![]() |
سوء الظن بالمسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركات حياكم ربي جميعا سوء الظن بالمسلم!؟! ليس احد منا معصوم من الخطأ واكبر خطأ قد نقع فيه اثناء حواراتنا في هذا المنتدى هو سوء الظن اكيد خواتي اغلبنا مر بها الموقف نسئ الظن بالشخص ونصدر احكام ونعق رمسة ونكتشف اعذار واسباب ونندم كما أن سوء الظن قد نهى الله تعالى عنه أيضاً في كتابه، حيث قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ(الحجرات: من الآية12)، كما نهى عنه رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخواناً. متفق عليه. التمس لاخيك سبعين عذرا ليتنا نفعل ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد. إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم : << إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا…>>. وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية. من الأسباب المعينة على حُسن الظن: هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب: (1) الدعاء: فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا. (2) إنزال النفس منزلة الغير: فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12]. وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61]. (3) حمل الكلام على أحسن المحامل: هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً”. وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير. فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير. (4) التماس الأعذار للآخرين: فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قال الامام الشافعى: التمس لأخيك سبعين عذراً. وقال ابن سيرين رحمه الله: ” إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه “. إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك: تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. … .. لعل له عذرًا وأنت تلوم (5) تجنب الحكم على النيات: وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ. (6) استحضار آفات سوء الظن: فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32]. وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49]. إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين. رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين فيعذرني كل من اسأت إليه بقصد او بغير قصد ويعذر بعضكم بعض اخوكم الراشد تسعدني تقيمكم للموضوع |
رد: سوء الظن بالمسلم
تنبيه للباقيه
|
رد: سوء الظن بالمسلم
جزيت خيرا
اشكرك على الدعوه |
رد: سوء الظن بالمسلم
سوء الظن
بس بعض الحالات نكون متاكدين مافي اساءه لهم يعطيك العافيه جزاك كل خير وشكرا ع الدعوة |
رد: سوء الظن بالمسلم
موضوعك جميل خييّ ذكريآت ، :106:
كثير منّآ توآجهه موآقف ، يزعل من كلمة ، آو آتصل عَ شخص مآ ردّ ، موآقف كثير ، خلآص بعضهم يدبّ آلظنّ فيّ نفوسهم ، مرة عَ مرة هـ آلشخص يحسّ نفسه منبوذ ، من كثر مآ يسيءء آلظن ، وَ يفكرّ آن فلآن مآ يحب له آلخير ، وَ فلآن مآ يطيق يكلمه .،! > تصير ليّ سآعآت ، حتىَ هنآ آحسّ آن فيّ حشد كبير مو هآضمنيّ ; ،،! آلله يهديّ آلجميع يَ ربّ :004: ، فعلآ نحتآج نلتمس آعذآر لغيرنآ حتىَ آحنآ نرتآح برضو :106: شكراً خييّ عَ آلدعوة آللطيفة :004: |
رد: سوء الظن بالمسلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته متصفح قيم بارك الله فيك أخوي زمن واشكرك ع الدعوه |
رد: سوء الظن بالمسلم
رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، .... أحسنت أخي الكريم زمن الذكريات ... ...أثابك الباري ... ويكفينا أن ديننا الأسلامي حرص على تآلف المسلمين ووحدتهم وجعل من أحد السبل المؤدية لهذا التآلف هو حسن الظن والأبتعاد عن سوء الظن ... لك تقييمي أخي الكريم زمن الذكريات ومشكووور على الدعوة |
رد: سوء الظن بالمسلم
<<<< التمس لاخيك سبعين عذرا ليتنا نفعل >>>> لو هالعالم طبقتهآ كنآ بخير ~ الله المستعان شكرا على الموضوع القيم ~ |
رد: سوء الظن بالمسلم
وعليكم السلام موضوع قيم جدا ونحتاج التذكير فيه دائما ... لان الشيطان حريص في فتح باب سوء الظن بمن حولك اللهم اسالك حسن الخلق وحسن الظن بعبادك ...، يستحق التقيييم بجداره ومجهود متعوب عليه ... وجزيت خيــــرا تحياتي لك |
رد: سوء الظن بالمسلم
جزاك ربي كل خير
يعطيك الف عافية يسلمو عالدعوة |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 01:28 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه