وعبّر سموه عن ألمه وحزنه الشديد لما آل إليه الحادث، وأن هذا بقضاء الله وقدره، لافتاً أن التعليمات والأنظمة التي تمنع المطاردة واضحة وصريحة، وأن ما صدر كان اندفاعاً غير مبرر، وهو درس للجميع، سواء الجهات الرسمية أو حتى المواطن الذي يجب عليه التوقف إذا طلبت منه الجهات الرسمية.

وقال سموه: إن الإعلام حمّل الجزء الأكبر من المسؤولية على الهيئة بينما التحقيقات تؤكد عكس ذلك. وأشار سموه إلى زيارته للمصابين المنومين في مستشفى الملك فهد للحرس الوطني بالرياض، مبيناً أن الطفلة «درر» ولله الحمد تتمتع بصحة جيدة، وأما الطفل خالد فحالته مستقرة وبدأ يستجيب للعلاج وأما والدتهما فيدها تحتاج إلى متابعة طبية، وإذا لزم الأمر علاجها في أي مكان آخر فستتحمل الدولة تكاليف علاجها.

من جهته، ثمن صالح الحرفي عم المتوفى وقفت سمو الأمير مشاري معهم منذ اللحظات الأولى وأن هذه الزيارة والمواساة تثبت مدى تلاحم القيادة مع المواطن وأنها خففت مصابهم في فقد عبدالرحمن رحمه الله.

جدير بالذكر أن الأمير مشاري وجه بتشكيل لجنة عليا للتحقيق في الحادثة وتابع مجريات التحقيق لحظة بلحظة، كما زار سموه المصابين بمستشفى الملك فهد للحرس الوطني بالرياض