ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام (https://vb.ckfu.org/index.php)
-   خيمة اعضاء الملتقى الرمضانية (https://vb.ckfu.org/forumdisplay.php?f=296)
-   -   محتاره بين آيتين (https://vb.ckfu.org/showthread.php?t=357836)

قـورجـس ♛ 2012- 8- 10 07:36 PM

محتاره بين آيتين
 

وَرَدَتْ فِي الجُزْءِ الثَّانٍي و العشرِينْ مِنَ القرْآنِ
آيَةٌ أَشَارَ لله فيها الى وجُوبِ الحِجَاب معَ نسَائه صَلى الله عَلَيه وسَلّم
وبنَاته و نساء المسلمين
أذْكُرْ رقْمَ الآيَةِ و اسْمَ السُّورَةِ

سوره الاحزآب =

بس 53 او 59



قـورجـس ♛ 2012- 8- 10 08:39 PM

رد: محتاره بين آيتين
 
:Cry111:آبي حل

شهرازاد 2012- 8- 11 05:00 AM

رد: محتاره بين آيتين
 
تفسير سورة الاحزاب الآية 53
(مجمع البيان)
يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوت النَّبىِّ إِلا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلى طعَام غَيرَ نَظِرِينَ إِنَاهُ وَ لَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَ لا مُستَئْنِسِينَ لحَِدِيث إِنَّ ذَلِكُمْ كانَ يُؤْذِى النَّبىَّ فَيَستَحْىِ مِنكمْ وَ اللَّهُ لا يَستَحْىِ مِنَ الْحَقِّ وَ إِذَا سأَلْتُمُوهُنَّ مَتَعاً فَسئَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَاب ذَلِكمْ أَطهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَ قُلُوبِهِنَّ وَ مَا كانَ لَكمْ أَن تُؤْذُوا رَسولَ اللَّهِ وَ لا أَن تَنكِحُوا أَزْوَجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ُمْ كُمْ كانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً(53)
« يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه » نهاهم سبحانه عن دخول دار النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) بغير إذن و هو قوله « إلا أن يؤذن لكم » أي في الدخول يعني إلا أن يدعوكم إلى طعام فادخلوا غير ناظرين إناه أي غير منتظرين إدراك الطعام فيطول مقامكم في منزله و المعنى لا تدخلوا بغير إذن و قيل نضج الطعام انتظارا لنضجه فيطول لبثكم و مقامكم « و لكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا » أي فإذا أكلتم الطعام فتفرقوا و أخرجوا « و لا مستأنسين لحديث » أي و لا تدخلوا فتقعدوا بعد الأكل متحدثين يحدث بعضكم بعضا ليؤنسه ثم بين المعنى في ذلك فقال « إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم » أي طول مقامكم في منزل النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) يؤذيه لضيق منزله فيمنعه الحياء أن يأمركم بالخروج من المنزل « و الله لا يستحيي من الحق » أي لا يترك إبانة الحق فيأمركم بتعظيم رسوله و ترك دخول بيته من غير إذن و الامتناع عما يؤدي إلى أذاه و كراهيته قالت عائشة يحسب الثقلاء أن الله سبحانه لم يحتملهم فقال « فإذا طعمتم فانتشروا » و قال بعض العلماء هذا أدب أدب الله به الثقلاء « و إذا سألتموهن متاعا فسئلوهن من وراء حجاب » يعني فإذا سألتم أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) شيئا تحتاجون إليه فاسألوهن من وراء الستر قال مقاتل أمر الله المؤمنين أ لا يكلموا نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) إلا من وراء حجاب و روى مجاهد عن عائشة قالت كنت آكل مع النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) حيسا في قعب فمر بنا عمر فدعاه فأكل فأصابت إصبعه إصبعي فقال حس لو أطاع فيكن ما رأتكن عين فنزل الحجاب « ذلكم » أي سؤالكم إياهن المتاع من وراء حجاب « أطهر لقلوبكم و قلوبهن » من الريبة و من خواطر الشيطان التي تدعو إلى ميل الرجال إلى النساء و النساء إلى الرجال « و ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله » أي ليس لكم إيذاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بمخالفة ما أمر به في
نسائه و لا في شيء من الأشياء « و لا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا » أي من بعد وفاته المعنى و لا يحل لكم أن تزوجوا واحدة من نسائه بعد مماته كما لا تحل لكم أن تؤذوه في حال حياته و قيل من بعده أي من بعد فراقه في حياته كما قال بئسما خلفتموني من بعدي « إن ذلكم كان عند الله عظيما » أي إيذاء الرسول بما ذكرنا كان ذنبا عظيم الموقع عند الله تعالى

شهرازاد 2012- 8- 11 05:02 AM

رد: محتاره بين آيتين
 
تفسير سورة الاحزاب الآية 59
(مجمع البيان)
يَأَيهَا النَّبىُّ قُل لأَزْوَجِك وَ بَنَاتِك وَ نِساءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلَبِيبِهِنَّ ذَلِك أَدْنى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً(59)
« يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن » أي قل لهؤلاء فليسترن موضع الجيب بالجلباب و هو الملاءة التي تشتمل بها المرأة عن الحسن و قيل الجلباب مقنعة المرأة أي يغطين جباههن و رءوسهن إذا خرجن لحاجة بخلاف الإماء اللاتي يخرجن مكشفات الرؤوس و الجباه عن ابن عباس و مجاهد و قيل أراد بالجلابيب الثياب و القميص و الخمار و ما تستتر به المرأة عن الجبائي و أبي مسلم « ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين » أي ذلك أقرب إلى أن يعرفن بزيهن أنهن حرائر و لسن بإماء فلا يؤذيهن أهل الريبة فإنهم كانوا يمازحون الإماء و ربما كان يتجاوز المنافقون إلى ممازحة الحرائر فإذا قيل لهم في ذلك قالوا حسبناهن إماء فقطع الله عذرهم و قيل معناه ذلك أقرب إلى أن يعرفن بالستر و الصلاح فلا يتعرض لهن لأن الفاسق إذا عرف امرأة بالستر و الصلاح لم يتعرض لها عن الجبائي « و كان الله غفوراأي ستارا لذنوب عباده « رحيما » بهم ثم أوعد سبحانه هؤلاء الفساق
اتمنى افدك :004:


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 11:32 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام

Adsense Management by Losha

المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه