ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - [المناقشه الثالثه] الاقتصاد الكلي

حلى بعد عناء .. وأشوف إنه شبه مكتمل

1) ناقش باختصار الوظائف الرئيسية للنقود مستصحبا المشاكل التي كانت تواجه نظام المقايضة.
وظائف النقود أربع وظائف رئيسية :

1- وسيط التبادل : تستخدم النقود كوسيط للتبادل ، ويعني ذلك قبولها كآداة لتسوية المدفوعات في عملية التبادل غير المباشر .

2- مخزن للقيمة : الأفراد ينفقون جزءاً من دخولهم ويدخرون الجزء الآخر لأجل إنفاقه في المستقبل ولكي تنجح النقود في تأدية هذه الوظيفة لابد أن تحتفظ بقيمتها النسبية أو قوتها الشرائية خلال فترات طويلة نسبياً ، لذا تعجز النقود من تأدية هذه الوظيفة خلال فترات التضخم الذي يتسبب في إنخفاض قيمة النقود ،

3- وحدة لقياس القيمة : يمكن أستخدام الوحدة النقدية لقياس قيمة السلع والخدمات بالنسبة للسلع والخدمات الأخرى ، كما تستخدم في حسابات الشركات ، وحساب تكاليف المشروعات وتكاليف عوامل الإنتاج .

4- معيار للمدفوعات الآجلة : أقتضى النظام الإقتصادي الحديث إبرام العقود لتسويق السلع على أساس التعاقدات الآجلة . أي الإتفاق على بيع السلع بأسعار معينة في الوقت الحاضر ، على أن يتم تسليمها في وقت لاحق ،

المشاكل التي كانت تواجه نظام المقايضة :
1- عدم توافق الرغبات : من الصعب عملياً أن تجد شخصاً يمتلك سلعة معينة يرغب في مقايضتها بسلعة أخرى متوفرة لدى شخص آخر يكون بدوره راغباً في مقايضتها بتلك السلعة ، وذلك بسبب عدم وجود التوافق المزدوج للرغبات بين الناس .

2- عدم وجود وحدة لقياس القيمة : هناك العديد من السلع والخدمات يتم تداولها في الأسواق وتختلف وحدات السلعة الواحدة من حيث النوعية والجودة ولكن ليست هناك وحدة لقياس قيم السلع والخدمات تعكس الإختلاف في النوعية والجودة وبالتالي يكون من الصعب إتمام عملية التبادل عن طريق المقايضة .

3- تعدد الأسعار النسبية للسلع : يحتاج الفرد في نظام المقايضة إلى معرفة القيمة التبادلية لكل سلعة بالنسبة لجميع السلع المتاحة للتبادل ، ويمثل ذلك عائقاً يحول دون سهولة وسرعة إنسياب التجارة في ظل المقايضة .

4- تدني كفاءة التبادل : تعد المقاضة طريقة غير كفؤ للتبادل ، لما تنظوي عليه من تكاليف باهظة تتمثل في الجهد والوقت المذول .

2) عملية تحقيق التوازن في ميزان المدفوعات بواسطة أسعار الصرف الحرة
تتم عن طريق تأثيراتها على الصادرات والواردات ... ناقش:
يتحدد سوق الصرف في هذه الحالة بآلية العرض والطلب هي التي
تحدد سعر العملة كما هي الحالة بالنسبة لأي سلعة أخرى.
فالتغيرات في سعر صرف العملة هي نتيجة للتقلبات في عرض العملة والطلب
عليها في سوق الصرف العالمي.
أما عملية تحقيق التوازن بواسطة أسعار الصرف الحرة فتتم عن طريق تأثيراتها على الصادرات
والواردات .
تؤدي زيادة واردات اليابان مثلا من السلع الأمريكية إلى زيادة الطلب على الدولار الأمريكي، وبالتالي ارتفاع سعر الدولار بالنسبة للين الياباني .
وسيؤدي ذلك إلى انخفاض واردات اليابان من الولايات المتحدة، بسبب ارتفاع اسعار السلع الامريكية مقومة بالين،
وكذلك زيادة واردات الولايات المتحدة من اليابان، بسبب انخفاض أسعار السلع اليابانية مقوّمة بالدولار الأمريكي، إلى أن يتم إعادة
التوازن في ميزان المدفوعات في الدولتين.
3) تلجأ الكثير من الأقطار إلى حماية صناعاتها الوطنية الناشئة عن طريق
فرض الرسوم الجمركية العالية..... كيف تفسر هذا اقتصاديا؟ وماهي
الاعتبارات التي يجب أخذها في الحسبان ونحن نتبنى مثل هذه الاستراتيجية
لأن الصناعة الناشئة تكون غير مكتملة التطور فإنها غالباً ما تعجز عن مواجهة
المنافسة العالمية من حيث الجودة والاسعار
ويجب أن نأخذ بالحسبان ونحن نبني هذه الإستراتيجية أن تكون هذه السياسة مؤقتة لحين إكتمال تطور هذه الصناعات الناشئة من حيث الكفاءة الإنتاجية والجودة حتى تقوى على منافسة الصناعات الأجنبية في السوق المحلية .
الدول المهددة بالتضخم المستورد هي دول ذات خصائص اقتصادية معينة، أذكرها:
1- الاقتصاديات الصغيرة المفتوحة على الاقتصاديات الأخرى الخارجية

2-تستورد بغرض الاستهلاك

3-معظم السلع والخدمات النهائية من الخارج

4-صغر حجم هذه الاقتصاديات

5-لا تستطيع التأثير على مستوى أسعار السلع والخدمات في الأسواق العالمية فتأتى هذه السلع والخدمات النهائية متضخمة من مصدرها.