![]() |
مناقشات علوم الحديث (2) - أصول الفقه (2)
http://i38.tinypic.com/2j4aplj.gif علوم الحديث (2) 1- للحافظ ابن عبدالبر رحمه الله رأي في ثبوت العدالة للراوي . رأي ابن عبدالبر ان كل حامل علم معروف العنايه به محمول امره على العداله حتى يتبين جرحه واحتج بحديث( يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف اغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ) وقوله هذا مرضي عند العلماء لان الحديث لم يصح وعلى فرض صحته فان معناه ( ليحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ) بدليل انه يوجدمن يحمل هذا العلم وهو غير عدل وتثبت العداله باحدامرين : 1- اما تنصيص معدلين عليها,اي ان ينص علماء التعديل اوواحدمنهم عليها 2-اما بالاستفاضه والشهره ,فمن اشتهرت عدالته بين اهل العلم وشاع الثناء عليه كفى .ولا يحتاج بعد ذلك الى معدل ينص عليها وذلكمثل الائمه المشهورين كالائمه الاربعه والسفيانين والاوزاعي وغيرهم 2- الجرح و التعديل اصطلاحان معروفان لدى المحدثين . ها بيان عدالة الرواة وضبطهم منقولة عن الأئمة المُعَدِّلين الموثوقين ، وهذا ما يسمى بـ " التعديل بيان الطعون الموجهة إلى عدالة بعض الرواة أو إلى ضبطهم وحفظهم كذلك منقوله عن الأئمة وهذا ما يسمى بـ " الجَرْح " مراتب التعديل وألفاظها: أ) ما دلَّ على المبالغة في التوثيق أو كان على وزن أَفْعَل، وهي أرفعها مثل: فلان إليه المنتهي في التثبيت، أو فلان أثبت الناس. ب) ثم ما تأكد بصفة أو صفتين من صفات التوثيق: كثقة ثقة ـ أو ثقة ثبت. ج) ثم ما عُبِّرَ عنه بصفة دالة على التوثيق من غير توكيد كثقة، أو حُجَّة. بقية مراتب التعديل و ألفاظها د) ثم ما دل على التعديل من دون إشعار بالضبط: كصدوق. أو مَحَله الصدق ، و لا بأس به عند غير ابن معين ، فإن " لا بأس به " إذا قالها ابن معين في الراوي فهو عنده ثقة . هـ) ثم ما ليس فيه دلالة على التوثيق أو التجريح، مثل فلان شيخ، أو روى عنه الناس. و) ثم ما أَشْعَر بالقرب من التجريح: مثل: فلان صالح الحديث، أو يُكْتَبُ حديثه. 3- التحمل و الأداء اصطلاحان معروفان لدى المحدثين . بين المراد منهما ، موضحا طرق التحمل التي يحكم لها بالاتصال هو تلقي الحديث واخذةغن الشيوخ والاداء : هو رواية الحديث واعطاؤة الطلاب .طرق تحمل الحديث ثمانية وهي : 1-السماع من لفظ الشيخ -2-القراءة على الشيخ -3- الاجازة-4-المناولة-5-الكتابه-6-الاعلام-7-الوصيه-8-الوجاه. السماع من لفظ الشيخ أ)صورتة ان يقرا الشيخ ويسمع الطالب سواء قرا الشيخةحفظة او كتابة .وسواء سمع الطالب وكتب ماسمعة . اوسمع فقط ولم يكتب ب)رتبتة السماع اعلى اقسام طرق التحمل غن الجماهير 4- اختلف العلماء السابقون في حكم كتابة الحديث . ما سبب هذا الخلاف ؟ و ما القول الراجح لديك ؟ أيد كلامك بالأدلة فكرها بعضهم: منهم عبدالله ابن عمر ,وعبدالله ابن مسعود, وزيد بن ثابت ب) واباحها بعضهم : منهم عبدالله بن عمرو بن العاص .وانس بن مالك .وعمر ابن عبدالعزيز واكثر الصحابه ج) ثم اجمعوا بعد ذلك على جوازها : وزال الخلاف ولو لم يدون الحديث في الكتب لضاع في الاعصار المتأخره لا سيما في عصرنا اما سبب الخلاف : أ) حديث النهي : مارواه مسلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تكتبوا عني شي الا القرأن ومن كتب عني شيأ غير القران فليمحه ) ب) حديث الاباحه : ما اخرجه الشيخان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( اكتبوا لابي شاة ) وهناك احاديث اخرى في اباحه الكتابه منها الاذن لعبدالله بن عمرو 5- اختلف السلف في حكم رواية الحديث بالمعنى ، بين الرأي الراجح ، و ما الشروط التي اشترطها المجيزون القول الراجح لديك ؟ أيد كلامك بالأدلة اختلف السلف في رواية الحديث بالامعنى فمنهم من منعاها ومنهم من جوزها-1فمنعا طائفة من اصحاب الدحيث والفقه والاصول منهم محمد ابن سيرين وابوبكرالرازي ,2- واجازها جمهور السلف والخلف من المحديثين واصحاب الفقه والاصول منهم الائمة الاربعة لكن اذا قطع الراوي بأداء المعنى . ان يكون الراوي عالما بالالفاض ومقاصده 6- لحضور مجلس الحديث آداب ينبغي أن يتحلى بها كل من الشيخ و التلميذ . اذكر أهم هذه الآداب . موضحا بعض الكتب التي عنيت بهذا الموضوع 1 - أن يتطهر ويتطيب ويسرح لحيته . 2 - أن يجلس متكئاً بوقار وهيبه , تعظيماً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . 3 - أن يقبل على الحاضرين كلهم ولايخص بعنايته أحداً دون أحد . 4 - أن يفتتح مجلسه ويختمه بتحميد الله تعالى والصلاة والسلام على رسول الله ودعاء يليق بالحال . 5 - أن يتجنب مالا تحتمله عقول الحاضرين أو مالايفهمونه من الحديث . 6 - أن يختم اللقاء بحكايات ونوادر لترويح القلوب وطرد السأم والملل . 7- عني العلماء رحمهم الله بالإسناد العالي ، ما المراد بالعلو في الإسناد ؟ وما أقسامه لإسناد العالي: هو الذي قَلَّ عدد رجاله بالنسبة إلى سند آخر يَردُ به ذلك الحديث بعدد أكثر - أقسام العلو: يقسم العلو إلى خمسة أقسام، واحد منها علو مُطْلَق، والباقي علو نِسْبي وهي: أ) القُرْب من رسول الله صلي الله عليه وسلم بإسناد صحيح نظيف : وهذا هو العلو المطلق ، وهو أجَلُّ أقسام العلو . ب) القرب من إمام من أئمة الحديث :وإن كثر بعده العدد إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم، مثل القرب من الأعمش أو ابن جُرَيْج أو مالك أو غيرهم ، مع الصحة ونظافة الإسناد أيضاً . ج) القرب بالنسبة إلى رواية أحد الكتب الستة أو غيرها من الكتب المعتمدة : وهو ما كثر اعتناء المتأخرين به من الموافقة والإبدال والمساواة والمصافحة أصول الفقه (2) النَّشاطُ الأوَّلُ: ناقِشْ وجوهَ إعجازِ القُرآنِ الكريمِ. وأما القرآن لقد ظل العلماء سنوات طوال يبحثون في قدره فهو كلام الله، كتاب هداية، كتاب تشريع، كتاب طب، كتاب تاريخ، كتاب علوم، هذا فضلاً عن اللغة بأقسامها فقد جمع علم الأوليين والآخرين. إن معجزة القرآن تظهر لأهل العلم في كل مجال من مجالاته فهي ظاهرة في نظمه، في لغته، في بلاغته في عدده، وفى إخباره عن الأولين، وفى إنبائه بحوادث المستقبل، وحكم التشريع وغيرها. ولقد شاع مصطلح الإعجاز العلمي في عصرنا، للدلالة على أوجه إعجاز القرآن والسنة التي كشفت عنها العلوم الكونية. النَّشاطُ الثَّاني: ناقِشْ قاعِدَةَ رفع الحرجِ في الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ كنوعٍ من الأحكامِ المقرَّرَةِ في القُرآنِ الكريمِ. على النائم والجنون والصغير والتيمم في السفر والفطر في السفر في رمضان واكل الحم الميته عند الضرورة النَّشاطُ الثَّالثُ: ناقِشْ حُجِّيَّةَ سنَّةِ الآحادِ. أجمعت الأمة على وجوب طاعة الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم ولزوم سنته من القرآن الكريم قال تعالي ((قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين )) النَّشاطُ الرَّابِعُ: ناقِشْ كيفيَّةَ دلالةِ السُّنَّةِ على الأحكامِ. لا يخفى أن هذا النوع من السنة مثل القرآن الكريم في الدلالة على الأحكام ، وشمولها لجميع أنواع الدلالة التي ذكرها علماء الأصول من دلالة النص ، وعبارته ، ودلالات الاقتضاء ، والإشارة ، ولحن الخطاب ، وفحواه ، ومن دلالات الأمر ، والنهي ، ونحو ذلك مما يساعد المجتهد على أن يستفيد من النص بعدة اعتبارات ، وأن يستثمره في عدة حقول . النَّشاطُ الخامِسُ: تَكَلَّمْ عن حجِّيَّةِ الإجماعِ وأدلَّةِ ذلك. الدليل الأول :-استدل الأمام الشافعي رضي الله عنه على حجية الإجماع في رسالته بقوله :-وهو الإجماع على القطع بالتخطئة يغني عن التواتر اللازم,وهو النص القاطع الدال على ذلك الدليل الثاني :- من أدلة المعقول : أنهم أجمعوا على أن الإجماع على القطع من الكتاب . النَّشاطُ السَّادسُ: هل الإجماعُ السُّكوتِيُّ حجَّةٌ؟ بالدَّليل. الإجماع السكوتي : وهو أنيبدي المجتهد في مسألة الرأي ,ويشتهر,ويبلغ الآخرين ,فيسكتوا ولا ينكروه صراحة,ولايوافقوا عليه صراحة,مع عدم المانع من إبداء الرأي بأن تمضي مدة كافية للنظر في المسألة,ولايوجد ما يحمل المجتهد على السكوت من خوف من أحد أو هيبة له أو غير ذلك من الموانع اختلاف العلماء في حجية الإجماع السكوتي : اختلف العلماء في حكم الإجماع السكوتي ومدى اعتباره على ثلاثة أقوال : القول الأول :الشافعية والمالكية :أنه ليس بإجماع ,وفضلاً عن ذلك لا يعتبر حجة ظنية . وحجة هذا القول :أنه لا ينسب لساكت قول,إذ لا يجوز تقويله مالم يقل ,كما أن السكوت لا يمكن حمله لازماً على الموافقة. القول الثاني :الحنابلة,وأكثر الحنفية:أنه حجة قطعية لا تجوز مخالفتها إذىهو كالإجماع الصريج,وإن كان أقل منه قوة. وحجة هذا القول:أن السكوت يحمل على الموافقة دون غيرها متي ما قامت على ذالك,وانتفت الموانع المانعة من اعتباره أمارة على الموافقة,وتتحقق القرينة وتنتقي الموانع باشتهار الرأي,ووصوله إلي بقية المجتهدين . القول الثالث:بعض الحنفية وبعض الشافعية: أنه ليس بإجماع ,ولكنه حجة ظنية. حجة هذا القول :أن حقيقة الإجماع الاتفاق من الجميع حقيقة,وهذا لم يتحقق في الإجماع السكوتي,فلا يعتبر إجماعا . النَّشاطُ السَّابعُ: حَلِّلْ معنى أن تكونَ العلَّةُ وصفاً منضبطاً. أن تكون العلة وصفاً منضبطاً معني ذلك : أن يكون الوصف محدداً , أي : ذا حقيقة معينة محدودة لا تختلف باختلاف الأشخاص والأحوال . |
رد: مناقشات علوم الحديث (2) - أصول الفقه (2)
الله يجزاك خير |
رد: مناقشات علوم الحديث (2) - أصول الفقه (2)
الله يجزاك الجنه
|
رد: مناقشات علوم الحديث (2) - أصول الفقه (2)
جزاك الله خير
|
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 02:49 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه