ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - المستوى الرابع مراجعة الانحرا الاجتماعي والجريمة

- علم إجتماع (https://vb.ckfu.org/forumdisplay.php?f=399)

- - [ المستوى الرابع ] : مراجعة الانحرا الاجتماعي والجريمة (https://vb.ckfu.org/showthread.php?t=531909)

مراجعة الانحرا الاجتماعي والجريمة

الانحراف الاجتماعي و الجريمة

أنواع الجرائم : الانحراف أو الجناح : أحداث يخرجون عن قواعد المجتمع و وقعه قليل .
الاجرام أو الجريمة : وقعة على ضوابط المجتمع كبيرة (مخالفة ، جنحة ، جناية) .
النسبة للشريعة الإسلامية (قصاص و تعزير و حد) .

النظريات التي تفسر السلوك الاجرامي و الاسباب الداعية الى ارتكاب الجريمة :
(النظرية البيولوجية ، النظرية النفسية ، النظرية الاجتماعية)

إذا كانت بيولوجية و نفسية فإنها ذات اتجاه فردي بمعنى شخصي بحت .
أما الاجتماعية قد تكون فريدة باعتبار أن العوامل الاجتماعية هي المسببة لهذا الأمر .
البيولوجية : تركز على الصفات التكوينة كالشكل أو الهيئة للمجرم (لون بروزي) .
دراسات النظرية التكاملية (دونالد تافت) : مجموعة عوامل (اجتماعية ، نفسية ، بيلوجية) .

علم الجريمة دراسات تدور حول الجريمة و تتفرع الى علم : الاجرام ، العقاب ، التحقيق الجنائي .
علم الاجرام يدرس أسباب الجريمة و ينقسم إلى : علم الإجرام الفردي و علم الاجتماع الجنائي .
الاجرام الفردي من الناحية الفردية و ينقسم الى : بيولوجي جنائي (شكل و هيئة) و نفسي جنائي .
الاجتماعي الجنائي : يدرس الاسباب من الناحية الاجتماعية و يبحث في العوامل الاجتماعية المسببه للجريمة .

الجريمة : الشريعة الاسلامية (الماوردي) : محظورات شرعية زجر الله تعالى عنها بحد او تعزير .
علم الاجتماعي (سلوك مضاد للمجتمع) ، سذر لاند : سلوك تحرمه الدولة لضرره بها .

المجرم (علماء الاجتماع) ينظر اليه من ناحية اجتماعية هو الشخص الذي يرتكب فعلا يرى المجتمع انه جريمة .
المجرم (علم الاجرام) شخص اتهم بارتكاب جريمة سواء ادين ام لم يدن وسواء قبض عليه او لم يقبض عليه .

أساليب البحث في علم الجريمة

هي مجموعة قواعد و عمليات تتبع للوصول إلى حقيقة علميه لظاهرة الإجرام .
الترتيب هذا لم يصل إلى الحقيقة :
1- التساؤل 2- الفرضية 3- النظرية 4- الحقيقة

اولاً : الطرق التفسيرية العامة في دراسة سلوك المجرم
الطرق الشخصية :
الانثروبولوجية : الصفات التكوينية للمجرم . أول من تحدث عنها العالم (لون بروزي) .
البيولوجية : علاقة الإجرام بالوراثة .
البيوكيميائية : علاقة الإفرازات الغددية بالسلوك الإجرامي.
الفسيولوجية : علاقة مراحل النمو الإنساني بالسلوك الإجرامي .
الطبية :علاقة الأمراض و العاهات الجسمية بأسباب الانحراف .
النفسية : علاقة العوامل النفسية بالانحراف .
الطب العقلي : علاقة الامراض الذهنية و أمراض الاعصاب بالانحراف .
التحليل النفسي : معرفة سبب كبت الدوافعه و الرغباته و الظروف الاجتماعية المحيطة .

الطرق الموضوعية:
الايكولوجية : علاقة التوزيع السكاني والمكاني بالجريمة .
الاقتصادية : الحالة و الازمات الاقتصادية و علاقتها بالجريمة (جرائم الترف/جرائم الفقر)
الجغرافية : العوامل البيئية و علاقتها بالسلوك الاجرامي .
الاجتماعية و الثقافية : علاقة المؤسسات الاجتماعية في تكوين السلوك الانحرافي .

