![]() |
حل الواجب الأول /الإنحراف الإجتماعي والجريمة
سلام عليكم , شحالكم^^ اعلان الواجب اقتباس:
اقتباس:
الحل موجود في المحاضرة السابعة بالتوفيق للجميع |
رد: حل الواجب الأول /الإنحراف الإجتماعي والجريمة
اووه هذا الواجب حسبالي فاتنييي
بس الحمدلله :cool: |
رد: حل الواجب الأول /الإنحراف الإجتماعي والجريمة
((عالج القرآن الكريم مرض ادمان المسكرات بخطوات متتابعة ، حيث كانت تشكل المسكرات
جزءاً من الحياة الاجتماعية للمجتمع العربي في الجاهلية)) اشرحي / اشرح العبارة السابقة بالتفصيل لقد عالج القرآن هذا المرض بطرق متتابعة . فالمجتمع العربي في الجاهلية كان يتعاطى المسكرات التي كانت تشكل جزءاً من حياتهم الاجتماعي وكان تعاطيها من أبرز الأشياء المتداولة في مجتمعاتهم . وبعد نزول القرآن بدأ علاج هذا المرض علي عدة مراحل كل مرحلة لها دورها في التمهيد للإقلاع عن تعاطي المسكرات . الفترة الأولي للعلاج من المسكر: لقد نزلت الآية :(من ثمرات النخيل و الأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً إن في ذلك آية لقوم يعقلون ). أي ولكم مما أنعم الله به عليكم من ثمرات النخيل و الأعناب ما تجعلون منه خمراً يسكر . وهذه الآية كما ذكر الطبري نزلت قبل تحريم الخمر ، ثم حرمن بعد ذلك . المرحلة الثانية : جاء الأمر بأن ترك الخمر أنفع من شربه قال تعالي : } يسألونك عن الخمر و الميسر قل فيهما إثم كبير و منافع للناس و إثمهما أكبر من نفعهم ا ... {. المرحلة الثالثة : بعد أن قلل المسلمون من شرب الخمر بنسبة كبيرة ، نزل القرآن بتحريمها في سورة النساء ، الآية 43 . قال تعالي : } يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة و أنتم سكاري حتى تعلموا ما تقولون ...{ . المرحلة الرابعة: وبعد أن وضح للمسلمين كثرة مضار الخمر وما ينتج عنها في المراحل السابقة نزلت الآية الكريمة بتحريمه نهائياً . قال تعالي : (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر و الميسر و الأنصاب و الأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ) وقال تعالي : (إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة و البغضاء في الخمر و الميسر و يصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فها أنتم منتهون) الصيغة هنا الاستفهام ومعناه الأمر أي انتهوا . فقد ذكر الله تعالي في الخمر و الميسر مفسدتين : احدهما دنيوية و الأخرى دينية. فأما الدنيوية فإن الخمر تثير الشرور و الأحقاد و تئول بشاربها إلي التقاطع وأما الميسر فأن الرجل لا يزال يقامر حتي يبقي معدوماً لا سئ عنده و ينتهي به الأمر إلي أن يقامر حتي علي أهله وولد وأما الدينية فالخمر تسبب غلبة السرور و الطرب وذلك يلهي عن ذكر الله وعن الصلاة ولا عب الميسر سواء كان غالباً أو مغلوباً فسيلهو عن ذكر الله .و ينبعي علي المدمن أن بجد في نفسه الشجاعة الكافية ومن أسرته بأن يتوب إلي الله و أن يتمشى مع تعاليم الفرقان و أن يذهب إلي الأطباء المتخصصين بالطب النفسي ليقدموا له العلاج حين يأذن الله له بالشفاء هذا حلي وبالتوفيق |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 06:11 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه