ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

بين احضان الخوف

تقابلت انا وخوفي نتناقش عن حالي
قلت له اتركني تخلي عن بالي
قال أأترك سكني؟
فتعيشي دون اذني؟
وللخطأ تندفعي؟
هذا من المحالي

قلت استحلفك العظيم
فكم اتمنى قربه
فكن ذو فضل كريم
ودعني لا اخف حبه
يا خوف اترجاك..
دعني التمس قلبه

قال غاضبا ستتألمي
قلت بل معه سأنعم
قال ألن تتعلمي؟
قلت وكيف لي ان اتعلم..
وانت لا تتركني حتى اتكلم
فقال انا خوفك وتلك مهنتي..
قلت لكنك جزء مني وتلك دنيتي
قال لكن..
قاطعته وتعلو صرختي
انت تحولني دون جنتي

فصمت خوفي ورأيته حزينا
فقلت له يا شريكي..
لطالما كنت معي امينا
واليوم اطلب منك ان تكون حكيما
اليس لي ان احبه واحقق امنيتي؟
اليس لي ان اعيش بطريقتي
ان استمع منه ولو مرة كلمة حبيبتي
اليس لي يا خوفي..
ان ابحث عن بهجتي

ابتسم وقال اصرارك يخيفني
وكلماتك القوية تهزني
حسنا سأتركك لكن..
عديني الا تأتيني وتندمي
والا تقولي للزمن اعيدني
فلاحقته فرحة حسنا حسنا اعدك
الا تسمع مني كلمة يا ليتني
واني ان ناديتك يوما واتيتني
فستكون خوفا على من احبني
من بقوة حبه اعزني

فمضي خوفي مبتسما وتركني
واحسست لاول وهلة انني..
تخطيت سدا يعوقني
فلم اعي انه حصن حرصني
الا حين قسي قلب الحبيب واذلني
حين لم يابه بالمي وجعلني..
بقمة عزتي به .. انحني

فارتميت باحضان خوفي ابكي..
راجية ان يضمني
واخذت يداه ووضعتها على اعيني
كي لا ارى وهما اخر يشدني
وهمست بضعف شديد..
ارجوك
احيطني
وظللت اردد وانا ارتعش..
ياليتني ياليتني
ياليتني

يارب تنول اعجابكم