ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام (https://vb.ckfu.org/index.php)
-   ملتقى الكليات الصحية بالاحساء (https://vb.ckfu.org/forumdisplay.php?f=209)
-   -   الإعلان في الولايات المتحدة عن أول لقاح بشري لإنفلونزا الطيور (https://vb.ckfu.org/showthread.php?t=3369)

بـــو أحــمــد 2007- 4- 22 03:21 PM

الإعلان في الولايات المتحدة عن أول لقاح بشري لإنفلونزا الطيور
 
[align=center]الإعلان في الولايات المتحدة عن أول لقاح بشري لإنفلونزا الطيور[/align]



[align=right]الرياض: د.حسن محمد صندقجي
في خطوة وقائية، يُمكن وصفها طبياً بأنه تم اتخاذها على عجل، أعلنت في السابع عشر من هذا الشهر إدارة الغذاء والدواء الأميركية موافقتها على أول لقاح موجه لحماية البشر من الإصابة بفيروس إتش 5 إن 1 H5N1 المتسبب بإنفلونزا الطيور. وقالت الإدارة في قرارها إن بالإمكان استخدام اللقاح الجديد فيما لو طور الفيروس من قدراته ليتمكن من الانتقال من إنسان لآخر، ما قد يُمكن من إعطاء الباحثين متنفساً محدوداً من الوقت حينذاك، ولبضعة أشهر، كي يُطوروا ويُنتجوا اللقاح الملائم للنوع الذي سيظهر من فيروس إنفلونزا الطيور شديد الشراسة. الأمر الذي قال عنه الدكتور أندروفون إسكنباخ، مفوض إدارة الغذاء والدواء الأميركية، إن الموافقة على اللقاح الجديد خطوة مهمة في حماية الناس ضد الحالة الوبائية لأنفلونزا الطيور.
وتم إنتاج اللقاح من سلالات لفيروس إنفلونزا الطيور سبق أن أصابت بعض البشر. والمعروف أنه ومنذ عام 2003 تم تسجيل إصابة 300 إنسان في مناطق شتى من العالم بفيروس إتش 5 إن 1، تُوفي على إثر ذلك أكثر من نصفهم. كما أن الفيروس لا يزال حتى اليوم محدود القدرات وينتقل بين الدواجن وبعض الحيوانات، ولا يُصيب الإنسان إلا حين قربه الشديد في مخالطة الحيوانات المُصابة. لكن ما يُسهل تهديد حياة الإنسان آنذاك، وفي حال تطوير الفيروس لقدرات الانتقال لديه بين البشر، هو عدم وجود أي مناعة لأي إنسان على وجه الأرض تُمكن من مقاومة الإصابة به أو تأثره منه، ما يُثير شبح احتمالات ارتفاع نسبة الوفيات عند ظهور التفشي الوبائي المحتمل.

ويُشير الخبراء الصحيون في العالم إلى أنه من غير المعروف متى سيتم ذلك، لكن الاحتمال حقيقي وقائم طوال الوقت. وقال الدكتور جيسي غودمان، مدير مركز التقويم البيولوجي والأبحاث في إدارة الغذاء والدواء الأميركية، «إننا نعمل بالتعاون مع وكالات الحكومات الأخرى وشركائنا العالميين ومع صانعي اللقاحات بشكل حثيث على لتيسير تطوير وتوفير الكميات اللازمة من لقاح آمن وفعال يحمي عند ظهور الانتشار الوبائي، لفيروس إنفلونزا الطيور.

واللقاح الجديد موجه لإعطاء مناعة لمن هم ما بين سن 18 و64 سنة، ممن هم عُرضة للاتصال المباشر بهذا الفيروس. ويتكون من جرعتين متتاليتين، تعطى كل منها بحقنة في العضل، خلال فترة يفصل بينهما حوالي الشهر.