ثانياً : طرق البحث الخاص بدراسة الجريمة و منعها
الوسائل و الأدوات التي تستخدم في تعليل الجريمة وكشف عوامل تكوينها ونشوئها .
تعتمد إلى حد كبير على المنهج التجريبي(العلمي) : الملاحظة ، التجربة ، الاستدلال .
طرق منع حدوث الجريمة : (احصائية ، دراسة حالة ، مسح اجتماعي)
1- الطريقة الاحصائية : دراسة الإجرام و علاقته بعوامل أخرى كالسن و الديانة و العمر . أنواعه :
الإحصاء الرسمي : يصدر عن الجهات الرسمية . الإحصاء الخاص : تصدر عن الباحثين .

2- طرق دراسة الحالة : دراسة المجرم دراسة شاملة لتاريخ حياته من ولادته حتى وقت البحث .

3- طريقة المسح الاجتماعي : دراسة ظاهرة اجتماعية معينة أو عدة ظواهر دراسة شاملة.
اكثر الطرق دراسة السلوك الاجرامي قدرة على البحث عن العوامل المسببة للجريمة .

الرقم الاسود (الغامض) : مصطلح يطلق على الجرائم الغير معروفة الغامضة .

النظريات الاجتماعية الاساسية في سبب الجريمة
تصنيف ( دونالد تافت )
صنف نظريات علم الاجرام الى ثلاثة اتجاهات : اتجاه ذاتي ، اتجاهات موضوعية ، اتجاه تعدد العوامل .
اتجاه تعدد العوامل : (النظرية التكاملية للجريمة) يربط الاتجاه الذاتي و الموضوعي في سبب الجريمة .

تصنيف (سذر لاند)
رتب نظريات أو مدراس علم الإجرام حسب التسلسل التاريخي :
المدرسة التقليدية : فلسفية تقوم على اللذة والمنفعة .
مدرسة الخرائط الجغرافية : إيكولوجية .
المدرسة الاشتراكية (الاقتصادية ) : المادة .
المدرسة النموذجية : سمات عضوية و عقلية و نفسية معينة للمجرم .
المدرسة الاجتماعية : الجريمة ظاهرة اجتماعية ، السبب و أهمية البيئة المحيطة في السلوك المنحرف .

افكار المدرسة التقليدية القديمة : حرية الاختيار ، المنفعة ، السلوك الإجرامي ، المسئولية .
تربط بين حرية الاختيار و المنفعة .
السلوك الإجرامي : تفترض أن الانسان العادي يمتلك عقلا واعيا و ارادة حرة .
المسئولية : يجب المساواة في العقاب بين جميع الطبقات .

المدرسة التقليدية الجديدة : نفس افكار القديمة ، و تؤكد على الفردية المطلقة .

المدرسة الاجتماعية
النشأة :
دراسة الجريمة كظاهرة اجتماعية ترجع الى : جيري ، كتيلية .
1833 جيري : اعتمد في دراسته للجريمة على الأسلوب الإحصائي .
1835 كتيليه : استخدم الاحصاء الفرنسي لاستنتاج العوامل الطبيعية و تأثيرها على الجريمة .
اواخر القرن التاسع عشر : المدرسة الوضعية الايطالية و زعيمها لون بروزي .
1881 فيري .
1889 مورسيلي : علم الاجتماع الجنائي فرع من فروع علم الاجتماع .
1897 دور كايم .
جيرلاند .
نهاية القرن التاسع عشر : علم الاجتماع الجنائي يدرس في الجامعات الامريكية .

العالم الفرنسي فيري
(رائد الاتجاه الحديث للمدرسة الوضعية)
من مبدأ الحتمية اقترح : معادلات العقاب .
قانون التشبع الإجرامي : مجتمع معين وتحت ظروف طبيعية و شخصية معينة ترتكب جرائم معينة .
اصدر كتاب (علم الاجتماع الجنائي) و عرفه أنه علم يدرس الانسان المجرم و الجريمة و وسائل الوقاية منها .
توصل الى : الجهل ليس سببا مطلقا و مباشرا للجريمة .

العالم الفرنسي دور كايم
منشئ علم الاجتماع الحديث و زعيم المدرسة الفرنسية لعلم الاجتماعية
أولاً نظرية الانحراف والجريمة :
عدم التنظيم الاجتماعي بوجه عام يوفر بيئة خصبة للجريمة ، و يعرض المجتمع الى حالة الأنومي .
حالة الأنومي : فقد المعايير و القواعد الاجتماعية و اتباع الشهوات و الرغبات دون ضابط .

العلاقة بين الفرد و المجتمع تتحدد في ضوء : (تضامن آلي و عضوي)
التضامن الآلي (الاجتماعي) : في المجتمعات البدائية ، يفرض العقل الجمعي ، ينتج عنه التكاتف و التعاون .
التضامن العضوي : في المجتمعات المتطورة ، تقل سيطرة العقل الجمعي .

ثانياً نظرية الانتحار :
اوضح اهمية العوامل الاجتماعية مهملا العوامل الداخلية .
قسم الانتحار إلى ثلاثة أنواع :
الانتحار الأنومي : في المجتمع الحديث .
الانتحار الأناني : فقد الأمل بسب التفكك الأسري أو السياسي أو الديني .(الطلاق ، اصحاب الاراء)
الانتحار الغيري : في المجتمعات ذات العادات و التقاليد القوية .(الشرف ، الافتداء)

قسم علم الاجتماع الجنائي الى فروع عدة من خلال دراساته عن الانتحار .

نظريات التقليد ( تارد )
إن الجريمة حصيلة ظاهرة اجتماعية واحدة هي : التقليد .
انتقال السلوك الإجرامي بين الأفراد عن طريق : الاختلاط و الاتصال الجماعي .
لذلك نادى بتصنيف السجناء حسب : المستوى الاجتماعي و التفريق بين سجناء الريف و الحضر .
النماذج : (النموذج المحترف ، تصنيف المجرمين ، المسئولية الاخلاقية ، النظام العقابي) .
النظام العقابي : تحديد العقوبة لكل مجرم و لا يصح تحديد عقوبة لكل جريمة .(لاختلاف المسئولية)

نظرية الاختلاط التفاضلي ( سذر لاند )
التدريب على السلوك الإجرامي يتطلب أمرين :
التفسير الميكانيكي : الطرق و الوسائل لارتكاب الجريمة (فن ارتكاب الجريمة) .
التفسير التكويني أو التاريخي : تبرير التصرفات و توجيه الميول .
من الطرق المؤدية إلى السلوك الإجرامي : أساس الإجرام هو التعليم و ليس الوارثة .

نظرية الوسم الانحرافي ( لميرت )
الانحراف عملية اجتماعية تقوم على : نتيجة الفعل و ليس نوعية الفعل .
الانحراف يقوم بين طرفين : الانحراف نفسه و رد فعل الاخرين تجاه هذا الانحراف .
مستويات الانحراف : فردي : سببه ضغوط نفسية داخلية . اجتماعي : على مستوى التنظيم الاجتماعي .
ظرفي : التعرض لضغوط بيئة .
أقسام الانحراف : أولي : يسلكه الشخص دون إرادة ، ثانوي : يقره الشخص بإراداته .

العمليات الاجتماعية و الجريمة
أنماط التفاعل المتكرر والمستمر والتي عادة توجد في الحياة الاجتماعية دون الثقافية .
العمليات الاجتماعية :
التوفيق : لتسوية المشاكل و تخفف من حدة الصراعات و التوصل الى حل يرضي الطرفين .
التعاون : للحفاظ على وحدة الجماعة و استمراريتها و كلما صغر حجم الجماعة كلما كثر التعاون .
المنافسة : عملية لاشعورية لتحقيق مكاسب شخصية دون ضرر .
الصراع : عملية شعورية لمنافسة شخص معين ولسبب شخصي وهي مؤقتة .
الاستيعاب أو التمثيل الاجتماعي : امتصاص للخلافات الموجود في المجتمع ويحدث بصورة بطيئة .

العمليات الاجتماعية الأساسية التي تحدث في المجتمع ولها علاقة بالسلوك الإجرامي هي :
عدم التنظيم الاجتماعي : عدم التنظيم يحدث نتيجة لعدم تكافؤ طرفي الثقافة في المجتمع نفسه .
التغير الاجتماعي و الصراع الثقافي : تكثر الجريمة عندما يختل فيها التوازن بين الجانبين المادي والمعنوي .
حركة السكان : الهجرة .

الجماعات الأولية والسلوك الإجرامي
عملية البناء المستمر : عملية التطبع الاجتماعي أو التنشئة الاجتماعية .
أهداف الوسط الاجتماعي : بناء الشخصية بصورة مستمرة ، ضبط وتوجيه سلوك الإنسان .
الجماعات الأولية : الاسرة ، الحي ، الرفقة .

الصفات العامة للأسر المفككة ذات العلاقة بجنوح الفرد كما يراها (سذرلاند) :
انعدام الضبط الاجتماعي .
بعض افرادها من ذوي الميول الإجرامية .
غياب الوالدان أو أحداهما غائبا .
التحكم المطلق بيد شخص واحد أو التحيز في المعاملة أو كثرة افرادها .
التعصب العنصري أو الديني بين الأفراد .
الأسرة المعوزة لأي سبب .

خصائص الحي الفاسد المشجع على السلوك الاجرامي :
مزدحم و تنتشر فيه الرذيلة .
الفقر .
مغلق طبيعيا .
يسكنه أفراد غير : متزوجين ، متجانسين و من أقليات متعددة .
حي الأقليات (الزنوج , هنود , صينيون ... ) .
تكثر فيه الجرائم الجنسية و الابتزاز .

الشروط الواجب توفرها في التعليم لكي يكون عاملا من عوامل خفض الجريمة و مكافحتها :
مستوى التربية ، مستوى الاخلاق ، التوجية السليم

إدمان المسكرات والسلوك الإجرامي

شخصية المدمن : سرعة (اليأس ، التوتر ، القلق) ، عدم المثابرة و عدم النضوج (النفسي و الانفعالي) .

المخدرات والسلوك الإجرامي

أنواع المخدرات :
مواد طبيعية : (الحشيش ، الأفيون ، القات) .
مواد مركبة : أصولها طبيعية و يضاف لها مواد أخرى (الهيروين ، المورفين) .
مواد مخبرية : لا يدخل في صناعتها أي مواد طبيعية (الكبتاجون ، السيكانول) .

الاعتياد على المخدرات : ظاهرة نفسية مزاجية عقلية تنشأ عن رغبة إرادية واعية إلى درجة معينة .

تفسيرات الإدمان :
الفسيولوجية : عند انخفاض نسبة المخدر في الدم يلزم المدمن تناول كمية أكثر من المخدر .
النفسي : يعتبر مظهراً لاختلاف الشخصية ونتيجة لها .
الاجتماعي : يرجع الإدمان إلى التقليد .(نظرية التقليد لتارد) .

الإدمان على المخدرات يؤدي إلى ارتكاب الجريمة بسبب :
انحلال مستوى الشخصية و التدني في الصفات العقلية و الجسمية .
التأثير بمستوى الدخل مما يضطره للسرقة .
التأثير على المستوى الاجتماعي و ضعف الإرادة .

علاقة المخدرات بالجريمة هناك طريقتان :
تحرم بعض القوانين ، المدمنين نسبة جرائهم أكثر .

الوقاية من الجريمة
تدابير أخرى غير السجن تطبق على بعض المجرمين الغير خطرين :
نظام الاختبار القضائي : الإفراج عن المتهم دون الحكم عليه بالعقوبة و وضعه تحت الاختبار مدة معينة .
نظام الإفراج الشرطي (البارول) : الإفراج عن المحكوم عليه بعد قضاء جزأ من العقوبة .

التصدي للجريمة من خلال الوقاية يتم عن طريق مرحلتين :
مرحلة متقدمة : تناقش عوامل الانحراف و الظروف المحيطية ، و مرحلة رقابه عامة من الجهور على أفراده .
مرحلة متأخرة : تهتم بعلاج المنحرف .