![]() |
ســـؤال مصـــيري
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه كان الزّاهد العابد إبراهيمُ بن أدهم عليه رحمة الله يقول: "نحن في عيْشٍ لوْ علم بهِ الملوكُ لقاتلونا عليهِ بالسيوفِ".. شيخ الإسلام ابن تيمية عليه رحمة الله.. رجل لا أهل له ولا دار ولا أسرة ولا مال ولا منصب، ما له إلا غرفة بجانب جامع بني أمية يسكنها، وأحياناً ينام في المسجد، ورغيف خبز في اليوم، وثوبان يغيّر هذا بهذا،. يتحدّث عن السّعادة التي يعيشها فيقول: "إنه ليمرُّ بالقلبِ حال، أقولُ: إن كان أهلُ الجنةِ في مثلِ حالِنا إنّهم في عيشٍ طيبٍ"، ويقول أيضا طيّب الله ثراه: "إنّه لتمرُّ بالقلبِ أوقات يرقصُ طرباً من الفرحِ بذكرهِ سبحانه وتعالى والأنس به".. شيخ الإسلام ابن تيمية الذي كان يقول وهو في السّجن: "ما يفعلُ أعدائي بي ؟!، أنا جنتي وبستاني في صدري، أنَّى سرْتُ فهي معي، قتلي شهادة، وسجني خلوة، ونفيي سياحة".. فلا إله إلا الله أخي المؤمن.. أيّ سعادة هذه التي وجدها هؤلاء ؟!.. حلاوة يتمنّاها الملوك والأمراء.. قلوب تكاد تطير من الفرح.. جنان وبساتين تحمل في الصّدور.. فلا إله إلا الله.. صدق الله إذ يقول: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴾.. ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى* وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾.. سؤال :: هل سبق أن عشنا هذة السعادة ؟ كم منا يعيشها ؟ لما عاشها هؤلاء ونحن لم نقوى ؟ هذة فرصة للعيش في الجنة ونحن مازلنا في الدنيا فلنشد على أيدي بعضنا البعض ولنقول لـــن يسبقني إلى الله أحد اللهم أجعل سعادتنا في طاعتك وقرة عينا في الصلاة وثبت قلوبنا على دينك . Elazbith http://dc02.arabsh.com/i/00093/h78kj3z0ormp.gif |
رد: ســـؤال مصـــيري
الله يجزاك الف خير
موفقة |
رد: ســـؤال مصـــيري
يعطيك العافيه |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 08:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه