ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

:119:بسم الله الرحمن الرحيم

منذ فترة قصيرة
تعرفت على إنسان جميل ، مهذب ، لذيذ
وعندما عرفنا بنفسه
قال أنا فلان ويطلقون علي ( روح والقلب داعيلك )
فضحكنا جميعاً ظناً منا أنها مزحة
وشاركنا الضحك
ثم قال :
صدقوني هكذا اسماني صديقي العزيز
فسألناه جميعاً عن سبب هذه التسمية
فقال
لقد فقدت في حياتي الكثير من المقربين إلى قلبي
والأعزاء على روحي
وكان فقداني لهم غدراً وجبناً ونذالة من طرفهم
فكنت مع كل فقيد أو فقيدة أبكي بحرقة وألم ومرارة
ومع الأيام اعتدت فقدان الأعزاء بنفس الطريقة ..
فكان صديقي يهرول مسرعاً نحوي
ليواسيني ويعزيني
فبدأ يستشعر مني اللامبالاة وعدم الاهتمام
وكنت في كل مرة أقول
( روح والقلب داعيلك ) ببرود وجمود

فاستهجن مني هذا الوجوم وقد كنت أنا الرقيق الحساس
فقلت له
لمن لا يقدر عطائي أقول
( روح والقلب داعيلك )

لمن لا يستحق مشاعري أقول
( روح والقلب داعيلك )

لمن يسترخصني أقول
( روح والقلب داعيلك )

لمن يخدعني أقول
( روح والقلب داعيلك )

لمن لا يجعلني تاج على رأسه أقول
( روح والقلب داعيلك )

لمن لا يشعرني بدفء الصدق والإخلاص أقول
( روح والقلب داعيلك )

لمن لا يشعر بدفء مشاعري أقول
( روح والقلب داعيلك )

لمن لا يخبئني داخل طيات قلبه ويسدل علي أهدابه أقول
( روح والقلب داعيلك )

لمن لا يستطيع حمايتي أقول
( روح والقلب داعيلك )

للكاذب أقول
( روح والقلب داعيلك )

للجبان أقول
( روح والقلب داعيلك )

لكل من يبي يخرب سمعتي
( روح والقلب داعيلك )

للي ظلمني
( روح والقلب داعيلك )

وبالرغم من جمال ما قال إلا أني شعر بألمه الدفين
فذكرته بقوله تعالى ( الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات )

منقووووول

تحياتي :: Assist Dentist:smile: