ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام (https://vb.ckfu.org/index.php)
-   مدونات الأعضاء (https://vb.ckfu.org/forumdisplay.php?f=236)
-   -   ما يدور في خلدي ! (https://vb.ckfu.org/showthread.php?t=241690)

أحمد باسمح 2011- 10- 28 11:15 PM

ما يدور في خلدي !
 

بسم الله الرحمن الرحيم




الجمعة

1 / 12 / 1432 هـ

28 / 10 / 2011 م


11:13 م


في هذا اليوم، و في هذا الوقت، لجأت إلى الحروف الإلكترونية لتفريغ ما يدور في خلدي .....






أحمد باسمح 2011- 10- 28 11:30 PM

رد: ما يدور في خلدي !
 


في الأيام القليلة الماضية أصبحت أعيش في حالة غريبة عجيبة !

و هي معقدة إلى حد الجنون،
لدرجة أنني لا أدري كيف أصل إلى جذورها التي هي في مكان عميق و خفي في داخلي،

و في نفس الوقت لست متأكدا إذا ما كانت فعلا كما وصفت، أم أنني أبالغ فحسب.
<<< أليس بتناقض ؟
المؤكد هو أنني مشوش للغاية.


و لست من الذين اعتادوا البكاء على حظهم العاثر و على كونهم وحيدين.
فرغم حاجتي إلى أحد بجانبي ليؤانسني، يدعمني، يصبرني
إلا أنني سأمضي متوكلا على ربي،
متيقنا من معيته معي،
واثقا منه سبحانه، ثم من نفسي.


إلى الأمام يا أحمد !
:(204):



أحمد باسمح 2011- 10- 28 11:42 PM

رد: ما يدور في خلدي !
 


الفضفضة و ما أدراك ما الفضفضة !

أتاحت لنا التقنية فرصا أكبر للتعبير عن أفكارنا، مشاعرنا، توجهاتنا..... إلخ
فرغم أنني لم أقم إلا بكتابة عدة أسطر فقط، إلا أنني أشعر بارتياح و أشعر بأن ثمة حملا كان على قلبي
و قد قمت بالتخلص منه خلال دقائق معدودة !


بصراحة و كأنه كان إلهاما من ربي أن أكتب.
لم أفكر قبل اليوم بالكتابة في المدونات،
و لكن قبل دقائق من إفتتاحي لمدونتي العزيزة، كنت أبحث في موضوع تجربة الإنتقال إلى مدينة جديدة في محرك البحث ( قوقل )،
و قد وقعت على مدونة لأخ يصف فيها المشاعر التي تراوده حيال الأمر،
و منها خطر في بالي أن أقوم بتفعيل واحدة.

أشكرك و أحمدك يا ربي على كل نعمك الظاهرة و الباطنة حمدا كثيرا،
و أعرف أنني لو قمت بشكرك من الآن إلى يوم قيامتي لن أشكرك حق شكرك يا من خلقتني !
و لكنك كريم رحيم تقبل القليل، فتقبل مني يا مولاي !

:119:


أحمد باسمح 2011- 10- 29 04:08 AM

رد: ما يدور في خلدي !
 


الانتصار على النفس !!!

لقد جربت لذته من قبل،
و ها أنا أجربه تارة أخرى.

سابقا كان نتيجة للتخلص من إحدى إدماناتي،
أما الآن فهو نتاج التخلص من أنانيتي.

فلطالما اتصفت بها،
و من حوالي شهر اكتشفت أن تلك الصفة الذميمة قد تغلغلت في أعماقي منذ الصغر،
و حين فتشت عن أسبابها، أدركت أن صديقي القديم قد زرعها في داخلي دون أن أشعر.
قال المرتضى: ( المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل )،
و قد صدقت يا رسول الله عليك أفضل الصلاة و التسليم.

فقررت أن أتغير إلى الأفضل،
و صرت أبحث عن الأفعال التي تجعلني بتلك الطريقة لكيلا أرتكبها أبدا.

و اليوم كنت أمام قرار، و كنت أفكر بهذه الطريقة.
فإما أن أغتنم الفرصة و أرحل،
و إما أن أضيعها و أتعس.

و لكن حين أمعنت النظر في المسألة اكتشفت بفضل الله أنها ليست كذلك، و الصحيح أنه:
إما أن أكون أنانيا و أفكر في مستقبلي،
و إما أن أكون غيريا و أبقى بجانب عائلتي سندا لهم.


اخترت الثانية،
فتلقائيا ذهب ما كان يقلقني أدراج الرياح،
و السعادة غمرتني.

شكرا يا الله !

:119:






أحمد باسمح 2011- 10- 29 04:21 AM

رد: ما يدور في خلدي !
 


إنني متفائل للغاية !

و أشعر بأن ثمة مفاجأة يخفيها عني الرب سبحانه
و قد تظهر خلال شهرنا هذا.

ففي المرة الماضية لجأت إليه و دعوته من أعماق قلبي،
متيقنا بأنني سأحصل على ما أريده
و قد حصلت عليه فعلا، فالحمد لله رب العالمين.

و في هذه المرة أيضا دعوته،
و لا زلت أدعوه متيقنا و واثقا من الإجابة.

و ثمة مواقف حصلت معي مؤخرا،
كانت بمثابة دلائل تشير إلى قرب الموعد في ظني.

و في الحديث القدسي: (( أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء ))

:119:





أحمد باسمح 2011- 10- 29 03:23 PM

رد: ما يدور في خلدي !
 


http://www.youtube.com/watch?v=ZZGehcrAH6c


اللهم اغنني بحلالك عن حرامك !




أحمد باسمح 2011- 10- 29 04:02 PM

رد: ما يدور في خلدي !
 

دفن المشاعر !




فعلتها منذ سنوات طوال،
و ما تم دفنه كان تجاه الوحيدة التي أحببتها بصدق !

و لكن الحقيقة أنها لم تمت !!!
فلطالما كانت حية،
و لكن عدم التركيز على الشيء
يفقدك الشعور بوجوده،
و بحاجتك له أيضا.

مؤخرا، تأججت نيران الشوق و الحنين في قلبي،
و صعدت العواطف من القيعان بعد أن باتت فيها لوقت طويل،

حبيبتي .......
هل لي مكان في قلبك ؟
هل بوسعك الانتظار من أجلي ؟

أيا كانت الإجابة،
لن تتأثر حياتي كثيرا.
فالمسألة قسمة و نصيب.

:119:


أحمد باسمح 2011- 10- 29 09:15 PM

رد: ما يدور في خلدي !
 

وليتني مثلك متفآئله



وجدت ذلك في الأسفل، في مربع الكلمات الدلالية.

أشعر بما تشعري به، لأنني جربت مرارة الحياة حين نتجرد منه.
و لكن يا أختاه .......
اعلمي أن التفاؤل ((( اختيار ))) !
نحن من نختاره،
نحن من نجلبه.

ثقي في الذي خلقك،
ثم ثقي في نفسك،
و اقضي أغلب وقتك في شيء مفيد، شيء تعشقيه.



أختي العزيزة !
لا تتمني التفاؤل، بل اصنعيه !

http://www.youtube.com/watch?v=kBDHM...eature=related


إلى التفاؤل، إلى الحرية، إلى النجاح
:(204):


أحمد باسمح 2011- 10- 30 11:00 PM

رد: ما يدور في خلدي !
 

الضربة التي لا تقتلك، تقويك !



سمعتها مرارا و تكرارا، إلى أن وقفت أمام هجوم عنيف،
كان شديدا بما فيه الكفاية للنيل مني.

و لكن بفضل لله ثم بوقفة صديق،
خرجت من التجربة منتصرا.


شكرت المولى على ما جرى،
فقد اكتشفت من خلال ما حدث عيوبي التي لطالما استترت تحت قبعة السذاجة الخاصة بي !
و قد اكتسبت مهارات جديدة فعالة لمواجهة الناس و الحياة.



يجب أن نضع نصب أعيننا سطرين اثنين:
التعلم من خلال الضربات الموجهة إلينا أمر في غاية الأهمية
لأنها دروس لا تُلقّى حتى في أرقى الجامعات العالمية.

http://pictures.msharkat.com/u/image-54868.jpg


أحمد باسمح 2011- 11- 1 03:47 AM

رد: ما يدور في خلدي !
 


حاولت النوم و لكن دون جدوى،
فالكثير من الأفكار حلقت فوق رأسي كأسراب الطير،
و هي لا تدعو للسرور أبدا.

فلجأت للتخلص منها إلى خيال جميل،
ليطرد تلك الأسراب بعيدا عني،
و بمجرد انتهاء الفيلم السينمائي،
بدأت الأشباح بملاحقتي من جديد.

علمت بأنه الشيطان الرجيم،
يحاول أن ينال مني بالوسوسة و بقذف ما يضر،
فأتيت إلى مدونتي العزيزة، لنثر الكلمات فيها،
و لكن قبل وصولي إليها،
تلقيت صفعة على خدي،
و العجيب أنني لست متأكدا من سببها ! :hahahahahah:
فلا شيء في نظري أجمل من الجرأة و الوضوح في الرد !
و إن كانت الحقيقة مؤلمة، إلا أنها في النهاية هي الحقيقة.

و قد قلتها و سأقولها كثيرا،
فليرحل من يرحل،
سواء أكان ممن في العالم الحقيقي أم في هذا الإفتراضي،
لا يهمني رحيل الناس من حولي.
حتى لو كلفني ذلك المضي في الحياة وحدي.

.................................................. .................................
.................................................. ...........
......................................

أعتقد بأن البعض لن يستوعب جل ما سطرته،
و ليس ذلك بمهم،
فالأهم هو أنني أعرف ما أسطره !
:119:

تحياتي لكل من أشعل لهيب صفحاتي بالإعجابات التي تسعدني كثيرا !
:(204):





All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 12:41 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام

Adsense Management by Losha

المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه