![]() |
عشوائية واجتهادات تثير مخاوفهن على مستقبلهن : طالبات جامعة الملك فيصل عبر ( الأحساء نيوز ) يطالبن بوثائق تخرجهن
تلقت صحيفة ( الأحساء نيوز ) مؤخراً سيل من الرسائل عبر بريدها الإلكتروني ومكالمات من عدد من أولياء أمور الطالبات خريجات الجامعة للعام الجامعي 1431/1432هـ ، تضمنت معاناة بناتهم اللآتي يرسمن خيوط المستقبل الوردية بعد الدراسة الجامعية وتتويج ذلك الفرح بالحصول على وثيقة التخرج للسير بها في ميدان العمل لخدمة هذا الوطن ، وأكدت إحدى الرسائل التي تلقتها ( الأحساء نيوز ) أن كلية الآداب بالجامعة مُنِحَتْ ثلاثُ طالبات فقط من قسم اللغة الإنجليزية شهاداتهن الجامعية بعد ثلاثة أشهر من تخرجهن للفصل الدراسي الثاني 1431-1432هـ . في سابقة تشهدها الكلية حسب ما جاء في الشكوى ، وأستغرب ولي أمر إحدى الطالبات وهو الدكتور منيرعلي البريمان صدور قرارات مأنزل الله بها من سلطان على حد قوله حيث طلبت الجامعة ممثلة بعمادة القبول والتسجيل من خريجات هذا العام رد جميع المكافآت لشهري شعبان ورمضان الماضيين والبالغة ألفي ريال وهن ينتظرن وثائق تخرجهن ، و التسجيل بـبرنامج (جــــدارة) ليتسنى لهن الوقوف بالصفوف والقوائم الطويلة المملة لدى ديوان الخدمة المدنية .. وإنتظار فرجا قريبا للظفر بحلم الوظيفة وأخريات ينتظرن إكمال التعليم العالي ومثلهن بالتسجيل ببعثات خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله . وناشدت الخريجات معالي مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان بسرعة النظر في معاناتهن وحلها في أقرب فرصة لكي يسعفهن الحظ للحاق بركب التعليم العالي والبحث عن الوظيفة قبل فوات الأوان . وصحيفة ( الأحساء نيوز ) على ثقة مطلقة من إستجابة معالي الدكتور الجندان لنداء بناته الطالبات ، وأولياء أمورهن كما يفعل دائما.. وله الشكر مسبقا.. ونحن بالانتظار . وفيما يلي نص رسالتان اختارتهما الصحيفة من عدد من الرسائل تضمنت نفس الشكوى . سعادة رئيس تحرير صحيفة ( الأحساء نيوز ) الأستاذ / سعيد الدوسري .. حفظه الله . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : كما هو حال العديد من الفتيات اللاتي كن يرسمن خيوط المستقبل الوردية بعد الدراسة الجامعية وتتويج ذلك الفرح بالحصول على وثيقة التخرج للسير بها في ميدان العمل لخدمة هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً , لكن الحياة تأخذ أحيانا منحى أخر بعيد عن ذلك الحلم المرسوم وتصبح كل تلك الأحلام رمادا تذره الرياح ويذهب بأدراجها , كل ذلك بسبب قرارات ما انزل الله بها من سلطان ، وهي قرارات كتبت على ورق لتطبق على الواقع , هذا ما تعرضت له خريجات جامعة الملك فيصل للعام الجامعي 1431/1432هـ حيث وقعن في ظلم لم يكن في الحسبان فقد طلبت منهن إدارة الجامعة ممثلة بعمادة القبول والتسجيل برد جميع المكافآت لشهري شعبان ورمضان الماضيين والبالغة ألفي ريال !! , طبعا لا يخفى على احد أن الكثير من الفتيات يصرفن على أهاليهن من المكافأة الشهرية لمن هن من ذوات الدخل المحدود فالطالبات لسن كأسنان المشط متساويات من ناحية الظروف المادية .. أيعقل أن تكون جامعه بهذا الصرح العلمي الشامخ أن تطلب من أبنائها هذا المبلغ ..!! من المفترض ان تكون هناك مكافأة للتخرج وليس العكس .. فالأمور تأخذ بالتكريم لا بالتنكيل .. إذا كنتم ستطلبون