«الصحة» ترجع ضعف الخدمات الطبية إلى تدني الميزانية
 

«الصحة» ترجع ضعف الخدمات الطبية إلى تدني الميزانية

سلطان يحيى ـ الرياض
أرجع المستشار بمكتب وزير الصحـة الدكتور عثمان الربيعـة القصور الذي أصاب بعض جوانب العمل الصحي في المملكـة إلى الانخفاض الحاد في ميزانية الوزارة خلال أكثر من أحد عشر عاما.
وقال: ان ميزانية وزارة الصحـة قبل ربع قرن كانت عشرة مليارات ريال، فيما لم تتجاوز على مدى أحد عشر عاما ثمانية مليارات ريال، ولم تستحدث خلالها وظائف جديدة ولا مراكز صحية أو مستشفيات جديدة، بل تقلّصت اعتمادات التشغيل والصيانة والإيجارات والأجهزة الطبيـة والأدويـة، في حين واصل النمو السكاني صعوده واستمر معدل المأمول في الارتفاع وزاد انتشار الأمراض المزمنة العصرية التي تتطلب علاجا طويلا ومراجعات متعددة.
وأضاف : انه نتيجة لذلك فقد صار لزاما لمواجهـة الطلب المتزايد فتح مرافق صحية جديدة بدون ملاكات وظيفية أو اعتمادات مالية في الميزانية، وتراكمت على الوزارة ديون فاقت ميزانيتها في ذلك الوقت، لذلك كان لابد أن يذهب الجزء الأكبر من ميزانيات الوزارة التي بدأت ترتفع تدريجيا منذ عام 1417هـ لسد الفجوة العميقة التي خلفتها تلك السنوات العجاف.
وأكد أن ارتفاع الميزانية التدريجي لم يبدأ بالفعل إلا قبل أقل من 12 عاما، ووصلت الميزانيـة العام الحالي إلى 25 مليار ريال، ورغم أن هذه الميزانية تعد كبيرة فعلا إلا أنها تذهب في أجزاء كبيرة منها لمعالجة النقص الحاد في الماضي.


http://www.alyaum.com/issue/article....4&I=631925&G=2