ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

عرفت تلك الفتاه العلاقة الشريفة عبر القنوات الفضائية....... فأرادت أن تخوض التجربة.....
فمــــــــــاذا جنت؟؟؟

لقد جنت هذه البكر العذراء جنينا بين أحشائها...بعد قصه دامية مؤلمه...

وقعت الفتاه مع صاحبها في قبضه رجال الأمن.....وجاء أبوها بعد استدعائه ليرى الفااااجعه!!!

وقف أمام ابنته وقد تمنى الموت قبل أن يراها في ذلك الموقف... صرخ في مجمع من رجال الأمن..

دعوني اقتلها...لقد شوهت سمعتي...لقد دمرت شرفي...لقد سودت وجهي أمام الناس....

رفعت البنت رأسها و واجهت أباها بهذه الكلمات....

القصيدة بلسان عربي فصيح .. أرجو قراءتها والتمعن في معانيها...

كفى لوما أبي أنت الملام..كفـاك فلـم يعـد يجـد الكـلام

بأي مواجع الآلام أشكو....أبي مـن أين يسعفنـي الكـلام

عفافي يشتكي وينوح طهري...ويغضي الطرف بالألم احتشام

أبي كانت عيون الطهر كحلي...فسال بكحلها الدمـع السجـام

تقاسي لوعه الشكوى عذاباً...ويجفو عيـن شاكيهـا المنـام

أنا العذراء يا أبتاه أمست.....على الأرجاس يبصرها الكـرام

سهام العار تغرس في عفافي...ومـا أدراك ما تلـك السهـام

أبي من سايغضي الطرف عذراً...وفي الأحشاء يختلج الحرام

أبي من ذا سيقبلني فتاه.....لهـا فـي أعين النـاس اتهـام

جراح الجسم تلتئم اصطباراً...وما للعرض إن جـرح التئـام

أبي قد كان لي بالأمس ثغرا...يلـف براءتـي فيـه ابتسـام

بألعابي أداعبكم وأغفو....بأحـلام يطيـب بهـا المنـام

يعم الدار بالإيمان حزم....وتحملها علـى الطهـر احتشـام

اجبني يا أبي مـاذا د********؟؟؟ظـلام لا يطـاق فيـه المقـام

اجبني أين بسمتها..لماذا؟؟غدى البـؤس فـي فمهـا ختـام؟؟

بأي جريرة وبـأي ذنب!!!يسـاق لحمـاه العـار الكـرام

أبي هـذا عفافـي لا تلمني...عند كفيـك دنسـه الـحـرام

زرعت بدارنا أطباق فسق....جناهـا يـا أبـي سـم وسـام

تشب الكفر والإلحاد نار....لهـا بعيـون فطرتنا اضطـرام.

نرى قصص الغرام فيحتوينا...مثار النفـس مـا هذا الغـرام

فنون إثاره قـد أتقنوها....بهـا قلـب المشاهـد مستهـام

نرى الإغراء راقصة وكأسا....وعهرا يرتقى عنـه الكـلام

كأنـك قـد جلبـت لنـا بغيا...تراودنـا إذا هجـع النـيـام

فلو للصخر يا أبتاه ...لثـار فكيـف يا أبتاه الأنام؟؟؟

تخاصمني على أنقاض طهري!!!وفيك اليوم لو تدري الخصام

زرعت الشوك في دربي فأجرى... دم الأقدام و انهـد القـوام

جناك وما ابري منـه نفسي....ولسـت بكـل ما تجنـي أُلام

أبي هـذا العتـاب وذاك قلبي.....يورقـه بالآمي السقـام

ندمت ندامة لو وزعوها.....على ضلال قومـي لاستقامـوا

مددت إلى الله العرش كفي...وقد وهنت من الألـم العظـام

إلهي إن عفوت فلا أبالي...وان أرغى مـن النـاس الكـلام

ابي لا تغضي راسك في ذهول...كما تغضيه في الحفر النعام

لجاني الكرم كأس الكرم حلو....و جَنى الحنظل المر الـزوام

إذا لم ترضى بالأقدار فاسأل.....ختام العيش إن حسن الختام