بسم الله الرحمن الرحيم


ماذا تعني هذه المقوله وماذا تخفي في طياتها؟؟

احببت ان اقوم بشرح هذه المقوله التي تعني لنا الشي الكثير في تفاسير امور حياتنا اليوميه التي نعيشها....
هذه المقولة انما هي اختصار لعديد من اجوبة عالمنا الكوني...

من خلال ثقافتنا ودراساتنا عن التاريخ البعيد .. والخوض في ادق تفاصيل البشرية وحياتها ... منذ القرون البعيدة الى قرون عصرنا الحاضر فان هناك صلة قوية تربطنا بعالمنا الماضي وانما هذه الصلة ليست الصلة المحسوسة للجسد البشري ... لست اتكلم عن توارث الجينات في شتى الامور التي من الممكن تتدخل فيها ظاهرة الجينات انما هي صلة علميه ومحسوسة لدى العقل البشري الذي تميزينا به معشر الانس ... ان القصص القديمة الكاذب منها و المنقول عن صحة يتبلور فيها نفس القالب من الافكار ... نلاحظ ان القصص تروي لنا ظهور قوم سادوا في وقتهم ثم ماتوا ليتركوا ورائهم الكثير من العبر لمن سيواصل مشوار الحياة من بعدهم ... وايضا ظهر في معظم القصص ظهور شي ومن ثم اختفائه ومن ثم و الغريب ظهوره مرة اخرى ... على سبيل المثال ادعاء التملك والتفرد في حضارة الفراعنة و الادعاء بالدوام للملك الفرعوني .. وكذلك في حضارة بابل عندما سيطروا البابليون على الديانة اليهودية التي تدمرت علي يد نبوخذ نصر و التي كان مقرها بالعراق ومن ثم قامت هذه الحضارة بسلك بنفس النهج الذي سلكه من كان قبلهم من الفراعنه ... الان اصبحوا ما يسمونهم الملحدون او " الشيوعيين" و الذي يندرج تحتها طائفة الماسونية التي انتشرت رائحتها الكرية في زماننا الحاضر لن اخوض في ادق التقاصيل و لن تاخذني العزة بالاثم في الاستمرار في التكلم عنهم لانحصار ثقافتي عنهم ... (( ما كان سيكون وما تحت الشمس من جديد )) ها نحن نمر في نفس الاحداث التي مر بها اناس من قبلنا الا ان وجه الاختلاف هو اختلاف الموقع والزمان والبشر نفسهم مع بقاء واستمرار نفس الافكار الهدامة لعقول ضعفاء البشر .... نفس المقولة يمكن تطبيقها في اي شي كان في حياتنا ... منذ الصغر والانسان يحتاج الى مساعدة غيرة من الناس و في طور الشباب و النضج هو الذي يقدم المساعدة وفي الكبر يحتاجهم غيره اكثر من ذي قبل ... (( ما كان سيكون وماتحت الشمس من جديد )) ..
التطور الهائل والمخيف لعلمنا الحالي يفصح لنا بان هناك يوم من الايام ستظهر نقطة الانعطاف وانحدار العالم لاصله الاول ... العولمة و كثر الدمار و ضجيج الدول الذي ازداد في حدته في عصرنا الحالي انما هو ناتج عن اقترابنا لتلك النقطة الا وهي نقطة الانعطاف (( نفوذ النفط )) ... لنرجع ونعيش حياة كنا ومازلنا نعدها من قصص الخيال الماضي .. (( ما كان سيكون وما تحت الشمس من جديد )) ...



(( ما كان سيكون وما تحت الشمس من جديد ))
خير الكلام ما قل و دل
اتمنى ان العبارة فهمت معانيها او على الاقل استوقفت القراء بمراجعت افكاره ...

شاكر لكم لشغل حيز من وقتكم .....