![]() |
ملخص المحاضرة السابعة للتدريب الميداني
المحاضرة السابعة انطلاقا من أهمية وثقل مجال رعاية الشباب في مجتمعنا العربي باعتباره يتعامل مع فئة لا يستهان بها في المجتمع ولها أهميتها وسماتها وخصائصها التي تؤهلها للقيام بالمسئوليات المستقبلية في المجتمع وتحقيق الأهداف المراد الوصول إليها يمارس الأخصائيون الاجتماعيون في إطار الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية أدوارا متعددة نشير إليها فيما يلي: 1- دور المنظم Mediatar Role : يمارس الأخصائيون الاجتماعيون هذا الدور مع الشباب من خلال ما يتحلون به من قيم وأخلاقيات مهنية ومهارات ومعارف علمية وذلك لمساعدة أنساق التعامل والأنساق الاجتماعية المختلفة في إطار العمل في المؤسسات المختلفة ليعملا معا وللتواصل مع بعضهما بطريقة أكثر واقعية وبطريقة أكثر إفادة وتحقيق التفاهم والمفاوضات بين جميع الأطراف بما يحقق الأهداف المنشودة ويسعى لتحقيق أقصى درجة من التواصل بين كافة الأنساق من خلال الحوار والمناقشة وكذلك تنظيم الجهود وتوجيهها لما يحقق ما يرغب به مجتمعهم. 2- دور المستشار : يملك الأخصائيون الاجتماعيون من المعارف والمعلومات والمهارات التي تؤهلهم لتقديم النصح والتوجيه في كل ما يرتبط بمتطلبات العمل مع الشباب احتياجاتهم ورغباتهم ،مشكلاتهم وكيفية مواجهتها والتعامل معها ،ويقدم المشورة والنصح ليس للشباب فحسب بل للعاملين بالمؤسسات، والزملاء من تخصصات المهن الأخرى المشاركين في رعاية الشباب، كما يمكن أن يستشار في سياسات وخطط وبرامج العمل مع الشباب للأجهزة المعنية بهذا الأمر. 3- دور الوسيط Mediatar Role : يعتبر الأخصائي الاجتماعي كممارس عام وسيط يهيئ الفرصة للشباب ومتخذي القرار للمناقشة والحوار، يتيح الفرصة للشباب للتعبير عما يدور في تفكيرهم، وما يواجهون من مشكلات، فالأخصائيون الاجتماعيون يتحملون مسئولية توصيل الخدمات للشباب، وحلقة وصل بين الشباب الآخرين، ويوجه الشباب إلى ما يشبع رغباتهم واحتياجاتهم. 4- دور المعالج: يسعى الأخصائيون الاجتماعيون من خلال ممارسة هذا الدور إلى مساعدة الشباب لمواجهة مشكلاتهم، وإيجاد الحلول المناسبة لتلك المشكلات،ويستعين الأخصائي الاجتماعي بمدخل حل المشكلة وما يملكه من مهارات وخبرات ، ويهيئ الفرصة للشباب لمعالجة ما يعانون من مشكلات على كافة المستويات الشخصية وعلاقتها بالمؤسسة وزملاؤه والمجتمع. 5- دور المدافع Advocate Role : حيث يعتبر الأخصائيون الاجتماعيون في مؤسسات العمل مع الشباب، بمثابة مدافعين عن حقوق الشباب ومتطلباتهم وذلك للتأثير على المنظمات، لكي تكون أكثر استجابة لهذه المتطلبات، ويعتمد الأخصائي الاجتماعي كممارس عام على ما يملك من مهارات المدافعة ( الضغوط، التصحيح، استخدام طرف ثالث مثل وسائل الإعلام، تعبئة الجماهير) أو التدخل مع المؤسسات التشريعية والقانونية وصولا إلى أقصر الطرق لتحقيق الأهداف. أدوار الممارس العام للخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب: وتتعدد الأدوار التي يمارسها الأخصائيون الاجتماعيون في مؤسسات العمل مع الشباب وذلك وفقا لطبيعة الموقف، ووفقا لطبيعة تلك المؤسسات، ومن بين هذه الأدوار أيضا على سبيل المثال لا الحصر: 1- دور التربوي. 2- دور الممكن. 3- دور المنظم. 4- دور مانح القوة. 5- دور مقدم التسهيلات. استراتيجيات الممارسة العامة للعمل في مجال رعاية الشباب: تمثل الإستراتيجية منهجا للعمل لتحقيق الأهداف، وتعتبر إطارا عاما للممارسة المهنية، ويعتمد على الأسلوب الانتقائي للوصول إلى أفضل القرارات المساعدة على إشباع الاحتياجات وحل مشكلات الشباب والوصول إلى تقديم أفضل الخدمات. ويستخدم الأخصائيون الاجتماعيون في إطار الممارسة العامة للعمل مع الشباب استراتيجيات متعددة للتدخل المهني مع أنساق التعامل لتحقيق الأهداف الوقائية والعلاجية والتنموية التي تستهدفها الممارسة العامة. ومن بين هذه الاستراتيجيات على سبيل المثال لا الحصر: إستراتيجية التدخل "استخدام البرنامج" تستند هذه الإستراتيجية على استخدام البرنامج والأنشطة التي تتضمنه والتي يمارسها النشء والشباب في القطاعات المختلفة، وذلك للتعليم والممارسة للأدوار الاجتماعية المترابطة المتكاملة لتحقيق الأهداف، ويتدخل الأخصائي الاجتماعي في كافة مراحل وضع وتقييم البرنامج، باعتبار أن البرنامج وسيلة للتدريب على المهارات المختلفة كالمشاركة في اتخذا القرارات، ووسيلة لاستثارة الطاقات الكامنة لدى الشباب واستثمارها، وكذا وسيلة لاستثارة التفاعل بين الشباب، ومحور تفاعلهم بما يهيئ الفرص والمواقف لمواجهة مشكلاتهم. إستراتيجية تغيير الاتجاهات: في إطار العمل مع الشباب، تتضح الكثير من الاتجاهات لدى النشء والشباب منها ما يحتاج للتغيير أو التعديل لعدم مناسبته، أو لأنه اتجاه خاطئ ، ومنها ما يحتاج للتنمية، وقد يكون لدى الأطراف التي تتعامل مع الشباب اتجاهات تحتاج لمثل تلك العمليات من التغيير أو التعديل أو التنمية. ولذا تستخدم تلك الإستراتيجية للإسهام في تحقيق ذلك ربما يتناسب مع الأهداف المرغوبة. إستراتيجية الإقناع: يستخدم الأخصائيون الاجتماعيون تلك الإستراتيجية مع النشء والشباب للإقناع بإجراء عملية التغيير أو تنمية القيم والاتجاهات في المواقف المختلفة ، كذلك تزداد أهمية تلك الإستراتيجية في تعليم الالتزام بالسلوك الديمقراطي خلال الحياة الاجتماعية. ويتطلب استخدام تلك الإستراتيجية استخدام الثقة والعلاقات الإيجابية حتى تتحقق الأهداف لدى الشباب. إستراتيجيات الممارسة العامة للعمل في مجال رعاية الشباب: كذلك يستخدم الأخصائيون الاجتماعيون في ممارستهم لأدوارهم المتعددة استراتيجيات أخرى منها: 1- إستراتيجية تدعيم المعرفة. 2- إستراتيجية تغيير السلوك. 3- إستراتيجية إعادة التنشئة الاجتماعية. 4- إستراتيجية الاتصال . أدوات ووسائل الخدمة الاجتماعية التي تستخدم بأجهزة رعاية الشباب: لا يمكن لأي عمل مهني أن يحقق الأهداف المرجوة دون انتقاء الأداة (الوسيلة) المناسبة التي يمكن من خلالها تحقيق هذه الأهداف، حيث تعرف الأداة: بأنها الوسيلة التي يمكن من خلالها إحداث الاتصال بين مجموعة من الأفراد أو المؤسسات وقد تكون هذه الأداة مادية محسوسة، أو غير مادية "لفظية" كما تستخدم هذه الوسيلة تدعيم العلاقة وإحداث التفاعل بين مستخدميها. ونجد أنه من الممكن أن يستخدم الأخصائي الاجتماعي أكثر من وسيلة خلال موقف واحد، فقد يبدأ بالمقابلة على عمل لجنة أو اجتماع أو مناقشة. ومن الأدوات التي تستخدم في أجهزة رعاية الشباب: المقابلات: تستخدم مؤسسات الخدمة الاجتماعية المقابلة بغرض توضيح الأمور التي تتعلق بفهم المجتمع، والعمل معه ككل حتى لو تمت على المستوى الفردي، وتتم المقابلة عادة في مقر مؤسسة الخدمة الاجتماعية (أندية الشباب مثلا) مع الأعضاء المترددين على النادي من الجمعية العمومية أو القيادات المحلية والخبراء لمناقشة بعض الأمور التي تتعلق بتنظيم العمل، أو تنسيق الجهود، أو الحصول على بيانات