ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - خلل في نظام «البانر» يحطم آمال المتقدمات

خلل في نظام «البانر» يحطم آمال المتقدمات

http://www.alyaum.com/images/12/12477/514450_1.jpg
اجتهاد وحصاد للظفر بالنجاح

تقدمت منيرة القحطاني الى قسم الحاسب الآلي بعد تخرجها من القسم العلمي بنسبة 90 بالمائة ولم تتم الموافقة على طلبها ومن ثم تقدمت لقسم الكيمياء خلال الفترة الثانية . . وحتى الآن لاتعلم ان كانت مقبولة ام لا اذ انها بمجرد ادخالها لبياناتها في اعلان المقبولات للفترة الثانية حتى تظهر لها نتيجتها في الفترة الاولى (نعتذر عن قبولك في قسم الحاسب الآلي) ايدنها في ذلك عدد من الخريجات اللاتي فوجئن بالرد على التقديم الاول فقط في حين لا يعلمن ان كن مقبولات خلال الفترة الثانية ام لا.
وطالبن بالمسارعة في حل هذه الاشكالية والرد عليهن بالقبول او الرفض، كما اشرن الى ان النظام يعتمد على الواسطة والا فكيف لمن حصلن على 93 بالمائة ان يقبلن في قسم الحاسب الآلي بينما لم يقبلن الحاصلات على 97 بالمائة. كما طالبت مجموعة من الطالبات باعادة التسجيل عبر مقر الكليات كما كان في السابق حيث ان ذلك اكثر ثقة ومصداقية وفيه اطمئنان ا كثر لقلوب الطالبات.

اصرار على « الصحية»
تصر زينب الحاصلة على 61ر96 بالمائة في القسم العلمي على دراسة اي تخصص صحي بالرغم من قبولها في قسم الحاسب الآلي بكلية العلوم في الدمام وعدم قبولها في كلية العلوم الصحية بجامعة الملك سعود بالرياض. حيث تقول : « لم يكن لدي اي عائق يمنعني من الذهاب لاستكمال دراستي في الرياض فالسكن موجود ووسائل النقل متوافرة وهو ما دفعني للمغامرة بالتسجيل هناك خوفا من محدودية القبول بجامعة الملك فيصل في الدمام حيث لم تقبل اختي هناك قبل عامين بالرغم من ان نسبتها بلغت 98 بالمائة واخيرا اضطرت للتسجيل في قسم الحاسب الآلي ورضخت للأمر الواقع» .
وتضيف زينب بقولها : «بمجرد ان تسنح لي الفرصة لدراسة اي مجال صحي سأترك الدراسة في قسم الحاسب الآلي كي احقق حلمي» .

قبول مع وقف التنفيذ
استبشرت ايمان الغامدي الحاصلة على 91 بالمائة في القسم الأدبي خيرا بعد قبولها في قسم التاريخ بالكليات خلال الفترة الأولى للتسجيل عبر الموقع الالكتروني فذهبت لاستكمال اوراقها الثبوتية في الكلية الا انها فوجئت برفض المسئولات استلام اوراقها بحجة عدم وجود اسمها في سجلات المقبولات. وبعد مراجعتهم لمدة يومين وعدنها برفع خطاب الى عمارة القبول والتسجيل لتصحيح الخطأ ان وجد.:000:

يتيمات . . ونظرة حنان
تبكي والدة (س. ح) . . الطفلة اليتيمة من ذوات الظروف الخاصة التي احتضنتها في منزلها مع طفلة يتيمة اصغر منها منذ شهر وهي الاولى لتربيهما مع ولدها الوحيد . . تبكي بكاء مرا تتقطع له نياط القلوب رغبة في استعطاف المسئولين في عمادة القبول والتسجيل لقبول ابنتها ( اليتيمة) الحاصلة على 23ر79 بالمائة في القسم الأدبي . . موضحة ان هذه الفئة ينبغي ان يعاملن معاملة خاصة تقديرا لظروفهن ومراعاة لنفسياتهن.
وتذكر والدة اليتيمة: ان ابنتها تقدمت لقسم رياض الاطفال والتعليم الخاص والحاسب الآلي في جامعة الملك فيصل بالاحساء ولكن لم يتم قبولها فقامت برفع ملفها الى عمادة القبول من جهتها ومن جهة أخرى لدار الحضانة الاجتماعية لاعادة النظر في موضوعها وحتى الآن لم تتلق اي رد.
واشارت الى انها برفع اوراقها الى الجامعة العربية المفتوحة بالاحساء تم قبول ملفها وإلغاء الرسوم الدراسية الا ان ابنتها مصرة على دراسة رياض الاطفال او التعليم الخاص في جامعة الفيصل.متمنية ان تتمكن من رؤية ابنتها وهي خريجة وموظفة لاسيما وقد عانت معها طوال العام حيث كانت ترافقها في رحلات العلاج الى الرياض لكون الام مصابة بالسرطان وتتلقى العلاج الكيماوي. لتشعر بانها قامت بدورها على اكمل وجه.

تحطيم الآمال
ولم توفق عهود المري من بقيق التي تخرجت من القسم الأدبي بنسبة 50ر92 بالمائة حيث تقدمت الى كلية التربية بجامعة الملك فيصل وقدمت اختبار القبول ابالرغم من انها وزميلاتها متأكدات من صحة اجاباتهن. مشيرة الى ان الجامعة اعلنت عن قبول 85 بالمائة اكثر منذ بداية التسجيل فيما لايزال هناك طالبات حاصلات على 95 بالمائة و96 بالمائة ولم يتم قبولهن. وتتساءل قائلة : «من المستفيد مما يحدث لتحطيم امالنا وتحطيم امال اخواتنا من بعدنا؟!»

http://www.alyaum.com/issue/article....7&I=514450&G=3