ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - المستوى الرابع واجب العلاقات العامة

وعليكم السلام ,,
الحمدلله اخذت فل مارك ,,

حلي للاستفادهَ :

الحل :

1- دائمية الوظيفة،إذ يتمتع الموظف العام بوظيفة دائمة مما يؤدى إلى شعوره بإلأمان وإلاستقرار الوظيفى. إلا ان هذا الشعور سلاح ذو حدين إذ أنه من ناحية معينة يؤدي إلى رفع معنويات الموظف وزيادة مستوى الرضا الوظيفي لديه ومن ناحية أخرى فإنه قد يولد لدى بعض الموظفين العامين نوعاً من اللامبإلاة وعدم إلاهتمام بمصالح الناس، لأنه يدرك ان ليس بإلامكان إلاستغناء عن خدماته مهما كان مستوى أدائه في العمل.
2- قلة الحوافز والمكافآت حيث يؤدي عدم وجود حوافز للموظف أو قلتها إلى شعور الموظف بالظلم، وبأنه لا فرق بين من يؤدي عملاً جيداً ومن يهمل في اداء أعماله.
3- اختلاف معايير الكفاءة فمعيار الكفاءة في القطاع الخاص هو مدي تحقيق إلارباح، وكلما حققت إلادارة أرباحاً أكثر كلما كان نجاحها أكبر. أما بالنسبة لمعيار الكفاءة في الخدمة العامة فهو قائم على أساس درجة رضا المستفيدين من الخدمة ومدى تلبية الأجهزة الحكومية لإحتياجاتهم.
4- الصفة التى يعمل بها الموظف. فالموظف العام يتعامل مع الجمهور بصفته الرسمية بينما الموظف في القطاع الخاص يتعامل مع الجمهور بصفته الشخصية وبإسمه الشخصي.
5- نظام ترقية الموظف العام في معظم الدول قائم على الشهادة العلمية والمدة التي يقضيها الموظف في وظيفته، بينما ترقية الموظف في غالبية منظمات القطاع الخاص قائم على أساس الكفاءة والجدارة.
هذه الظروف بإلاضافة إلى التشديد على ضرورة التمسك الحرفي بالقوانين والقرارات الصادرة وليس بروحها ومضمونها، أدت إلى زيادة انتشار مظاهر البيروقراطية.
والبيروقراطية هي إلانتظار في طوابير طويلة، وتحويل المراجع من مكتب إلى آخر. وبالتالي فإن المنظمات التي لديها ميل قوي للبيروقراطية أصبحت جامدة وغير مرنة، وتتصف بعدم تجأوبها مع متطلبات البيئة وتأثيرها.
والبيروقراطية بإلاضافة إلى أنها تسأهم في تعطيل مصالح الجمهور، فإنها لا شك تقف عائقاً أمام تطوير الموظف العام نفسه وتحد من قدرته على الإبداع والإبتكار.

واضيف الى ماسبق :
القطاع الحكومي :
1- الاستقرار الوظيفي : أكثر استقرارا هذه الميزة تعتبر الأكثر أهمية لدى القطاع الحكومي حيث أن وظيفتك مضمونة بشكل تام و قد تكون هذه الميزة هي أول و أهم عامل يحتاجه الموظف خصوصاً في بداية عمله الوظيفي .

2- الفرص لدى القاع الحكومي : فـــرص محـــدودة لن تجــد فـــرص وظيفية كثيرة حيث تنعدم الفرصة الذهبية و نرى مدى محدوديتهـــا في القطاع الحكومي
3- الروتيــــن الممل : نفس الوقت نفس الوظيفة نفس الإجراءات نراها في كل قطاع لكنه بدرجة أكبر في القطاع الحكومي لمحدودية الإبداع و التميز في القطاع الحكومي تنعدم المجالات و تنصــدم بـ روتين يومي ممل
4- دعم الحكومــة المادي : ميزة مهمة جداً خاصة بـ القطاع الحكومي و هي دعم الحكومة لـ القطاع الحكومي بشكل كبير و هذا بحد ذاته يشكل حلقة راحة كبيرة لدى الموظف
5- درجة التحدي : معدومة بشكل كبير لعدم وجود ما يتحدى به في القطاع الحكومي و هذا بسبب ضمان الوظيفة حتى في حالات الإخفـــاق الوظيفي
6- الراتب : جيد الى جيد جدا نوعا ما

القطاع الخاص :
1- الاستقرار الوظيفي : معدومة الاستقرار على عكس القطاع الحكومي فـ القطاع الخاص يفتقـــر لهذه الميزة المهمة حيث أنك لا تعلم درجة ثباتك في وظيفتـــك و هذا الارتبـــاك قد يؤثــر على مستواك الوظيــفي

2- الفرص لدى القطاع الخاص : فرص كثيـــرة يتميز القطاع الخاص بأنه قطاع كبير ملئ بالفرص الذهبية و المتوسطة و حتى العادية منها و هذه الميزة مفيدة إذا كنت من ممارسي التخصص النـــادر حيث سـ تجد فرصتك بالعمل بـ تخصصك النادر أوفر في القطاع الخاص

3- الروتيــن المتغيـــّر : نعم بعض وظائف القطاع الخاص روتينيـــة لكن هناك بعض الوظائف التي تدفعك إليها في القطاع الخاص حيث أنها تقتل الروتين لأنها تحتوي على كمية هائلة من العمل و العمل الهائــل يقتــل الروتيــن الممل

4- دعم الشركة نفسها : و هنا المشكلة حيث أن دعم الشركة مشكوك في أمره خصوصاً و أن هناك مليون سبب لـ إفلاس الشركة لكن ليس هناك أي سبب يؤدي إلى إفلاس الحكومة

5- درجة التحدي : عالية جداً لأنك في القطاع الخاص إذا كنت تريد أن تضمن وظيفتك يجب أن تقبل التحدي و تقدم شيئاً يثبت ذلــــك و هذا العامل مفيـــد لكسر الروتيـن و خلق درجة عالية من الإنتــاج لأن الإنسان كلما كبر درجة تحديه لعمله زادت درجــــة إنتاجه
6- الراتب : جيدا جيدا الى ممتاز

7- الاجازة الاسبوعية: ففي الوزارات الحكومية الاجازة الاسبوعية يومان، أما في المؤسسات الخاصة فيوم واحد أو يوم ونصف اليوم. أما الاجازات السنوية ففي الحكومة 34 يوما في السنة وتضاف اليها الاجازات الاسبوعية يوم الجمعة .
أما في المؤسسات الخاصة ففي السنوات الأربع الأولى الاجازة السنوية 21 يوما، وبعد ذلك 28 يوما سنويا ولا تحسب ايام الجمع الاسبوعية.
8- اوقات الدوام: فهي في معظم الدوائر الحكومية في الاسبوع 35 ساعة اي بمعدل 7 ساعات في اليوم لمدة خمسة أيام في الاسبوع لدوام واحد فقط هو الصباح ويذهب الموظف الى بيته وعائلته ليمضي الوقت الباقي في التربية وملاحظة اهله وعياله. أما في المؤسسات الخاصة فالدوام صباحا ومساء يذهب الموظف بعد ذلك الى البيت مرهقا تعبانا لا يرى أهله، إلا من الليل الى الليل ويجلس إلى عياله لوقت قصير جدا في بداية الليل ثم يذهب الاولاد لكي يناموا مبكرا ويستيقظوا مبكرا.
اذا كيف يربي الأب أولاده أحسن تربية وهو لا يراهم إلا من الليل الى الليل، وفي هذا الوقت القصير؟
9- في الدوائر الحكومية بعد 35 سنة خدمة قد يشتري الموظف بعض السنين منها فيتقاعد ويحسب له راتب تقاعدي قد يصل الى 80 في المئة من راتبه الاساسي.
أما بالنسبة الى المؤسسات الخاصة فلم اسمع ان هناك موظفين متقاعدين الا بعد ان أكلهم الزمن اي بعد ان قضوا 60 أو 50 سنة خدمة على الاقل في هذه المؤسسة وربما يبقى الموظف فيها حتى يلاقي الأجل المحتوم.
هذه الفروق المبينة لو تلاشت أو بمعنى آخر لو تساوت المؤسسات الخاصة مع الدوائر الحكومية لرأينا الشباب يندفع بقوة نحو التوظيف في هذه المؤسسات الخاصة وبذلك قد تنعدم شيئا فشيئا نسبة البطالة في مملكتنا الحبيبة وتحل هذه المشكلة التي طال أمدها الى يومنا هذا.

/

ليش عطتك صفر , وش حلك وريني ؟