هناك ثلاثة أنواع للإظهار مرينا عليها :

الأظهار الأول كان الأظهار الحلقي تابع لأحكام النون الساكنة والتنوين

له سته حروف وهي / الهمزه والهاء والعين والحاء والغين والخاء

اما تسميه اظهارا فلظهور النون الساكنه والتنوين عند ملاقاه احد هذه الحروف السته

وسبب التسمية راجع للحروف الستة نفسها لأنها تخرج من الحلق وليس للنون الساكنة والتنوين الذي هو الحرف المظهر


من أمثلته :"ينئون" , "كفوا احد"

وله مراتب الاظهار ثلاثه

*1 عليا عند الهمزه والهاء.

*2 وسطى عند العين والحاء.

*3 دنيا عند الغين والخاء


أما الأضهار الثاني :كان الإظهار المطلق :

وهو عبارة عن حرف من حروف الأدغام جاء بعد النون الساكنة في كلمة واحدة وإحنا قلنا إن الإدغام لايأتي إلا في كلمتين فكسرت القاعدة وشذت هنا لذلك صار الإدغام إظهاراً وسمي بالإظهار المطلق ولا يكون إلا عند الياء والواو من حروف الإدغام

لم يقعا في القرآن إلا في أربعة مواضع: "الدنيــــا" , "بــــنيــــان" , "صـــنوان" , "قـــنوان"

وسبق أن شرحت سبب إظهار النون الساكنة هنا

أما الإظهار الثالث : فهو الإظهار الشفوي التابع لأحكام الميم الساكنة

وهو الذي له جميع أحرف الهجاء بعد إسقاط الباء والميم من الحروف الثمانية والعشرون التي تقع بعد الميم الساكنة
فإذا وقع حرف منها بعد الميم الساكنة في كلمة أو في كلمتين وجب الإظهار ويسمى إظهارا شفويا

ومن أمثلته / " ويجعل لكم جنات" , "وانتم ظالمون" , "بل هم قوم يعدلون"

وسبب تسميته إظهارا فلإظهار الميم الساكنة عند ملاقاتها للحروف الستة والعشرين.

وأما تسميته شفويا فلأن الميم الساكنة وهي الحرف المظهر تخرج من الشفتين
وإنما نسب الإظهار إليها ولم ينسب إلى مخرج الحروف الستة والعشرين التي تظهر الميم عندها لأنها لم تنحصر في مخرج معين حتى ينسب الإظهار إليها مثل ما أنحصرت حروف الإظهار الحلقي الستة في مخرج واحد وهو الحلق فنسب الاظهار الحلقي لها
أما حروف الاظهار الشفوي كثيرة ومخارجها كثيرة لذلك نسبوا الاظهار الشفوي للميم الساكنة لأنها تخرج من الشفتين

و سبب إظهار الميم عند ملاقاتها للستة والعشرين حرفا هو :
بُعْدُ مخرج الميم عن مخرج أكثر هذه الأحرف.

ويلاحظ عند وقوع الواو أو الفاء بعد الميم الساكنة وجوب إظهار الميم ظهارا شفويا شديدا حتى لا يتوهم إخفاؤها عندهما كما تخفى عند الباء , وذلك لاتحاد مخرجها مع الواو وقرب مخرجها من الفاء