ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

وصلنا للقمة معاً وودعنا بعضنا
معشوقتي سأخطُ لكي كلماتي
ألماً لذ****ِ و حزناً يعتصرُ قلبي لفراقكِ فرضتي حُبكِ و ضمكِ لي بين جناحيكِ عامين من الزمن
صارمةً في أمركِ ومنحتني طيلة العامين حُباً و حناناً يلامسُ أنفاسي كل ليله
أطمح بأن أكون بجواركِ فمازلتُ أتشوق لينبوع صفائكِ
عذراً فلم أشبع مما نلته من زادكِ
محبوبتي كرستي صفحات دليلكِ بذكري وستتذكرينني بتلك الخامسة
فأنا جيل من أجيال زمانكِ
أنا تلك خريجتكِ اللي وصلتي بها للقمه و وصلت بكِ للقمه
ازدهر عقلي وفكري بما أنر تيني به
فنظامكِ الثنائي والسادس عشر يرسم لي تلك المرحة النشطة التي ما زال ذكرها يرسم على وجهي ابتسامه
ستضل تلك الابتسامه محفورة على بادرة وجهي ما دام هناك اتصالات وشبكات .
أما لُغتكِ الانجليزية فاعتبر نفسي قد عشت فيها أروع مغامرات عمري .
قضيت تلك المغامرات بين حنان صفوى و لطف العواميه .
فأنا أفتخر بكِ غاليتي كما أسمك و أهني نفسي بكِ كما يعنيه أسمك .
أختي الغالية لن أنساكِ كنتِ رائعة بأخلاقكِ وبما تبدعينه لنا لونا عالمنا بكِ صممنا معكِ مواقع و أخذتي بيدنا نحو الأساسيات وأنا أنجزت مشروعي بقاعدة كونت أساسها من نبراسك .
ستظل مخيلتي تتذكر تشجيعكِ لي أيتها الأختُ الغالية لن أنسى آخر يوماً التقيت بكِ وكلماتكِ لي في ذاك اليوم
سأظل أتذكركِ كلما تقدمت في مشواري .
لكي شكري أيتها المبدعة .
وبعبير فواح برمجنا و صممنا وفاح عبيركِ أيتها الوردة اللطيفة بسجلي الأكاديمي فحققت بشذاكِ أعلى النقاط.
ولا أنسى بأني بدأت طريق البرامج من أسس في التصميم و الانجاز بأمل شق طريقي نحو النجاح تخلله عبيركِ الفواح .
والذي انتظرناه عندما افتقدناه.
ولكن كنتِ لنا ولكي شكرنا .
بُشرى لكي أستاذتي فبجدكِ نلتُ منالاً عظيماً في التصميم فأنا الآن أقضي أيامي بتصاميم مبدئية أساسها تشجيعكِ لنا
منذُ أول يوماً بدأنا مشوارنا معكِ زرعتِ فينا الطموح والآن بدأت تنمو ثماركِ مع حرارة الصيف وحرارة الشوق لتلقياكم
نلتِ منالكِ كما قيل أسم على مسمى .
تمنيتُ منذ أن بدأتِ معنا بان أكون مسئوله في إحدى الشركات لا لشيء
إلا لأنكِ اتقتني فن التواصل بيننا
كُنتِ عظيمه في تعاملكِ و أسلوبكِ و أخلاقكِ
كنتِ شيئاً لا تستطيع كلماتي أن تخطه لكي
فكنتُ أتوصل للصواب لا لشيء إلا لأني كنتُ أسترجع ما كنتِ قد غرسته في ذهني
كُنتِ مبدعة في التواصل معنا وستظلين مبدعه
رسمتي صوره جميله لبلدكِ السودان كجمال عيون الريم .
لكي فائق حبي و احترامي .
لما أكن أتصور يوماً أن أدرس شيئا لم يكن من تخصصي
بأسلوبكِ وذكائكِ
وخفة ظلكِ ومهارتكِ في التواصل بنا وبإدراككِ بما يجول في أذهاننا استمتعتُ بمحاضرات الذكاء
وبكل ما كُرس بين طيات علم النفس التربوي .

ختاماً أطلتُ حديثي ولكن ما أخفيه تعجز السطور لأن توفيه
لم أنسى من وضع حجر الأساس في النظام في قعر داركِ محبوبتي
لم أنسى بأن للنظام والالتزام كانت هنالك حصة لهما بالمرصاد
وبهما كان لكي محبوبتي عماد وقوام جعلني أدركُ بأنه كان أساساً في وصولي للقمه
شكراً لكي يا من أعتمدتي كليتي بإخلاص جعل لها رونق يفوح شذاه بذكركِ وبلطفكِ
شكرًا لكي أيتها العميدة المخلصة المجدة.
منكِ أشتق السمر وأنتِ ابنةُ مصر وبذكركِ
اسعدُ أنا لم تُحاضريني ذات يوم
ولكن اهتمامكِ وسؤالكِ عني يكفي لأن أظل أتذكرُكِ وأجزل لكي الشكر.
شئوننا العظيم لكن الشكر الجزيل فعطائكُن قدم لنا الكثير .
أخيراً كلمتي لكي كليتي ...
بتراب قطيفكِ و بجود كرمكِ لن أنساكِ وسأظلُ أشتاقُ لكي
وبكِ معشوقتي وصلتُ للقمه
شُكراً لكي .