![]() |
أسرار السجود((الحلقة الثانية ))
سلاااااااااام
عذرا لأني طولت عليكم بالموووضووووع هذة الورقة الثانية من أسرار السجود إنشاء الله تعجبكم بسم الله فإذن، إن الساجد له هيئة، وعليه أن ينتقل من ملك السجود إلى ملكوت السجود.. وهناك طبعاً طرق ووسائل ومقدمات منها: أن يعرف الإنسان حقيقة من يسجد له، فالسجود تذلل، والسجود تواضع، والسجود ارتماء على الأرض، في مقام بيان الخضوع والخشوع.. فإذا لم يعرف الإنسان لمن يخضع، ولمن يتذلل.. فإذن، من أين يأتي الخشوع؟!.. ومن أين يأتي السجود النفساني، الذي قال عنه علي عليه السلام؟!.. إن الخطوة الأولى في جميع العبادات؛ هي معرفة الجبار، ومعرفة الرب.. فإذا لم يعرف الإنسان ربه، لا ينقدح منه الحب القلبي.. والحب المجهول من المحال، إذ كيف يمكن أن يحب الإنسان مجهولاً؟.. وبالتالي، فإن التذلل لمجهول من المحال، والخشوع للمجهول من المحال أيضاً.. لذا، فإن الخطوة الأولى في هذه العملية الراقية، هي معرفة الله عز وجل، ولهذه المعرفة طريقان: أولا: طريق السبب الظاهري، والبحث البرهاني، والمطالعة، والتدبر والتفكر.. فإن هذا طريق متعارف، ولا بد منه. أما الطريق الثاني: هو طريق الإشراقات الإلـــهية، والتجليات الربوبية، ذلك العالم الذي انكشف لموسى -عليه السلام- في طور سيناء فخر صعقاً.. كان موسى -عليه السلام- كليم رب العالمين، وكان من الأنبياء الذين لهم صلة غير عادية بالله عز وجل.. ولكن حجب عنه ذلك العالم، فلم يتجلَ الله له إلا بعد أن أتم الميقات، وواعده الله ثلاثين ليلة، وأتمها بعشر، عندئذ كشف له شيء من الحجاب. وكذلك فإن على الإنسان أن يسعى في إكمال المعرفة الإكتسابية النظرية، ومن ثم يطلب من الله أن يفتح له شيئاً من هذه الحجب، التي أشير إليها في المناجاة الشعبانية: (إلهي!.. هب لي كمال الإنقطاع إليك)، فكلمة (هب) تعني: الهبة، والتفضل، والهدية الإلــهية، والمنحة الربانية، غير متقومة تقوّم العلة والمعلول بهذه الأسباب.. (إلهي!.. هب لنا كمال الإنقطاع إليك، وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك، حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور؛ فتصل إلى معدن العظمة، وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك..... إلهي!.. وألحقني بنور عزك الأبهج، فأكون لك عارفاً، وعن سواك منحرفاً، ومنك خائفاً مراقباً).. فإذن، إن هذه هي الخطوة الأولى للوصول إلى السجود، الذي يريده الله سبحانه وتعالى. إن في روايات النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- عبارات غريبة، حيث يخاطب أحد الصحابة قائلا: (وإذا أردت أن يحشرك الله معي، فأطل السجود بين يدي الله الواحد القهار).. إن إطالة السجود أمر من النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ولكن السجود يوصل الإنسان العابد إلى درجة، يرى أرقى لذائذ الوجود في حالة السجود.. سلااااااااام نجوووووووووووم :066: |
رد: أسرار السجود((الحلقة الثانية ))
إن إطالة السجود أمر من النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ولكن السجود يوصل الإنسان العابد إلى درجة، يرى أرقى لذائذ الوجود في حالة السجود..
بالفعل أختي نجم طوس أحسنتِ .. بارك الله فيكِ |
رد: أسرار السجود((الحلقة الثانية ))
[align=center]http://www.btalah.com/attachment.php...0&d=1174000300[/align]
|
رد: أسرار السجود((الحلقة الثانية ))
سلااااااااااااام
حياك اخوي وأنت بالفعل أخجلتني بحضورك وحروفك التي تنم عن شخصك الكريم تسلم مني سلااااااام نجوووووووووم |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 05:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه