![]() |
إنجاز عالمي جديد للمملكة تحققه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
الأولى عربياً من بين 400 جامعة في العالم ضمن تصنيف التايمز الشهير
إنجاز عالمي جديد للمملكة تحققه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن السلطان: أستاذ لكل 13 طالبا نسبة تخولنا لولوج التميز الذي لا يأتي من فراغ فيصل السعدي - الظهران أكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان أن المسؤولية الملقاة على الجامعة أصبحت أكبر ليس للحفاظ على الإنجاز الذي حققته فحسب بل للوصول لمراتب أعلى على جميع المستويات. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور السلطان ظهر أمس الثلاثاء بمقر الجامعة احتفاء باختيار التصنيف العالمي الشهير للجامعات (التايمز) جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة الأولى عربياً وضمن أعلى 2% من أفضل الجامعات على مستوى العالم، وطبقاً للنتائج التي أعلنها هذا التصنيف فقد حققت الجامعة المركز 338 عالمياً من بين أكثر من 30 ألف جامعة ومؤسسة تعليمية للتعليم العالي. وأوضح أن هذا الإنجاز الذي يكتب باسم المملكة يرجع الفضل فيه بعد الله إلى الجهود المخلصة والدعم اللامحدود من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، حفظهما الله، وما تشهده بلادنا من نهضة حضارية كبيرة امتدت إلى كل الميادين، وحققت مستويات قياسية من الرخاء، واستجابت لتطلعات التنمية الشاملة، وما تنعم به من نهضة تعليمية كبيرة ارتبطت بنشر ثقافة الجودة والتميز، وتخريج أجيال قادرة على مواكبة حالة التدفق المعرفي التي يتسم بها عالم اليوم. وأضاف أن الجامعة تميزت بالريادة دائما على المستوى المحلي حيث أنها صاحبة المبادرة والمغامرة في استحداث العديد من الأفكار التعليمية الجديدة التي تسير عليها الان باقي جامعات المملكة مثل فكرة وادي الظهران واختبارات القبول بقسميه القياس والتحصيلي وكذلك استقبال الطلاب المستجدين للدراسة في السنة التحضيرية وغيرها. وردا على اسئلة أحد الصحفيين حول مكان الطالبات (الإناث) في الجامعة أوضح أن الجامعة لا تريد أن تشتت تركيزها وتميزها في خدمة الطلاب الذكور – التي تقتصر الجامعة عليهم – بإنشاء كلية أو قسم خاص بالطالبات. وحول عدد الطلاب المقبولين كل عام أوضح السلطان أن الجامعة تتوسع كل عام في كل النواحي ومن ضمنها زيادة عدد المقبولين للسنة التحضيرية كل عام مؤكدا أن الجامعة تحاول الحفاظ على النسبة التي تحقق سياسة الجامعة من حيث نسبة الطلاب إلى الأساتذة وأن في الجامعة أستاذا لكل 13 طالبا وهي نسبة ممتازة تخولنا لمعرفة التميز الذي لا يأتي من فراغ. وأضاف أن جامعة الملك فهد استطاعت بحمد الله استثمار هذه المناخات المواتية والدعم المستمر عبر مسيرتها في تحقيق إنجازات متميزة على أصعدة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وسعت منذ نشأتها أن تكون مؤسسة عالمية رائدة في تحقيق أعلى المستويات وأفضلها وتنفيذ مبادرات متجددة بشكل متواصل مع الالتزام بالجودة والتميز. وقدم الشكر لوزير التعليم العالي لمتابعته الدؤوبة لأداء الجامعة ودعم توجهاتها بشكل مستمر، كما قدم التهنئة لمنسوبي الجامعة أساتذةً وطلاباً وموظفين لدورهم في هذا الإنجاز ولكل من أسهم فيه من الجهات الحكومية ذات العلاقة والشركات وقطاعات الأعمال المحلية والعالمية. وأطلقت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مؤخراً مجموعة متميزة من المبادرات وقامت بتنفيذها بصورة فاعلة. فإيماناً بدور التخطيط الاستراتيجي في تحديد الرؤى والأهداف واستشراف المستقبل، طوّرت الجامعة خطة استراتيجية تركز على جودة التعليم والابتكار في البحوث وتعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع. ولمواكبة التطور الذي تشهده المؤسسات التعليمية العريقة أسست الجامعة المجلس الاستشاري الدولي وهو هيئة رفيعة المستوى تهدف إلى تحسين الأداء الأكاديمي وتضم نخبة من الشخصيات العالمية والمحلية البارزة في القطاعين الأكاديمي والصناعي، وتسهم في إدخال أساليب تعليم مبتكرة، وبناء شبكة اتصالات قوية مع الجامعات ومراكز البحث العالمية. كما أنشأت الجامعة «صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية»، الذي يطرح بدائل وخيارات جديدة لتمويل التعليم العالي، ويسهم في نشر الوعي التطوعي لدى المتفهمين لدور البحث العلمي في دعم عمليات إنتاج المعارف وتطوير المجتمع ودعم حركته التنموية، وقد حقق الصندوق نجاحاً لافتاً يعبر عن قوة العلاقة التبادلية بين الجامعة والمجتمع، ويجسّد نضج الحس الاجتماعي والعلمي لدى قطاع الأعمال. ولتحقيق شراكة حقيقية بين الجامعة والصناعة، أسست الجامعة وادي الظهران للتقنية، الذي يسعى إلى إيجاد موقع مهم للمملكة على المستوى العالمي في مجالي الأبحاث الصناعية ذات الجدوى الاقتصادية وبرامج الابتكار والإبداع. وسعياً إلى إشراك القطاع الخاص في دعم البحث العلمي، أسست الجامعة الكراسي العلمية، وهي خطوة رائدة تهدف إلى إشراك القطاع الخاص في دعم البحث العلمي داخل الجامعة، وتنطلق من إيمان عميق بقدرة هذا القطاع على أداء أدوار جديدة تخدم مسيرة التنمية، وتدعم دور المؤسسات التعليمية في تقديم أفكار ابتكارية وإنتاج المعارف وتطوير المجتمع ودعم المسيرة التنموية. وسعت الجامعة منذ نشأتها إلى توظيف التقنيات الإلكترونية المتطورة في تيسير عمليتي التعليم والتعلم. وتبنت أحدث الأنظمة والتوجهات العالمية للوصول إلى جامعة إلكترونية وتعاملات إلكترونية متكاملة، وتمثل ذلك في نظام تخطيط الموارد (مشروع رائد) الذي يهدف إلى تحسين جودة وفعالية العمليات الأكاديمية والإدارية للجامعة, وتعزيز صنع القرار الإداري من خلال إمكانية الوصول إلى المعلومات المطلوبة مباشرة. كما يهدف المشروع أيضاً إلى تطوير القدرات المهنية للموارد البشرية وجودة الخدمات لجميع منسوبي الجامعة والمتعاملين معها، كما يعد مركز تقنية المعلومات من أوائل مراكز الحاسبات الآلية التي أنشئت بالمملكة والوطن العربي، ويعمل على تلبية احتياجات الجامعة الأكاديمية والإدارية والبحثية في مجال تقنية المعلومات. وقد ساهم المركز في تحقيق عدد كبير من الإنجازات منها الشبكة اللاسلكية للحاسبات بالمدينة الجامعية، برنامج توزيع أجهزة الحاسبات المحمولة على أعضاء هيئة التدريس والطلاب، نظم تطبيقات الحاسب الآلي بمساندة الويب، إعادة تصميم وصيانة الموقع الإلكتروني للجامعة، ربط جميع مباني الجامعة والمكاتب والفصول والمعامل ومساكن هيئة التدريس والطلاب بشبكة متكاملة من كوابل الألياف البصرية الحديثة، توفير خدمة الاتصال عن بعد بشبكة الحاسبات لجميع منسوبيها على مدار الساعة، دعم معامل الحاسبات فائقة السرعة، تشغيل 55 معملاً للاستخدام من قبل الطلاب، تقديم خدمات الدعم الفني والمساندة للحاسبات في الأقسام الأكاديمية والقاعات الدراسية. ويعد تصنيف الـ «التايمز» من أشهر التصنيفات العالمية للتعليم العالي حسب آراء الخبراء المختصين والمهتمين بهذا الشأن. ويعتمد هذا التصنيف على مؤشرات مهمة تعكس جوانب متعددة لجودة التعليم في الجامعات وهي آراء المختصين الأكاديميين حسب تخصصاتهم العلمية، وآراء جهات التوظيف في خريجي الجامعة، ونسبة الاستشهادات المرجعية العالمية للنتاج البحثي لأعضاء هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة، وتنوع جنسيات أعضاء هيئة التدريس وتنوع جنسيات الطلبة. ويعطى التصنيف لمؤشرات الخبراء والتوظيف والاستشهادات البحثية أوزاناً عالية بما مجموعه 70% نظراً لأهميتها وعلاقتها الوطيدة بجودة النتاج التعليمي والبحثي المتميز مما يضفي لهذا التصنيف شهرة وأهمية عالمية. http://www.alyaum.com/issue/article....6&I=622279&G=4 |
رد: إنجاز عالمي جديد للمملكة تحققه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
مشكور على نقل الخبريه مشكور على نقل الخبريه :g8: |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 04:55 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه