ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

المناقشه الثانيه :
أن الحرب شرّ كلها في أولها وآخرها ومتى
ما أوقدت نارها سرعان ما تقضي على كل شئ وتزداد
اشتعالا ًفتعود بوجهها القبيح الشائن ويصعب تلافيها،
فامنعوها بالتمسك بالسلم.
وأن ما تفعله الحرب بالناس هو ما تفعله الرحى بالحبوب
وبقطعة الجلد تحتها ، كما أن شرورها لا تنقطع وإنما
تتابع وتتوالد آثارها مثل تلك الناقة الشؤم التي
تحمل في كل عام ولا تلد ما ينفع .
كما يذكرهم بأن الأجيال التي تولد في جو الحرب تكون
غير سويّة فهي لا تجلب خيرا لأنها تعودت على القتل
والثأر،ويكون هؤلاء الأبناء مثل الرجل الذي عقر ناقة
ثمود فجلب العقاب على الجماعة كلها.
يتابع رسم الصورة المنفرة للحرب،ويذكرهم بأن ما يأتيهم
من مضار الحرب وأذاها أكثر مما يناله أهل العراق من
الخيرات والغلال التي عرفت بها أراضيهم الخصيبة.

المناقشه الثالثه:
يذكرهم بان الاجيال التي تولد في الحرب تكون غير سوية فهي لاتجلب خيرا لنها تعودت على القتل
والثأر ويكون هولا الابناء مثل الرجل الذي عقر ناقة ثمود فجلب العقاب على الجماعة كلها