ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

شراً حصاده الأجيال

قد نرى المتغيرات من حولنا ومن فوقنا وتحت أرجلنا ومن كل مكان وفي كل زمان ونسعى وراء الأشياء الجذابة الجميلة التي يخيل ألينا من جمالها أن الدنيا ملكنا إذا امتلكنها فإذا أصبحت ملكنا وخاصتنا وأصبحنا نقلبها يميناً ويساراً حيث ما نشاء والى أن نشاء نتفا جئ أن الدنيا لازالت بعيدة كل البعد عن امتلاكنا لها نرى حديدها ونسعى وراءه ونقول مثل ما قيل سابقاً لأننا أنس والإنسان بطبيعة الحال كائن مستهلك يسعى وراء التطورات والتقنيات للاحاق بركب التنمية الحضارية التي تعد من أهم أساسيات العصر وهؤلاء فئة من الناس على وجهة التخصيص .
ينتقد عندما يرى أن الانتقاد لم يئن اوآنه ولا ينتقد عندما يكون النقد قد آن أو انة ثم يشخص الأشياء حسب ما يملي له ضميره لا الواقع ’وهذا من نقص الكفاءات والتعامل مع المعطيات وهذا ليس سوءً عليه فقط بل ربما يشيع هذا السوء إلى البيت والمدرسة والقبيلة والمجتمع ككل .
دعونا نتوقف هنا
الخليجي والسعودي على وجه التخصيص ليس لدية الأمانة وليس ملم بعملة الذي يؤكل إليه وليس رومانسي غير منظم لا يحترم الأوقات كثير الكلام بدون جدوا وفائدة والكثير الكثير .هذا من نقد بعض العامة الأميين من الناس السعوديين وغيرهم لانه قاس الشعب على شخص معين فقط فعممها على الكل وكم من طفل يسمعها وكم من العمالة الوافدة......... لا يريد أن يكون له بصمة صالحة في المجتمع بل يريد ان يشيع ويعكس الصورة التي هي في الأساس صورته العقيقية لا صورة السعوديين النبلاء أهل الدين والعلم الشرعي أهل الخير والفلاح فضلهم عاما بعد الله على الجميع والإعلام والفضائيات ومقدري العطاء يشهدوا بذلك ,أقول هذا الكلام ليس لاني اهتم لهم أهتم لما هو أهم, الاجيال القادمة وكيف تأثير هؤلاء الحثالة عليهم؟ (تفكير سعودي ) كلمتان دارجتان بين المجتمع تعزز روح الوطنية أليس كذلك؟
كيف هو حال من يسمعها من أبناءنا وهو مجتهدا ساع لكسب العلا والمجد والرقي فحال وتاه عن الطريق وأن شئت قل لا زال برعماً غضاً يسعى إلى حسب خطوآتة في محافل الإبداع والرقي وبناء الذات والمجتمعات التي لها الأثر الفعال في تربية أبناءها التربية الإسلامية الصحيحة يرتقي بها المجد علوا نتيجة جنون هذه الفئة المتسكعة لا يريدون أحدا واقفاً في ساحة التقدم نظراً لضعفهم عن التقدم .(والضحية أبناءنا)

بقلم/صالح الثرباني