تلك المبالغ لِم تُنزل بحسابات الطالبات ..!! إلا إذا كانت دفة تلك الأمور تدار بجاهل لايعي كيف تورد الابل فأعانكم واعننا الله تعالى على هكذا شاكلة من الناس .. فالكثير منهن ينتظرن التسجيل بـ (جــــدارة) ليتسنى لهن الوقوف بزمرة الصفوف والقوائم الطويلة بالخدمة المدنية .. وانتظار فرجا قريبا للظفر بحلم بالوظيفة وأخريات ينتظرن إكمال التعليم العالي وأخريات بالتسجيل ببعثات خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ووو الخ .. فلك أن تتصوروا .. فالجامعة أمامهن وجدارة من خلفهن فهن بين المطرقة والمسندان أعانهن الله تعالى على ذلك .. فالجميع ينتظر لعل الله يحدث بعد ذلك امرا ويفرج همهن او يرضخن للأمر الواقع ويعدن المكافآت لتسلم لهن وثائق تخرجهن ... د/منير علي البريمان سعادة رئيس تحرير صحيفة ( الأحساء نيوز ) الإلكترونية .. حفظه الله . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : ثلاثُ خرّيجاتٍ فقط من أحد أقسام كلية الآداب بجامعة الملك فيصل، والسبب معلوم! في سابقة تشهدها كلية الآداب بالجامعة مُنِحَتْ ثلاثُ طالبات فقط من قسم اللغة الإنجليزية شهاداتهن الجامعية بعد ثلاثة أشهر من تخرجهن للفصل الدراسي الثاني 1431-1432هـ. يأتي ذلك مخيّبًا لآمال ما يقارب عشرين طالبة أخرىات كنّ بانتظار وثائق تخرّجهن لإنهائهن فصول ومقررات الدراسة في القسم . وتعتبر الكثير من الطالبات المعنيات الأمر نتيجة ًحتمية للفوضى العارمة التي سببها نظام " البانر " منذ تطبيقه في الكلية مطلع العام 2008. حيث لاحظت الطالبات اختفاء بعض المقررات من سجلاتهن الأكاديمية على شبكة الانترنت، أو وجودها دون نتيجة مصاحبة. وبعد مطالبة لمدة عامين حافلين بالخطابات وطلبات تعديل السجل، لم تحظى أيٌّ منهن بحقها ، رغم وجود الأوراق الثبوتية لدى الكلية. ويأتي هذا الأمر تابعًا لسلسة من الأخطاء الكثيرة التي قد لا تعزى إلى قصور النظام المذكور، بقدر ما يمكن إرجاعها إلى غياب الإرشاد الأكاديمي عن الساحة. وتذكر إحدى الطالبات المعنيّات أن سجلّ نتائج المواد الورقيّ كان (ضائعًا) منذ انتقال الكلية إلى مقرها الجديد بشارع الرياض، مما سبب الكثير من المشاكل والتوتر خوفا من مطالبة الجامعة للطالبات بإعادة دراسة هذه المقررات. وبعد تردد شبه يوميّ على مكاتب عدّة بالكلية حظيت الطالبات بفرصة إعادة جمع درجاتهن من جديد بمراجعة أوراق الاختبار نفسها، بتطوّعٍ من المرشدة الأكاديمية (م . ق.) لكن الأمور سرعان ما تعثرت مجددًا بعد سفر المرشدة المتعاونة. وبعد جهدٍ ومتابعة وانتظار، تمّ إثبات حق الطالبات وإرسال النتائج إلى قسم الرجال لتتخذ مجراها الطبيعي وتسجّل في النظام. لكنّ فصلا دراسيا كاملا قد انقضى والوضع على حاله، طالبات خرّيجاتٌ فعلا ينتظرن وثائق تخرّجهن، وتوقيعا من ( أحدهم ) على أوراقهن القابعة في أحد الأدراج . خريجة كلية الآداب- قسم اللغة الانجليزية/ الفصل الثاني 1431-1432هـ (بانتظار الوثيقة) |
رد: عشوائية واجتهادات تثير مخاوفهن على مستقبلهن : طالبات جامعة الملك فيصل عبر ( الأحساء نيوز ) يطالبن بوثائق تخرجهن
لاحول ولا قوة الا بالله
لازم شكوى علشان تخلص الامور :mad: ياليت يكون لكم رد في نفس الصحيفة حتى يتأدبوا |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 05:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه