا ياقـوت لا جوهـر مطـروح تــقـــل فـــضـــةٍ مـصـبــوبــةٍ مــــــن مـنـاجـمـهــا

مـثـل ذيـــل شـقــراً ماعلـيـهـا ثـــلاث قـــروح تــكـــم الـسـبـايــا يـــــوح تـــطـــرخ قـوايـمــهــا

إلــيــا سـلـهـمـت بعـيـونـهـا عــدنــي مــذبــوح تبنـجـت حـتـى كلـمـتـي مـــا أقـــدر أبـرمـهـا

هذا هو بلاي وهو سبب جرحي المفتوح مــــن أسـبـابـهـا أفــــرق هـجـوســي وألاـيمـهـا

عديت وتعبت وطحت والكبد فيها فلوح تــهــيـــج الـــجــــروح ولا شـــــــيً يـدمــدمــهــا

عـلــي الـخـطـر وشـلــون تلـعـبـي الـشـحـوح مــثــل مـالـعـبـت بـغـيـرهــا صـــــرت رايـمــهــا

عـلـى كيفـهـا تـومـي بقلـبـي ســوات الـلـوح بـلاي الـغـلا الـلـي بـسـرة القـلـب واسمـهـا

حلايـا المهـاه اللـي ذعرهـا دبـش وســروح وراهـــــا تـــشـــب الـــنـــار فـــيـــه وتـشـعـمـهــا

إليا جيت أبا أزعل ردني حكيها المملوح يـجـيـنــي بــلـــىً حــتـــى عـيــونــي يغـمـغـمـهـا