واللقاح الذي أنتجته شركة «سانوفي باستير»، والذي لم يُطلق عليه اسم بعد، سوف لن يكون متوفراً للبيع للناس أو لأي من دول العالم، بل اشترته السلطات الفيدرالية الأميركية حصراً، للاستخدام داخل الولايات المتحدة. وذلك ضمن المخزون الإستراتيجي الاحتياطي القومي للولايات المتحدة، كي يتم توفيره فقط من قبل الحكومة الأميركية لاستخدام السلطات الصحية المحلية في ولاياتها، وهو ما تم إعطاء الوعد بتوفيره خلال 12 ساعة لتلك المناطق عند استدعاء الحاجة لذلك. وفي سبيل هذا تم بالفعل تأمين مخزون يُغطي حاجة حوالي 6.5 مليون إنسان. وخطوة إدارة الغذاء والدواء الأميركية أتت كتتويج لهذا الجهد، كي لا يُعتبر اللقاح في مرحلة التجارب، ولا يلزم بالتالي قانونياً ضرورة أخذ موافقة خطية من كل إنسان يُعطى جرعات اللقاح عند ذلك. وتمت اختبارات أمان وفاعلية اللقاح على حوالي 450 شخصا من البالغين الأصحاء، بإعطاء 103 منهم جرعة أولى تحتوي 90 ميكروغراما من أجزاء الفيروس، في العضل، تعقبها جرعة مماثلة بعد 28 يوماً. وبإعطاء 300 شخص جرعتين لكن تحتوي كمية أقل، وحوالي 50 شخصاً جرعات مزيفة. وتراوحت الآثار الجانبية بين ألم في منطقة إعطاء الحقنة وصداع ووهن عام مُؤقت. والواقع أن ثمة عدة جوانب في اللقاح الجديد تجعله محدود الفائدة، إذْ تبين من نتائج الاختبارات أن تناول الجرعات العالية منه أعطى وقاية بنسبة لا تتجاوز بحال 45%. كما أن الكمية الواجب أخذها في كلا الجرعتين من مكونات الفيروس تصل إلى 180 ميكروغراما، هذا بالمقارنة مع الكمية التي يتم أخذها في لقاح الفيروسات الثلاثة للأنفلونزا الموسمية والتي لا تتجاوز 45 ميكروغراما، أي 15 ميكروغراما لكل فيروس منها. هذا بالإضافة إلى تناول جرعتين يفصل بينهما أربعة أسابيع كي يُمكن تكوين مناعة في الجسم، وهو وقت طويل جداً خاصة في حالات الانتشار الوبائي. وثمة ظلال من الشك العلمي على مدى فاعلية اللقاح التي تُذكر كنقطة إيجابية له، لأنه لم يتم التأكد منها باختبار مقاومة من أخذوه عند تعرضهم لفيروس إنفلونزا الطيور نفسه، بل عبر مجرد قياس نسبة الأجسام المضادة للفيروس التي تكونت في دمائهم. مع عدم توفر ما هو مناسب لتلقيح منْ هم دون سن 18 سنة، مع العلم بأن أكثر الإصابات في العالم حتى اليوم هي ضمن الصغار في السن. هذا مع الأخذ بعين الاعتبار أن ظهور نوع مُطور من فيروس إنفلونزا الطيور قادر على الانتقال بين البشر يُلغي جدوى اللقاح بالجملة، لأن التحور في شكل الفيروس وتراكيبه آنذاك يتطلب لقاحاً مغايراً تماماً لما تم الإعلان عنه. ولهذه الأسباب وغيرها، التي يطول شرحها من الناحية العلمية، قال الدكتور نورمان بيلور، رئيس قسم مكتب اللقاحات في إدارة الغذاء والدواء الأميركية، إن اللقاح الجديد هو وسيلة مُؤقتة إلى حين إنتاج لقاح أفضل. واعترف بأن ما هو ضروري توفير لقاح ذي نتائج أعلى وأفضل في تكوين حماية للجسم، ولا يحتاج إلا إلى أخذ جرعة واحدة، وإلى تناول كميات أقل من مكونات الفيروس. لكن، على حد قوله، «في هذه اللحظة هذا (أي اللقاح) هو ما نحن عليه».[/align]

[align=center]
http://www.asharqalawsat.com/details...90&issue=10370[/align]

ياااي وخروا عني 2007- 4- 23 08:31 PM

رد: الإعلان في الولايات المتحدة عن أول لقاح بشري لإنفلونزا الطيور
 
بو احمد

يسلموووو اخوووي على هيك خبريااات

اختك يااااااااااااي

★ NiGhT AnGeL ★ 2007- 4- 23 09:15 PM

رد: الإعلان في الولايات المتحدة عن أول لقاح بشري لإنفلونزا الطيور
 
الله يعطيك العافيه

بوأحــمــد

والله يخليك

جهود واضحه لك اخي
جزاك الله خير الجزاء

موفقين


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 11:12 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه