ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

●
المحاضرات المباشرة لمادة التقويم و التشخيص للتربية الخاصة

المحاضرة المباشرة الأولى

قبل القيام بعملية التشخيص سواء لذوي صعوبات التعلم أو الإعاقات يجب طرح عدد من الأسئلة و هي تنقسم إلى قسمين :
· القسم الأول : أسئلة متعلقة بالطفل قبل دخول المدرسة ( 3 إلى 5 سنوات ) ****
ينبغي أن نقوم بسؤال أولياء الأمور أو المسئول عن الطفل أسئلة في عدة مجالات و هي :
1. التواصل و التطور اللغوي .
تثأر أسئلة مثل :
- متى تكلم الطفل ؟
- هل يتكلم الطفل الآن أفضل منه قبل سنة أو سنتين ؟
- هل الطفل الآن لديه تطور في الكلمات و الحديث افضل من قبل ؟
- هل مستوى الطفل اللغوي أفضل من السابق ؟
فإذا لم يحدث تطور لغوي لهذا الطفل و ظل في نفس مستواه فسوف نعلم أن لدى الطفل إشكالية في عملية النطق أو القراءة , و معرفتنا بالمستوى اللغوي لديه يساعدنا على تجهيز البرنامج و تقديمه له وفقاً لهذا الأمر .
2. التطور المعرفي :
معرفة المعارف و المهارات التي لدى الطالب و الصعوبة التي لديه فيها , و معرفة مستواه مقارنة مع الأطفال بنفس عمره .
3. التطور الجسدي :
تثأر مجموعه من الأسئلة مثل ****:
- هل يعاني الطفل من صعوبة من الإبصار ؟
- هل يعاني الطفل من صعوبة في السمع ؟
- هل لدى الطفل مشكلة في النشاطات التي تتطلب حركات دقيقة أو كبيرة ؟
و غيرها من الأسئلة التي على أساسها يتم تقديم برامج خاصة تعالج هذا الموضوع .
4. التطور الاستقلالي :
يعني أستقلالية الطالب عن الاعتماد على الأخرين , و مدى أحتياجه لهم , و على أساس ذلك نقوم بتقديم البرامج المناسبه له سواء كام يحتاج للأخرين أو لا يحتاج , و هو جانب مهم فيما يتعلق بنظافته و أستخدامه للحمام و عاداته و غيرها .
5. التطور الاجتماعي الانفعالي :
معرفة إذا كان الطالب إجتماعي أو أنطوائي , و هل يعاني من مشكلات عدم محبة تكوين الصداقات أو الأجتماعات أو اللعب مع الآخرين .
ــــــــــــــــــــــــــــ
· القسم الثاني : أسئلة متعلقة بالطفل عند دخوله للمدرسة
يجب الحصول على المعلومات سواء من الطفل نفسه أو المعلم أو من مقابلة أولياء الأمور و معرفة معلومات حول جوانب مهمة و هي : ****
1. الجانب الدراسي : بحيث معرفة المشكلات التي قد توجد لدى الطالب مثل مشكلة في القراءة و المستوى الذي تكون فيه المشكلة .
2. التحصيل الدراسي : من حيث مستواه الدراسي و خبراته و معلوماته و هل لديه فجوة أو معلومات ناقصة .
3. الذكاء العام : قدرات الطالب العقلية الحالية هل تتوازى مع عمره الزمني .
4. الوضع الاجتماعي الانفعالي : المشكلات في تكوين الصداقات و هل يعاني من الاكتئاب و ماهي مخاوفه و كل الأمور المتعلقة بالعمليات الاجتماعية .
5. التطور الإدراكي : فيما يتعلق بإدراكه للمعلومات من المعلم , و المشكلات في الإدراك و هو جانب مهم في العمليات التعليمية و التدريسية .
****
المحاضرة المباشرة الثانية

****
● شروط التقويم الجيد - شروط نجاح التقويم :

1. الاتساق مع الاهداف
لابد أن يكون التقويم متناسق مع الأهداف و لا يكون بمعزل عنها , و متسق مع محتوى و فلسفة و أهداف البرنامج .

2. الاستمراريه
أن تكون عملية مستمرة و لا تكون عملية وقتيه تبدأ من قبل عملية البدأ في البرنامج و في أثناء البرنامج و في نهاية البرنامج , و تكون للجميع الأخصائين و المعلمين فيشاركون فيها حتى نعرف مواطن القوة و الضعف .

3. التكامل بين ادوات التقويم

4. الشمول
أن تكون شاملة لجميع جوانب الطالب ( الجسمية و العقلية و الانفعالية و التحصيلية ..) و شامل لمحتويات المادة .
5. عملية تعاونية
عملية التقويم جماعيه تعاوني وليس انفراديه

6. تكون على أساس علمي
ان يقوم التقويم على اساس علمي وليس اعتباطي وان تكون موضوعه تقيس لما وضعت له
****
7. أن تكون اقتصادية
ان يكون التقويم اقتصادي من حيث الوقت والتكاليف والجهد

8. ان تكون ادواته مناسبه لقياس النشاطات وذوي الاحتياجات الخاصه
****

المحاضرة المباشرة الثالثة

● التشخيص و التدخل المبكر ****
****
هناك علاقة مباشرة بين التشخيص و التدخل المبكر .
، التدخل المبكر هو ..
التدخل المبكر لعلاج بعض الحالات التي يعاني منها الطفل أو الطالب أو بعض المشكلات .
****
، و هذا التدخل المبكر معالجة مرتبطة بعملية التشخيص , فكلما كان التشخيص بشكل ****صحيح أصبح التدخل مناسب لهذا الموضوع .
****
، هناك علاقة منطقية واضحة بين الكشف المبكر و التدخل المبكر , إذ كيف يمكن تقديم خدمات التدخل المبكر دون الكشف المبكر , لأنه سوف تكون هناك مشكلة كبير إذا لم نعمله ؟ و مالفائدة المرجوة من الكشف المبكر إذا لم ****تكن هناك برامج تدخل مبكر ؟
****
، أن أي مرض أو حالة أو إعاقة يحدث فيها التدخل المبكر يبدأ العلاج فيها بشكل صحيح .
****
، يتطلب الكشف المبكر إلى حملات توعوية واسعة النطاق بغيت تعريف المجتمع على الأطفال المرشحين لبرامج التدخل المبكر من خلال الإلمام بأساسيات التدخل المبكر , و هذا الموضوع يحتاج إلى أيجاد برامج متخصصة يبدأ من خلالها كيفية التدخل و متى الدخول المبكر بشكل صحيح .
****
، و من خلال الإلمام بأساسيات التدخل المبكر ..
1. الاختبارات ****الكشفية .
2. تقييم الإجراءات الكشفية المختلفة .
التي يستفيد منها سواء في الوقاية من الإعاقة أو الأهتمام بالموهوبين أو الظواهر السلبية أو الإيجابية من خلال الكشف .
****
، و حتى الطلاب الموهوبين إذا لم يتم الكشف المبكر عنهم و القيام بتطويرهم و تقديم برامج خاصة لهم سوف تذبل هذه الموهبة , لذلك يكون التدخل المبكر لحميع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة سواء ذوي الإعاقات أو الموهوبين أو غير ذلك .
****
، يجب وضع برامج تقوم على تقويم القدرات العامة و الخاصة , و للأسرة دورها الهام في كل ذلك .
****
، ماهي العلاقة بين عمل المعلم و التدخل المبكر مع الأسرة ؟
هناك علاقة إيجابية , فكلما كانت المدرسة قريبة بشكل واضح أستطاعت أن تتدخل بشكل مبكر و واضح و بطريقة صحيحة ****بغض النظر عن النموذج المستخدم في تطوير العمل مع الأسرة , فمرحلة التدخل المبكر ضرورة لخلق علاقات مع هذه الأسر , لأن أساس تقديم خدمات ****و برامج التدخل المبكر بشكل فعال و قابل للتطوير يعتمد على قدرات الممارسين و الأخصائين في تطوير علاقات العمل الإيجابية , و كذلك على إدراك و فهم الأسرة لمسئوليتها و أدوارها و بذلك يصبح شرط مسبق للمساعدة الفعالة .
و من هنا يجب علينا كمعلمين أن نضع ذلك في أطار فهم لحظات القوة و الضعف لكلاً من الطفل و الأسرة و معرفة احتياجات الأسرة و الطفل , و الأخذ بالاعتبار الفروق الفردية للطفل و الفروق الأسرية
****
، العلاقة بين المدرسة و الأسرة تمر بعدد من المراحل و كل مرحلة مهمة و هي :
1. المرحلة الأولية :
و هذه المرحلة تكون فيها البداية و أساس العلاقة , و كيف تضع أساس بينك و بين الأسرة , و كيف تثق بك الأسرة و هي لا تأتي من فراغ بل من خلال تعاملك و من خلال التعامل مع الأسرة بشكل صحيح تبدأ الثقة بك و التعاون معك بشكل صحيح .
وفي المرحلة الأولية يتم وضع أساس للعلاقة مع أسر المعاقين , و هي قاعدة أنشاء الصلة و بناء الثقة ة تنكية الشعور بمشاركة و مدى فائدتها و تبدأ بتقديم معلومات للأسرة عن البدائل التربوية و الخدمات المتاحة و البرامج بأنواعها و كذلك أستقاء مقدمي الخدمات و معلومات عن الطفل و الاسرة بشكل شمولي و من ثم وضع الأهداف التمهدية لهذه العلاقة و هذه الأهداف تدور حول النشاطات و التنظيمات و الزيارات المنزلية و مساعدة الأسر في إيجاد الخدمات المطلوبة و المعلومات بأنواعها و برامج التدريس و مشكلات الأسر كل هذه تكون في المرحلة الأولية .
****
2. مرحلة الأستكشاف :
تشتمل التوسع في مناقشة الطرق المثلى لاستغلال المصادر و الخدمات لتلبية مشكلات ****و أوليات الأسرة , لأكتشاف هذه المشكلات وقت بروزها ****, نبدأ بأكتشاف الأسرة و التعرف على احتياجاتها , و كيف تعاملها مع الطالب من خلال أساليب راقية و من خلال استمارات معروفة في المدراس , و نضع كيفية الأهداف و كيفية التدخل علاجياً مع هذه الأسرة , فيطلق على هذه المرحلة مرحلة الاستكشاف .
و لابد في هذه المرحلة أن تستمع إلى مصادر القلق لدى الأسرة بإنصات للتأكد من فهم الأسرة للخدمات و دورها , و تبدأ في عملية التوعية للأسرة و متابعة الموضوعات المطروحة في لقاءات سابقة للتواصل مع الأسرة في أسرع وقت ممكن .
****
و بعد الأستكشاف و معرفة الأسرة تكون المرحلة الأهم و هي ..
3. مرحلة التعاون بين المعلم و الأسرة .
تشمل تقديم الخدمات وفقاً للأهداف الموضوعة مسبقاً و ربط كل مناقشة مع هذه الأهداف للتعرف على ما تم تحقيقة أو التعرف على الحاجات الأضافية أو المشكلات الجديدة و إعطاء الوقت الكافي لمناقشتها و حلها و هنا تبدأ مرحلة مهمة و هي كيف أنك تبدأ في عملية التعاون و كيفية تقديم الخدمات لهم حتى المرحلة الختامية و هي تمثل نهاية العمل مع الأسرة و يأتي المنتج و هو أستفادة الأسرة من هذا العمل و تبدأ الأسرة مع لقاءات و تقييم عملك و تعاونك معهم و ماهي الأشياء التي ينبغي عملها و التي لم نعملها في معالجة هذا الطفل و ما هي الأشياء التي نقترحها عليهم حتى يحدث هذا العمل بشكل صحيح .
و هي مرحلة ختامية يمكن أن يحدث منها عملية تغذية راجعة .
****
أن التعاون مع الأسرة لا يأتي بشكل مباشر ****هناك هيل مرحلة أولية توعوية و مرحلة أستكشاف نعرف ماذا تحتاج الأسرة و مرحلة بدأ التعاون و مرحلة التقويم و بهذا تكون حلقة متكاملة .
****

:1:مجَنـۆۉڼـﭡكـ:1: