ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - البروزاك مرةً أخرى .. هل هو علاج سيئ؟

[align=center]أهم الأدوية المضادة للاكتئاب و العلاج الأول الذي دخل الأسواق كمُثبط للسيروتونين
البروزاك مرةً أخرى .. هل هو علاج سيئ؟

http://www.alriyadh.com/2007/04/13/img/134011.jpg
علاج للمكتئبين[/align]

[align=right]د.ابراهيم بن حسن الخضير
حذرت منظمة الصحة الأميركية النساء من تناول عقار الاكتئاب الشهير (البروزاك) أثناء الأشهر الأخيرة من الحمل بسبب مخاوف من تأثيره السام على الجنين، واحتمالية الولادة المبكرة.
ووفق تقرير للمنظمة فان عقار البروزاك يؤثر بصورة مباشرة على الحالة الصحية للجنين والمواليد الجدد، ومن الأعراض التي يسببها اضطراب في التنفس وانخفاض نسبة السكر بالدم مع أرتفاع في درجة حرارة الجسم وضعف العضلات عند الطفل الرضيع. وأشار التقرير إلى أن تناول عقار البروزاك بعد الولادة يمكن أن ينتقل عن طريق الرضاعة إلى الطفل ويؤدي إلى تأخر نموه.

ولا تقتصر مضار هذا العقار على الطفل، فتناوله قد يؤدي إلى فقدان أو استحالة الوصول إلى الذروة الجنسية عند المرأة، واضطراب الدورة الشهرية واختلاف مواعيدها بحيث لا تعود منتظمة.

هذا التعليق الذي أوردته بعض وكالات الأنباء العالمية ، قد يكون فيه بعض من الصحة ولكن ليس حقيقة بأن كل هذه الأعراض موجودة فقط في علاج البروزاك الذي هو واحد من أهم الأدوية المضادة للاكتئاب وهو العلاج الأول الذي دخل الأسواق كمُثبط للسيروتونين ، و رغم أن أكثر علاج من هذه المجموعة اُجريت عليه دراسات بالنسبة لتأثيره على الحمل و الطفل ، فإن دراسات نُشرت في كتب طبية علمية محترمة عن الأدوية جميعاً قالت بأن البروزاك دواء آمن بعد دراسات استمرت لأكثر من عشر سنوات تم خلالها مراقبة الأم والجنين خلال استخدام الأم لدواء البروزاك ولكن لم تحدث أي تشوّهات تُذكر حسب ما ورد في كتاب مُتخصص في الأدوية الخاصة بعلاج الاكتئاب من المواد المعروفة بمُثبطات السيروتونين. و تعتمد أكثر الأدوية من فصيلة الأدوية المضادة للاكتئاب من الفصيلة المذكورة سابقاً في تسويقها على الدراسات التي أجريت على البروزاك لأنه هو الدواء الاول و الذي أجريت عليه التجارب الأكثر منذ ظهوره عام 1988م وحتى الآن ، فإن جميع الأدوية المثبطة للسيروتونين تعتمد في نشراتها بالنسبة للآمان أثناء الحمل على الدراسات التي أجريت على البروزاك .. لذلك يُستغرب أحياناً بأن تظهر بعض التحذيرات من بعض الجهات التي لها وزنها العلمي بمثل هذه الأراء و التي اعتقد بأنها تخلق تشوشّ لدى المريض الذي يتعالج بمثل هذه الأدوية. يجب على المريض أو المريضة أخذ المعلومات الدقيقة من الطبيب المعالج و الذي يكون غالباً حذراً في وصف أي دواء أثناء الحمل مها كان هذا الدواء بسيطاً.[/align]

[align=center]
http://www.alriyadh.com/2007/04/13/article241278.html[/align]