ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - امرأة تبلغ 95 عاماً ستكون أكبر خريجة جامعة سناً في التاريخ

:066: العلم لا يُكيّل بمكيال !

الولايات المتحدة - وكالات
حين تتخرج نولا أوتشز البالغة من العمر 95 عاماً في 12 مايو/‏أيار‏‏ القادم من جامعة فورت هايز بولاية كانساس الأميركية، ستكون أكبر شخص سناً ينال شهادة جامعية في العالم.

ولم تخطط أوتشز لذلك، فقد كانت تعشق التعلم حين نشأت في مزرعة في الولاية ذاتها، وبعد أن نالت الشهادة الثانوية عملت كمدرسة في مدرسة ذات صف واحد. ثم أصبحت أماً وربة بيت. غير أن حب العلم لم يفارقها طيلة حياتها، وكانت دوماً تحلم بنيل الشهادة الجامعية.

وسوف تحطم أوتشز الرقم القياسي الذي سجله موزيل ريتشاردسون في كتاب غينيس للأرقام القياسية، حين تخرج عام 2004 من جامعة أوكلاهوما في الصحافة وعمره 90 عاماً.

وقالت أوتشز لوكالة أسوشييتد برس: 'أنا لا أفكر كثيراً بعمري، إذ إن ذلك قد يحد من عملي. طالما أن لدي العقل والصحة، فإن العمر ما هو إلا رقم'.

وسوف تنال أوتشز درجة البكالوريوس في الدراسات العامة مع تركيز على التاريخ, وتفخر أوتشز بكونها أماً لأربعة أبناء مات أحدهم عام 1995 وهي جدة لـ13 حفيداً، و15 أبناء أحفاد.

وقد عاصرت أوتشز أحداثاً تاريخية هامة في حياتها تتذكرها بوضوح، وعزز التعليم الذي حصلته في دراستها الجامعية خبرتها الحياتية.

ولدى سؤالها ماذا تريد أن تعمل بعد التخرج، قالت أوتشز إنها تريد أن تحصل على وظيفة في سفينة سياحية كدليل سياحي وراوية للقصص، وكانت نظرة التصميم والجد واضحة على وجهها. //انتهى الخبر

ربما تكون نولا أوتشز قد ضربت رقما قياسيا ولكنها ليست الوحيدة!
فقد أخبرنا أحد المدرسين أنه كانت له زميلة دراسة عندما درس الماجستير في أمريكا..تبلغ من العمر 75 عام..

هؤلاء علموا أن بالعلم تسمو الأمم..وتزداد قيمتها حتى تصل القمم..
أرادوا أن يكونوا شيئا مذكورا..وجدوا السعادة بالعلم فسعوا وجدّوا..

ونحن يا أمة اقرأ!!!

نجد أغلب طلابنا (إلا من رحم ربي فالخير لا يُعدم)..نجدهم للأسف أكبر غايتهم هو الحصول على العلامات فقط..وربما لا يهتمون للوسيلة..فهناك من يعتمد على غيره في الواجبات والبحوث.. حتى في الامتحان..!
وربما نرى من يفعل ذلك طَموحاً نوعا ما! مقارنةً بمن يدخل المدارس والجامعات ويخرج منها كما دخل..
منهم من يذهب إليها مجاملةً لأهله..ومنهم من يرتاد أرقى الكليات فقط للحفاظ على وضعه الاجتماعي..!

فأي حالٍ هذا الذي وصلنا إليه؟!!

علينا أن نسمو بأهدافنا وطموحاتنا..وأن نعلو بهممنا إلى ما فوق السحاب..

أخي الطالب/ أختي الطالبة
أنتم الأمل..وبكم سيكون العمل..ولكنكم تحتاجون لبعض البذل..
فلا تتهاونوا ولا تتقاعسوا عن تأدية واجباتكم على أكمل وجه..
واجعلوا نيتكم في تحصيل علومكم لله وحده..ييسر لكم أموركم ويوفقكم في حياتكم..
وعندها فقط ستشعرون بلذةٍ ونشوة ..وستكون فرحتكم أكبر بحصولكم على أعلى الدرجات في الدنيا والآخرة بإذن الله..:sunglasses2: