الكتاب يتحدث عن عدة أمور تبين لنا ما خفي علينا , منها الهوس الغربي القديم في الإساءة إلي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وليس بجديد ما حدث منهم في الدنمرك , إنما كان حلقة من سلسلة طويلة امتدت لعدة قرون !.
وقد بين لنا مؤلف هذا الكتاب ( الحسينى الحسينى معدى ) تاريخ العدوان الغربي على الإسلام وعلى نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم - ومشكلة الفكر الغربي مع نبي الإسلام , وهل الإساءة إلي الإسلام حرية أم وجدان صليبي , في فصله الأول .
أما فصله الثاني فتحدث فيه عن العظماء الذين دافعوا عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – منهم من أسلم وأعلن ذلك, ومنهم من أخفى إسلامه , ومنهم من لا يعرف عنه شيء , ومنهم من ضل على ضلالته مع اعترافه بصحة ما جاء به محمد من دين !.
أما في فصله الثالث فأعطانا الطرق التي من خلالها نستطيع الدفاع عن هذا الهجوم الشرس الذي شنه الغرب على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - .
وفي الفصل الرابع عرفنا على نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – وبصفاته وأخلاقه , وذكر لنا مائة خصلة انفرد بها الرسول – صلى الله عليه وسلم – عن باقي الأنبياء ...
الكتاب يتكون من 285 صفحة , ولابد أن يقرءاه الجميع ليعرفوا ماذا يكن الغرب لنا ..

يقول في ورقة مجلده الأخيرة : " هذه قطرة من نهر عذب , ونقطة من سحاب , وثمرة حلوة من حقل , وزهرة ناضرة من بستان , مما يحتويه الكتاب الذي جمع بين دفتيه رأي بعض الفجرة والرد عليهم , ورأي من عرف الحق فقال به واتبعه , ومن عرفه وإن كان لم يتبعه فقد قال به , هذا غير ما يحتويه الكتاب بين دفتيه كل ما يختص به الرسول من فضائل خلقية ومحاسن خلقية وكيف نحبه ونعمل لرفعة شريعته والله يقول الحق وهو يهدى السبيل " .

والكتاب أعطاني عدة أفكار مقاليه سوف أكتبها – بإذن الله – وأطرحه هنا وفي الشبكة العنكبوتية .
..
قراءة ممتعة مع هذا الكتاب

( الرسول في عيون غربية منصفة )

( وشهد شاهدٌ من أهلها )
..
والي قراءة أخرى ... أخوكم / فواز بن ناصر