![]() |
من يملك موهبة التحليل يتفضل
مساء الخير
تكفون يشباب وبنات قسم بالله مهم ابي تحليل الخطبه ذي وش يقصد فيها مطلوبه علي بكره خطب صعصعة بن معاوية إلى عامر بن الظرب العدواني ابنته عمرة فقال ياصعصعة إنك جئت تشتري منى كبدي وأرحم ولدي عندي منعتك أو بعتك النكاح خير من الأيمة والحسيب كفء الحسيب والزوج الصالح أب بعد أب وقد أنكحتك خشية ألا أجد مثلك أفر من السر إلى العلانية أنصح ابنا وأودع ضعيفا قويا ثم أقبل على قومه فقال يا معشر عدوان أخرجت من بين أظهركم كريمتكم على غير رغبة عنكم ولكن من خط له شئ جاءه رب زارع لنفسه حاصد سواه ولولا قسم الحظوظ على قدر الجدود ما أدرك الآخر من الأول شيئا يعيش به ولكن الذي أرسل الحيا أنبت المرعى ثم قسمه أكلا لكل فم بقلة ومن الماء جرعة إنكم ترون ولا تعلمون لن يرى ما أصف لكم إلا كل ذي قلب واع ولكل شئ راع ولكل رزق ساع إما أكيس وإما أحمق وما رأيت شيئا إلا سمعت حسه ووجدت مسه وما رأيت موضوعا إلا مصنوعا وما رأيت جائيا إلا داعيا ولا غانما إلا خائبا ولا نعمة إلا ومعها بؤس ولو كان يميت الناس الداء لأحياهم الدواء فهل لكم في العلم العليم قيل ما هو قد قلت فأصبت وأخبرت فصدقت فقال أمورا شتى وشيئا شيا حتى يرجع الميت حيا ويعود لا شيء شيا ولذلك خلقت الأرض والسموات فتولوا عنه راجعين فقال ويلمها نصيحة لو كان من يقبلها |
رد: الرجاء تحليل مابداخل الموضوع
:10::10::10::10::10:
|
رد: الرجاء تحليل مابداخل الموضوع
:24::24:ﻷسف ماعرف تقبل مروريا
|
رد: الرجاء تحليل مابداخل الموضوع
شف ترجمة قوووقل :13:
|
رد: الرجاء تحليل مابداخل الموضوع
مطلعت شي
|
رد: الرجاء تحليل مابداخل الموضوع
أمر عدته، وتسعفه بديهته في كل مناسبة. فنراه في وصيته لابنته حين خطبها إليه صعصعة بن معاوية. تظهر على كلامه آثار المرارة والحزن. في قوله ( قد جئت تشتري مني كبدي) إحساس بالفقدان من خلال الفعل ( تشتري). لان البضاعة المباعة يفقدها بائعها إلى الأبد. ويتجسد حزنه في قوله ( منعتك أو بعتك). يجسد الموصي إحساسه وحزنه برسم صورة لانفصال الجزء من الكل، في قوله ( تشتري مني كبدي) فالكبد جزء مهم من جسد الإنسان تغدو الحياة بفقدانه اقرب إلى العدم .وكذا حال الأب الحنون لفراق ابنته.
تكاد طريقة إيراد الجمل القصيرة المركزة المعنى التي تجري مجرى المثل لاتفارق أسلوب عامر بن الظرب في وصاياه جميعا. (النكاح خير من الأيمة، الحسب كفاء النسب، الزوج الصالح يعد أبا،...). ينتقل الموصي فجأة بكلامه إلى قومه معشر عدوان، ليبث إليهم ألمه ففي قوله ( خرجت كريمتكم من بين أظهركم ) نجده في إيراد الفعل (خرجت) دون غيره تجسيد لإحساس الألم والحزن والفرقة وكأنه يريد أنها ذهبت بلا عودة. نقف في وسط الوصية لنرى الموصي يؤمن بالقدر خيره وشره ويبين ذلك من خلال بعض الجمل ( من خط له شيء جاءه، ورب زارع لنفسه ما حاصده غيره، لولا قسم الحظوظ ما أدرك الآخر مع الأول شيئا يعيش به ). والمعروف أن هذا الرجل عمر في الجاهلية، ولم يدرك الإسلام إلا أن الظاهر في كلامه انه كان رجلا يؤمن بان هنالك خالقا لهذا الكون العظيم هو الذي يجري السحاب، ويقسم الأرزاق، وهو أمر واضح في وصاياه جميعا. ومنها قوله: ( أن الذي أرسل الحيا انبت المرعى ثم قسمه، وكلا لكل فم بقلة، ومن الماء جرعة، ترون ولا تعلمون ولن يرى ما اصف لكم إلا كل قلب واع، ولكل رزق ساع، ولكل خلق خلق، كيس أو حمق) عمد الموصي إلى استخدام أسلوب الحصر والقصر تارة بالنفي بـ ( ما ) + الاستثناء وأخرى بـ ( لا ) + ألا لتخصيص بعض الأمور والتأكيد على أهميتها وشدة إيمانه بها ( ما رأيت شيئا قط إلا استمعت حسه، ووجدت مسه، وما رأيت شيئا خلق نفسه، وما رأيت موضوعا إلا مصنوعا، وما رأيت جائيا إلا ذاهبا، ولا غانما إلا خائبا، ولا نعمة إلا ومعها بؤس) ثم يعود ليستخدم أداة التمني ( لو ) وهي حرف امتناع لامتناع. أيضا ليؤكد فكرة الخالق والكون. ( لو كان يميت الناس الداء لأعاشهم الدواء). يختتم وصيته باستخدام أسلوب الاستفهام. الذي يرمي إلى نفس الفكرة التي دارت حولها اغلب فقرات الوصية, والملاحظ أن عامر بن الظرب العدواني يوظف الكثير من الأساليب اللغوية لخدمة الغرض الذي يرمي إليه. ويحاول التأكيد على الفكرة التي يصبوا إليها بتكرار الكلام عنها ولكن بأساليب وألفاظ مختلفة يظن القارئ أنها ترمي إلى فكرة أخرى. دعواتك لي بتييسر امري وفالك التوفيق |
رد: الرجاء تحليل مابداخل الموضوع
اقتباس:
جزاك الله الف خير والله يوفك ويسر امورك اختصرتي علي جهد كثير رغم اني دورت بقوقل لم احصل الف شكر:16::16::16: |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 11:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام