ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

روى احد الزملاء العرب انه اعتقل لاستخدامه الانترنت لنشر كاريكاتير ناقد لاحد الوزراء واغلق موقعه الالكتروني نهائيا عقوبة له على فعلته وعندما عرض الكاريكاتير على الحضور دوت ضحكة هوجاء في القاعة فالرسم لم يكن حادا في نقده للوزير ولا ساخرا منه بل انتقد مسالة ادارية بكل تحفظ ومع ذلك تعرض الناشر للقمع واضطر لمغادرة بلاده على اثر سلسلة مضايقات اخرى، زميل عربي آخر روى ان استخدام الانترنت في المقاهي في بلاده يقتضي تقديم معلومات وافية تتضمن اسم الام والاب ورقم الهوية وساعة الاستخدام ومعلومات اخرى تدون في كشوفات خاصة يتم رفعها للجهات الامنية مساء كل يوم بحيث يسهل متابعة كل ما قد يفعله الزبون بما في ذلك القراءة فالسلطات معنية بمعرفة ما الذي قرأه، وآخر روى ان البريد الالكتروني يخضع للرقابة في بلاده وان الرسائل الواردة يتم التدخل بها بطريقة او باخرى بحيث تضمن السلطات وصول ما يناسبها فقط من المعلومات، وقصص اخرى كثيرة تؤكد ان حالة الحريات الصحفية والشخصية في العالم العربي لا تزال في ادنى مستوياتها مقارنة مع دول اخرى عديدة من العالم الثالث نفسه، ولا يمكن هنا الاستثناء عند الحديث في موضوع شامل يتناول الحريات في العالم العربي ككل حتى وإن سجلت كل من :064:و:g2: تحسنا يحسب لها في مجال حرية التعبير، و:064: بشكل خاص يقطع خطوات سريعة في هذا المجال خاصة بعد اعلان :(204): منع توقيف وسجن الصحفيين بسبب حرية الرأي، هذا الاعلان سيسهم بتحسين صورة :sdfgdsf: أكثر مما هي عليه الآن حال اقراره كقانون نافذ وهو ما نأمل حدوثه في اقرب وقت ممكن، اما حال العالم العربي بشكل عام من ناحية حرية التعبير فمؤسف للغاية0