ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

(1)
حينما نتظر للسماء .. في ليلة شتاء مقمرة
ترى السحب المتناثرة .. بعضها تقترب من بعض
والبعض يعشق الاقتراب من القمر
والقمر بكبريائه يصارع جاهدا ابعادها
كي يتربع وحيدا في جوف السماء
......*......
متاهات .. وتخيلات
افكار .. وتأوهات
ملل يحل في كل مكان
ليت لي جناحان ..
فأحلق عاليا .. في السماء
اصاحب السحب .. واعاتب المطر
ليت لي جناحان .. أراقص النسمات
وارسم بعيني بعض الابتسامات
فالعمر .. يمضي سريعا
كتطاير الريش في هبوب الرياح
صعب أن تلحق على شيء منه
.. .. ..

(2)

....
مع تلك الخطوات الثقال
وتمايلات جسد جذاب
وشعر غجري ينساب
كأنسياب ماء النيل الازرق
وانا بتلك الردهة .. أنتظر
عل تلك الخطى تتعثر وتضطرب
فتقف حيث أريد!!
كي أنعم وأحظى.. بالنظر
وأرتشف من الجمال المزيد.
تلك النظرات وتلك العيون
تلك الرائحة وعطرها المجنون
تجعل من قلب أعذب اليأس
الجلمود .. قلب طفلِ حنون
**
ليت ذاك الخمار أنا
ليتني كنت مشطاً على طاولتها
أو كنت عطرا بحقيبتها
أو منديلا .. تمسكه بيديها
لكنت شفيت النفس بعد سقمها
وأهتنيت بقربها .. ودفئ أحضانها
ولهمت عشقاً ومت حباً فيها ..
**
سأصلي وادعوا الله سراً وجهراً
لأكون أول رجل ..
..
..

يمسك بقبضته أنامل يديها

(3)

"حلم وشتاء"

بعيدا عن صخب الأيام
في هدوء يعم الأمكنة
هناك وسط برد الشتاء
وهمس النسمات
اجتاحت فكري صورة إمرأة
ليست من النساء
امرأة طالما حلمت بها
بصحوتي قبل المنام
إمرأة لو وضعت كل النساء
بغربال للرمال
لن تجد من يصل لجمالها
وعفتها والحياء
.. ..
يأمرأة ً تسكن الخيال ..
يأمرأة من ألماس
أتسمحين لمن عشقك حد البكاء
أتشفقين على من ولد في شقاء
ونظر لعيناك ..
فأقسم أن قربك هو الهناء

أعتذر إن أسأت ترويض حروفي