ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - أخبار انصفوا كحيلان .... إبراهيم عسيري

http://www.alassr.com/contents/newsm/17039.jpg

لا يوجد أخطر على كرة القدم والأندية من تقييم الأمور بالعاطفة!

ارتباط الجمهور (العاطفي) بنجوم فريقه وجهازه الفني بشكل غير مقنن يقود عادة للتشويش على عمل الإدارة وإجبارها أحيانا لاتخاذ قرارات عاطفية لإرضاء ذلك الجمهور، وكسب وده، حتى لو على حساب خزينة النادي ومديونياته أو حتى مصلحته العامة.

جميل أن يكون للنجوم وللمدرب هذا القدر من الحب في نفوس الجماهير، ولكن هذا الحب يجب ألا يطغى على الكيان بحيث تكون مصلحة الفرد مقدمةعلى مصلحة الجماعة، وللأسف أن بعض النجوم السعوديين والأجانب وحتى المدربين يستغل هذا التعاطف الجماهيري الكبير معه للضغط على إدارة النادي بمطالبات وشروط تفوق الخيال!

كرة القدم لعبة العقل، وليست لعبة العاطفة، وربما يكون احد أسباب انهيار بعض الاندية تغليبها للعاطفة أكثر من العقل، بحيث تكثر المجاملات والمكابرة على إمكانات النادي لمجرد أن الجمهور يحب ذلك اللاعب أو ذاك المدرب!

في النصر يبرز هذا الأمر بشكل كبير، فهناك ارتباط وثيق بين النجوم واللاعبين والمدرب وقصة حب لا مثيل لها، هذا الارتباط هو عفوي وودي من ناحية الجماهير لكنه للأسف يكون أحيانا (مصلحجي) من طرف بعض اللاعبين أو حتى المدربين!

هناك من يستغل حب الجمهور له ليرفع سعره وليحقق مطالبه وربما يكون هذا حقه، ولكن اعطوا أيضا للإداره حقها في عدم قبول شروطه أم أنها لا تحظى بنفس الحب الذي يحظى به اللاعب أو المدرب!

ـــــ هناك فعلا من يبادل الحب بالحب ولا يستغل الزخم الجماهيري لمصلحته بل يعطي نفسه حقها ويعطي للنادي وللجمهور حقهما دون مزايدة أو ضغط ولعل عبدالله العنزي دليل على ذلك

ما أريد أن أقوله: إن الكيان ثابت والبقية متحركة وان كان هناك من عاطفة فلابد أن تكون للرئيس الرمز فيصل بن تركي الذي صنع هؤلاء النجوم وهذا الفريق المحترم وحتى المدرب!

فمن قدم كارينيو والغامدي وغيرهما يستطيع تقديم وجلب أفضل منهما إذا ما وصل الأمر للمساومة ولاستغلال المواقف!

ـــــ الرئيس لم يخذلكم يوما فلا تخذلوه، وأنصفوه وقفوا معه وثقوا به..

فالخسارة الحقيقية هي رحيل كحيلان!!!

قلبت القسم نصراوي :16.jpg::cheese:
شريرة أنا :060: