![]() |
جدلية المواطنة ويوم الوطن
حقيقة الانسان الاجتماعية هي من يحرك غريزة الانتماء لدية لجماعه ما ، ومن هنا جاءت فكرة الوطن بتعاريفها المختلفة .وعلي الرغم من كثرة تعاريف الوطن الا انها تحتوي في جلها علي الجغرافية من حيث المكان والامن بانوعة كبعد معنوي مكون له.ولان الوطن له بعد مادي جغرافي ومعنوي امني يحتاجه ساكنة جاءت جدلية الوطن والمواطنة الحديثه.فكما ان المتساكنين داخل جغرافيته لابد ان يحموه ويدافعو عنه ضد الاخطار كواجب للوطن عليهم فإن لهم علي الوطن حقوق مادية واجتماعية وسياسية تستوجب الحرص والدفاع عنها.وهذا الفعل من حيث هو فعل يجب ان يقوم به المجتمع بمؤسساتة سواء المدنية او الحكومية ويحرص عليه فالحقوق هي من تفرض الواجبات .فالازدراء والتهديد وعدم الاحساس بالامن وسلب الحقوق والحرمان منها تفقد المواطن احساسه بالمواطنه وتضعف الانتماء للوطن وتسقط الواجبات من نفسه .وهذا مايجعل المواطن يبحث عن انتماءت اخري سواء للقبيلة او حتي اثنية او دينية اوسياسية بحثا وتعزيزا لاحتياجة للامن المكون المعنوي للوطن.
واليوم ونحن نعيش يوم الوطن الكبير كان من الاجداء بنا ان نفكر بما يعزز الموطنة لدى المواطن و نقاتل من اجل بناء المواطنه لديه اكثر من حرصنا علي مظاهر الفرح والاحتفال التي هي بلاشك اؤلوية ولكنها متاخره في تراتبيات الوطن والموطنة. فلامراض التي يعاني منها وطننا ليست عصية الحل وان كانت مزمنة ومتراكمة ،فالبطاله والفساد ومشكلة الاسكان والفقر والتضخم والعجز في الخدمات والبُناء التحتية و عدالة توزيع الثروة كلها امراض اصابت مجتمعات واوطان كثيره وتمت معالجتها سواء كليا او حتي جزئيا عندما اخُلصت النيه وجدة العزيمة واوكل بها القوي الامين. فارتباط هذه الامراض بحياة المواطن اليومية وحقوقه الاجتماعية والمادية يجعلها تتحول من مشاكل في التنمية الي ازمات بالتقادم وطول مدة الحل وبالتالي يشعر المواطن بالظلم وعدم الامان وان هناك اخر قد سلب حقه في سكن او طريق او سرير مستشفي او كرسي في جامعة والوطن لم يتحرك لنصرتة.وحتي لو قام عسكري مرور باستغلال سلطتة ضدة كتصرف فردي فان الشعور بالظلم وعدم الامان يتزايد والمواطنه تنخفض فبناءالمواطنة او حتي ترسيخها لا ياتي من كتاب يدرس لطلاب التعليم العام وهي بالتاكيدلا تتم باوبريت يُغنىية الناس ولا حتي فرح بفوز منتخب رياضي.الموطنة الحقة تًُبناء اعمدتها بالحقوق والشعور بالأمن والامان. ان الوطن الذي لا يزدريني ويدافع قانونه عن حقوقي ويبلغني مامني لهو احق بان اربط بقائي وحياتي بعزه ووجوده وهي قمة المواطنة والوطنية . لقد ظلموك ياوطني واغتصبو حتي حبك في قلوبنا وهم اليوم يتراقصون في الساحات وعلي المنابر بعد ان حولوك الي مجرد بنك لاموالهم ومصنع لثروتهم وعهرهم وعلي الاختيار بين ان اكون مواطن مثلهم او ابقىٰ كما انا مواطن بلا وطن بلا غد. |
رد: جدلية المواطنة ويوم الوطن
دام عز الوطن ودام عز ابو متعب
والله يجعل ايام بلادي افراح |
رد: جدلية المواطنة ويوم الوطن
...
|
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 07:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه