لكل غيور على دينه
 

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى ( قل لا أسئلكم عليه أجراً إلا المودة في القربى )
و قال تعالى ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا )
و قال الرسول صلى الله عليه و آله ( أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي )
و قال صلى الله عليه و آله ( المرء يُحفظ في ولده )

بعد التفجير الذي وقع في مرقدي الامامين العسكريين (ع) في العراق ، استمر أعداء الله و أعداء رسوله بالاعتداء على أبناء النبيين عليهم السلام ، حيث وقع اليوم الأربعاء انفجارين في نفس المرقدين المذكورين مما أدى إلى انهيار المئذنتين .
ولا شك بأن هذا العمل فيه تعدي و تجرئ عظيم على الدين و استهتار به ، فهو لا يقل جرأة عن الصور التي أساءت للرسول صلى الله عليه و آله و سلم .
فهذين الامامين هما أبناء الرسول و رمزين من رموز الاسلام وعلينا كمسلمين أن نعيش الحدث بقلوبنا .

فمن هذا المنطلق ، نستنكر هذا العمل الاجرامي الكبير و نسأل الله العلي القدير أن يحفظ مقدسات المسلمين في كل مكان .

رد: لكل غيور على دينه
 

رد: لكل غيور على دينه
 

صحيح لكن احنا لازم صوتنا يوصل للعالم كله وما لازم نسكت
الدين شنهو غير محمد و آل محمد ، اذا صارت مراقدهم مرمى الاسلحه و القنابل وهم أعظم و أفضل و أشرف و أكرم و أعز و أجل و و و .. خلق الله ، اذا صارت تتعرض لهذي الانتهاكات الاجرامية واحنا ساكتين فوالله على الدين السلام ،
وهاللي قاعد يصير هذا تفسير لبعض خطب الامام علي بما معنى تفسيرها انه اذا صار رموز الدين يستهان بها والمنكر لا يتناهي عنه ، فعرفوا بأنكم بآخر الزمان .

في معبد بالهند اذا ماني غلطان اسمه السيك ، في سنة من السنوات تعرض لطقة رصاص ... تخيلوا مجرد طلقة رصاص بس مو تفجير ... أدى إلى انقلاب حكومة كامله بالهند .

الآن بالفاتيكان يقولك ممنوع الطائرات تحلق فوق الفاتيكان احتراماً لمعابدهم .
وإذا مقدسات المسلمين و مراقد الرسول و أهل بيته بكل سخرية وبكل سهولة تتعرض للتفجيرات بدون ردة فعل تناسب الحدث العظيم للأسف . واحنا مو يعني جايين نقارن مرقد الامامين بمعبد الهند أو الفاتيكان لكن هذا من هوان الدنيا وإلا مافي مقارنه أصلاً .

راح نشوف في الايام القادمة حضرات المسلمين الغيورين ايش ردة فعلهم .

رد: لكل غيور على دينه
 

اذا مسيح يقول حق احد خلفاء اللى قتل الامام الحسين , يقول حنا نزور اثار حوافر قدم حمار كان راكبه عيسى ابن مريم عليه السلا م .

:mh19: