ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

افئدةٌ من يُتم الاحياء
كلما بكت
بحشرجاتها تُتَم تمِ
تنطق باكيةً
امي وابي
قلاصدى الا
مابكته بالكمدي
كان بلاذنب فأتى
من امٍ وأبِ
بال لتك الاحلام
كم كانت تنتظر الغدِ
تتهيئ عروسا
ويتهيئ بشوق المعذبِ
لليلة كانت حُلما
فتبعثرت احلامها
على سدود طريقٍ
كان كالذهبِ
في الشوارع
يلهوا ظفلا
بين ابتسامات
اطفالٍ
بأبتسامة الكذبِ
ابويه انهيا ذاك الربيع
فأوقفتني تلك الدموع
على خديه سالت
واحرف بتئتئاته تضيع
جلست امامه ويداي
لم تكد تلمسه
فرمى رأسه بذراعي
لم اسمع سوى
امي ابي
فلم استطع سوى اني
استسلمت له وكأني
طفلٌ بين يديه
يال شوق مشاعره المكبوته
لااحضان ابويه
ويال لانفاسه المتقطعه
ببلادة مشاعر والديه
لم يبقى له سوى
جدتٌ تؤيه
يال تلك الكلمات ان وقعت
انتي طالق
تنتهي قبل ان تبدئ
لاطفالنا تلك الحياة
فحملته بين يدي
فعانقني خشيت الافتراق
كنت اعلم سنفترق
وكان لايعلم انه الفراق
عانقني بانفاسه
همساته نطقت
ون لم تنطق
شفتيه
عند الوداع
كانت رسالته
دعني اراك ابي
لاارسم صورتك بمخيلتي
ضاعت مني صورتك
ولااجد بالاحضان رائحتك
فكلما رأيت انسان
بكيت لكي يحملني
اولست فلذة كبدك
ان مرضت اناديك
وأن بكيت اناديك
اراك بأطيافي
حلما
ليتني منها لاافيق
بقلمي حمدعبدالله عبدالوهاب المناعي