ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

عذراً عزيزي إنني ثملة ..

لن أدخل معك في المجادلات العقيمة ..

فقد ثملت عمداً...

وهل على السكران حرج ؟

لقد تجرعت من ذاك الكأس اللعين ..

كان كالعسل تحت اللسان ..

لكن سرعان ماتحول إلى علقم سام ..

وضعت فيه ثلج من قلبك ..

أصبحت متعربدة ..

لا أمشي متزنة إنما أترنح ...

أرى الناس مختلفين جداً ..

أضحك أمام عتمة القمر الطاغية ...

وأبكي أمام ((أمي ))الشمس ...

غمرتني بدفئها فعلاً ..

هل تذكر تلك الليلة ؟؟؟

عندما كنت أتراقص على أوتار قلبك ..
حينها كنت تعزف لي بأناملك .
أتراقص ..ورقصت ...

كنت ثملة فسقطت في أحظانك ...

وأقول لك :عزيزي قبلني !

وأنت رديت بكل عنفوان :ليس الآن حبيبتي !

تمردت كطفلة ووضعت سبابتي على شفاهك

وقلت :

إن لم تقبلني سأستفيق من سكري ولن اكون حينها مجنونة بك ..

فغمضت عيناك وأحسست بأنفاسك تقترب مني

ضحكت ضحكة لم اعهدها من قبلأً..

نظرت لي بإزدراء وقلت لي :ماذا حصل ؟

قلت :أنفاسك حاره دفئتني

مابال قبلتك التي ستزيدني سكراً فوق سكر...

قبلتني قبلة لا بأي بها كانت متواضعة ...

ولكن كانت أول قبلة في حياتي ..

ضميتك بعدها إلى ان استشعرت النعاس في عيني ..

قلت :حبيبي إنني نعسة قلت لي :إلى أحظاني ياصغيرتي

وكأنني غفوت على غمامة وردية

هل تعلمون أنا ثملة ماذا .
؟؟

ثملة شربت حبه ...

وأصبحت ثملة لوقتكم هذا ...

فشارب الخمر يصحى بعد سكرته وشارب الحب طول العمر سكران ...

وكأنني تعاهدت مع نفسي ...

لم ولن أستفيق من سكري

عزيزي هل شربت من كأسي ؟؟

ففي الآونة الأخيرة أحسستك وكأن فيك شيئاً من الثمالة ...آرائكم أعزائي