ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - شعر لاتناظرني بعين الشوق وعيوني حزينة ...!ّ

{مدخل ~

للحنين
عيون .. تغرق بالنظر
ما تجفّ ولاْ تسجّ ولاْ تنام
تلمَح احبابي/ وتشعلني سهَر
وان غفيت
تعيش حلمي .. للصباح.

رغم : آلمفآرق ! مآخذآ .. شي : منّي
رآح ' آلمسآفر : مآبغى - يكسر .. آلقيد

مبطي .. عن : غصون آللقآ - يحترنّي
تشوف .. قطرآت آلحزن : تغرق - آلبيد

مشيت : آردد - للمزوون : آسترنّي '
يآعورة آلغيّآب ... لآتجررحي : آلعيد ،

قل للقدر : مبرووك - مآخآب .. ظنّي !
كسرت : عنق آلحب - ذآبت موآعيد ،

مآعآد :فيني - ، صبر .. لآآ تمتحني !
مآهي - على وجه آلزمن : وآلتجآعيد

مآعدت آغني ! مثل ، مآكنت : آغني
ولآعدت آعرف آلصيد من هآوي آلصيد

رح : علّم - آلدمعآت ! مآبي ... يجنّي ،
نسيت : آقآومهن ! - ولآ ينفع .. آلكيد

يآلله : عسى ، ضحكآتهم .. مآنسنّي
ولآ - تنآسآني ... ( صبآح : آلتغآريد ) !

رغم - آلمفآرق ! مآخذآ .. شي : منّي
رآح ' آلمسآفر : مآبغى - يكسر .. آلقيد

لآ آقفيت ، يآضحكآتهم .. ( آلحقنّي ) !
حتتى ولو !! مآللمسآفآت .... تحديد ،

لاتناظرني بعين الشوق وعيوني حزينة
خلنا نعشق سوى ولا نعيش الاغتراب

كلما جتني عيونك حطمت روحي السجينة
غربت فيني كلامي وابتدى صوت العذاب

لاتناظرني كفاني نظرتك مثل السفينة
ماقوت تاصل بحوري واغرقت وسط الضباب

الحزن غطا حياتي والوله يفقد حنينه
من بعد فرقا الحبايب انطوى ذاك الكتاب

لاتناظرني وناظر دمعة العين الحزينة
لاتلفت في وصوفي للاسف صارت شهاب

الحبيب اللي احبة فارق اطياف المدينة
وارتحل عني ولون دنيتي لون الغراب

لاتناظرني طلبتك مابقى فيني سكينة
ماابي المح عيونك وافتكر طيف الذهاب

خلني ابكي خفوقي وانصف احزاني الدفينة
وانبث قبور المحبة لو بقت تحت التراب

لاتناظرني وقلبي انفجرعالي بطينة
للاسف اني لغمتة بالعشق تحت السحاب

كنت احسب ان المحبه كالذهب واصرخ ثمينه
ماتقدر بالممالك والذهب واعلى نصاب

لاتناظرني طلبتك انتهت نفسي الحزينة
للاسف قلبي تفتت بالنظر منك وطاب

ماابي اكسب غرامك واخلط الصافي بطينة
خلني باخر عيونك خايف (ن) رمشي يصاب

كم تجرعت المآسي والعشق نارة مشينة
تحرق اللي ماتجاهل لفحها لحظه عذاب

لاتناظرني وغادر والزمن مثلي يدينه
لو يناظر في عيونك والنظر سهمه شهاب

موالي الحْزن لا تشرَه على اهدابي
ما فيه وجه ٍ فقدته فيك ما جاني

البارحة والمكان يضجّ بآحبابي
كنّ المواقف على دمعي تحداني

طلّت سماهم عليّ وطارت اسرابي
واحترت لأيّ الغيوم ترفّ جنحاني

رتـّبتهم بالحنين/ وقلت الاولى بي
ابوصله .. لين مرّوا ما بهم ثاني

تساقطوا من غياب ٍ يسقي عتابي
واورقْت شرهة محبّة لجل خلاني

يا ليلة الحلم / حلمك ويش سوّا بي ؟
ما يدري انه ذبحني يوم ناداني

لـمّ الحبايب وصحّى كل ما امسى بي
لـمّ الحبايب وانا اللي كنت وحداني

صرت اقطف قلوبهم وآقول لترابي
ما قلت لك لا تندّم .. غصنهم حاني

شفهم سروا بالعروق/ وراقت اعصابي
واعتقت ذاك النفس من سطوة احزاني

مبطي وانا ارضي خفوقي لو على حسابي
وش عاد لو قال هالمره علشاني

طاح الحطب والورق طار/ وبقى كتابي
باقي بجوفه غلاي وباقي احساني

ماني بخيل المحبّة.. لكن احبابي
خلوا لي الحلم لين الصبح صحاني

صبح ٍ خَنق فرحتي.. واستهون غيابي
واهدى الضياع لدروبي واشعل اشجاني

واليوم مابي مساي يمرّ من بابي
آخاف انام ويجون بـ حلم من ثاني

{مخرج ~

كم مضى .. والغيم
ينبـي بالمطـر
والعروق تجفّ/ خوفي لا تموت
وكم لهذا الغضن/ لجله مانكسر
بس إلى هـ اليوم
ما مرّه حمـااام

لآ مستني و رآقت لي عسى تروق لكم

لأروآحكم