ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ــــ خلف بابنا .. نداء يقول : ياهوه صحصح شوي، ترى نحنُ هنا " نسمع ونفطن ونرى " .!
ــــ بالكواليس .. عناكب تنسجٌ خيوطها الشركية لتصطاد فرائسها الأمينة الأبية .!
ــــ أمامنا .. عرينْ أسد وشبله الهمام الشهم .. أبتعد الأب في المسافات فقط بعض الشيء، ولكن قلبه لم يبتعد عنا وعنه .!

** سمعنا بـــ أسطورة مثلث برمودا (بالإنكليزية: Bermuda Triangle) ( المعروف أيضا باسم " مثلث الشيطان " ) منطقة شهيرة وسبب شهرتها عدة مقالات وأبحاث نشرها مؤلفون في منتصف القرن العشرين الماضي تحدثت عن مخاطر مزعومة في هذا المثلث .. الذي يقع في الجزء الغربي من المحيط الأطلنطي مجاور للساحل الجنوبي الشرقي لولاية فلوريدا، بالولايات المتحدة الأمريكية، ..

// كما سمعنا أيضاً بقصص خيالية عن :-

ــــ الثعلب المكار .. له الكثير من قصقص الأطفال المشوقه نقرأها ونسرح بخيالنا معها لنعرف بعضاً من مكر الثعلب ودهاءِه .! وغالباً ما نلحظ عليه بأنه يرتعد خوفاً ورعب ورهبه، عندما يهدد من قبل المتضرر بدهاؤه بأنه سيطلع ملك الغابة الآمر الناهي ليحد من سوء خبثه في تصرفاته ومكره .!

ــــ الضباع .. تصحر نفسها وتعريها وتصبح صيداً ثمين وسهل في حين توهم الثعلب بأنها من تسنده وتوفر له غطاء أمني قوي ووعودها وظنونها واهية لأنها لا تستطيع تعكير صفو الآمر، غبية نست بأن الأُسد نومها غفوة بسيطة تتيقظ بسرعة وفي لحظة خاطفة تضربُ بيمينٍ قاتلة مميته،

** قيل شعرا ..

إذا كان الطباعُ طباعَ سوءٍ **** فلا أدبٌ ينفعُ ولا أديبُ

/ التيقظ من أجمل الجرعات التي غالباً ما يوصى بزيادتها، خصوصاً عندما ترى بان ما حولك ينذر بشرٍ أطر .!
/ قد تكون الأمور ليست بهذا السوء الذي قد نخاله ونعتقده ولا زالت السماء أمام أعيننا صافية بعض الشيء لم تتلبد بعد بسحبٍ ركامية يغشوها السواد الأعظم .!
/ كل عمل كما نعرف يُبْنَى على عمل يسبقه أو يخلفه، وله أهداف بعيدة مدى أو قصيرة لجني منفعة سريعة كضربة إستباقيه خاطفة لا يلتفت لها وقت حدوثها إلاَّ بعد حين .!
/ الحدس يمتدح فيه العرب لفراستهم وفطنتهم ورجاحة رأيهم وسرعة البديهية لديهم ومع ذا وذاك لا يؤمن الأمين إن هو ضعف وسمح ببداية تكوين نواة فاسدة يستفحل أمرها ويستشري، بذلك يكون شريك قسري ( قوي قلبك ) http://www.alokhdood.com/bbs/images/...ll/mpr9_16.gif لاعليك .. فالحل إن ضاقت وأحلكت وستحكمت حلقاتها لدى الآمر الناهي .!
/ صافرات الإنذار تطلق بين الفينة والأخرى عنوة لا جزافا وعلى الفطن الالتفاف حوله بهدوءه المعهود الذي يسبق العاصفة ليضع يده على مكمن الخلل ويشل فكر ومخطط وطمع من يحوك الدسائس من خلفه، فغالباً ما يكون أقرب المقربين ومحل ثقته وأمين سره والمستمِع لرأيه هو ألد الخصام ومن يحُث السعي ويسارع الخُطاء لتحريك السواكن .!