أو معلومات أو إحصاءات تتطلبها حاجة العمل، وإما مع أعضاء آخرين يريدون الانضمام إلى عضوية نادي الشباب، أو مع مندوبي أجهزة أخرى لتحديد العلاقة بين تلك الأجهزة ومؤسسة الخدمة الاجتماعية (نوادي الشباب) ليتعاون كل منهما مع الآخر في ممارسة الأنشطة المختلفة، ويجب أن يكون للمقابلة غرض واضح تهدف الوصول إليه ولا بد من تسجيل المقابلة والجو الذي تمت فيه، وأهم وجهات النظر التي طرحت خلالها. المناقشات الجماعية: إن المناقشة الجماعية تعتبر من أهم وسائل التعبير الاجتماعي حيث أنها ترتبط بكل ما يقرر من الأنشطة التي تمارسها الجماعات، كما أنها من أهم الوسائل المناسبة لعمليات الاتصال التي تتم بين الأعضاء المترددين وبين الأخصائي الاجتماعي وكذلك مجلس الإدارة والجهاز الوظيفي داخل أجهزة رعاية الشباب، وهي أيضا نشاط تعاوني يشترك فيه أعضاء الجماعة، كما أنها فرصة لدى المؤسسات التي يعمل في إطارها الأخصائي الاجتماعي كأندية الشباب للتعرف على أفكار الشباب وإبراز ما لديهم من إمكانات، وإبداء ما لديهم من آراء دون خوف، وذلك من خلال استثارة الأعضاء عن طريق الأخصائي الاجتماعي بمركز الشباب لتحديد الإجراءات التي يتخذها الأعضاء عند مواجهة موقف أو مشكلة معينة. كما أنها تهدف داخل أندية الشباب إلى تبادل الآراء والمعلومات التي تمكنهم من تكوين رأي مستنير حول موضوع النقاش وذلك نتيجة لتوليد العديد من الأفكار وإبراز الحقائق وإيضاح الاختلافات فيما بينهم والتوصل إلى الحلول الممكنة. وتعتبر المناقشة الجماعية في مهنة الخدمة الاجتماعية باتجاهاتها الحديثة من أنجح الوسائل لتغيير الاتجاهات والآراء الجماعية. فالمناقشة الجماعية موقف تعليمي يتيح للأعضاء الفرصة للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم وهم يحاولون بواسطتها حل مشكلاتهم. المؤتمرات: يعد المؤتمر من الوسائل العلمية الهامة التي يستعين بها الأخصائي الاجتماعي بغرض التأكيد على فكرة ما أو على تنمية موضوع ما كإقناع المترددين على أندية الشباب بأهمية المشاركة في موضوع التنمية أو أهمية الصناعات الصغيرة، أو قضية الشباب وتحديات المستقبل ...الخ، وبذل الجهد للحصول على تأييد جماعي على الدوام، كذا تهيئة المناخ الملائم على للحوار الفكري والمناقشات البناءة داخل أندية الشباب حول قضية أو مشكلة أو مسألة معينة بين عدد من المهتمين من المتخصصين أو غير المتخصصين. والمؤتمر هو الوسيلة التي يتم بها إقناع الجمهور ( سواء المترددون على أندية الشباب أو غيرهم) بفكرة حول موضوع معين أو نتائج عمل معين بهدف كسب تأييد الرأي العام لذلك الموضوع المراد بحثه في المؤتمر، وعادة ما يسبق عقد المؤتمر تمهيد له، بعقد اجتماعات أو عمل ندوات أو أحاديث عامة وجلسات تحضيرية وإعداد البحوث والدراسات أو غير ذلك من الوسائل المناسبة لموضوع المؤتمر وغالبا لا يتعدى المؤتمر أياما معدودة. اللجان: تعتبر اللجان من الأدوات الأساسية والرئيسية لممارسة أنشطة الخدمة الاجتماعية إذ لا يوجد مؤسسة الخدمة الاجتماعية بدون تشكيل اللجان اللازمة للعمل واللجنة عبارة عن مجموعة من الأفراد الذين يقومون بالبحث والتفكير والبت والتنفيذ والمتابعة والقيام بالنشاط المتصل بالمهام التي تسند إليهم، وقد تنشأ اللجنة لمهام مؤقتة ترتبط مدتها بالمشروع نفسه، وقد تختلف وظيفة كل لجنة طبقا لمدتها ومدى استمراريتها وطبقا للهدف المراد تحقيقه منها. الندوات: تعتبر الندوة من الأدوات التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي الممارس لمهنة الخدمة الاجتماعية في الدعوة والتثقيف لموضوع معين أو مشكلة تهم الشباب المترددين على أندية الشباب الذي يعمل به، ويتم من خلال الندوة دعوة المتخصصين في المجالات المختلفة خاصة تلك المجالات التي تمثل أهمية للشباب، ومن خلال الندوة يتم تدريب الشباب على كيفية إدارتها، وخاصة القيادات منهم. والندوات من الوسائل التي يمكن التوصل من خلالها إلى توصيات وقرارات في موضوع الندوة، وهناك حقيقة هامة مؤداها أن التحضير للندوة من العوامل المؤثرة في إنجاحها. التوعية: تعتبر التوعية من الأدوات الهامة التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي في مساعدة الشباب أفرادا وجماعات بأندية الشباب على اكتساب خبرات متنوعة حول مشكلة معينة أو ظاهرة ما، والتزود بفهم أساسي للبيئة والمشكلات المرتبطة بها. كما تستخدم عند عمل حملات توعية نحو مشكلة ما خارج أندية الشباب ضمن مشروعات خدمة البيئة. الاجتماعات: تعتبر الاجتماعات من الأدوات التي يمكن للأخصائي الاجتماعي استخدامها مع أعضاء مجلس الإدارة والأخصائيين الاجتماعيين ومشرفي الأنشطة بأجهزة رعاية الشباب، والتي يمكن من خلالها التعرف على المشكلات التي تعوق الباحث أثناء تدخله المهني، أو ما تم تنفيذه من التدخل المهني، أو أي توجيهات للباحث للمجموعة الإدارية والمهنية العاملة بتلك الأجهزة. الزيارات: الزيارة من وجهة نظر الممارسين للخدمة الاجتماعية لقاء بين شخصين أو أكثر وجها لوجه، وبطبيعة الحال يكون الأخصائي أحد هذين الطرفين ويتم هذا اللقاء خارج مؤسسة الخدمة الاجتماعية بين الأخصائي الاجتماعي وبين بعض القيادات الشعبية أو المهنيين، مثال زيارة الأخصائي الاجتماعي بأندية الشباب لكبار المسئولين عن الشباب والذين لا تسمح التقاليد بانتقالهم إلى مقر مركز الشباب وذلك للحصول على خدمات أو الموافقة على برامج معينة، أو توطيد العلاقة بين النادي ومؤسسة أخرى، كما قد يرافق الأخصائي الاجتماعي في زيارته بعض القيادات الشعبية. التسجيل: المقصود بالتسجيل في الخدمة الاجتماعية قيام الأخصائي الاجتماعي الممارس بتدوين جميع الأعمال والأنشطة التي تمارسها الأجهزة التي يقوم العمل بها، وتجدر الإشارة هنا أن التسجيل أداة مهمة للأخصائي الاجتماعي والباحث بأندية الشباب حيث يتم تسجيل ما يتم أولا بأول للوقوف على مدى نجاح البرنامج أو إعاقته. |
رد: ملخص المحاضرة السابعة للتدريب الميداني
مشكوره ربي يجزك خير ويوفقك جمعت محاضراتك ورفعتها في روابط ملخص المحاضره 1.docx ملخص المحاضره 3.docx ملخص المحاضره 4.docx ملخص المحاضره 5.docx ملخص المحاضره 6.docx ملخص المحاضره 7.docx :106: |
رد: ملخص المحاضرة السابعة للتدريب الميداني
:d5::d5::d5:
الف شكــــــــــــــر وجزاك ربي خير وجعلها بميزان حسناتك بس ليش المحاضره الثانيه ما لها تلخيص اانا بصراحه للان ما فتحت الماده ولا اعرف عنها شي وبعدين هم حددو متى نسوي الزيارات ووين اسفه على كثر الاساله |
رد: ملخص المحاضرة السابعة للتدريب الميداني
العفو
المحاضرة الثانية لسى ما نزلت والزيارات لسى ما نزلت ورقة الزيارة عشان نطبعها ونروح نطبق |
رد: ملخص المحاضرة السابعة للتدريب الميداني
شكرا على سرعة الاجابه وجزاك الله خير
|
رد: ملخص المحاضرة السابعة للتدريب الميداني
يسلمووووووووووووووووووو:d5::d5::119:
|
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 05:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه