السلام عليكم ورحمة الله ..

{وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ
إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ(23)وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ
رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ }

للمفسرين اقوال متعدده في قصة سيدنا يوسف عليه السلام , ومالذي دار بينه وبين إمراة
العزيز التي أهمت به وهم بها لولا ان راى برهان ربه , فقال بعضهم ماهو البرهان الذي راه
يوسف عليه السلام من ربه , وقال البعض بتفسير " هم " بنفس معنى الآيه الكريمه
{ وهمت كل إمة برسولهم لياخذوه }
اي انه هم بضربها او ابعادها حتى تنتهي عن فعلتها , وقيل حديث النفس
وقيل الكثير والكثير في هذه القصه !!

لكن من وجهة نظري المتواضعه ان تفسير الشيخ الشعراوي المثقف العالم باسرار
اللغه العربيه يغني عن كل تلك التفاسير ..

تقبل الله صيامكم وقيامكم .. دمتم بود ..

^
:rose:


بارك الله فيكم اردت من الموضوع ان اقدم لكم دعوه لتفسير هذه الآيه من
هذا العبقري رحمة الله عليه حيث خاض الكثير من المفسرين في
تفسيرها وادلو بدلوهم حتى ان بعضهم قال ان مقدمات الزنا قد
وقعت والحقيقه انه لم يصدر شي من سيدنا يوسف عليه
السلام لا مقدمات ولا غيرها فهو نبي معصوم ..