![]() |
عندما تطل بوجهها القبيح
الطائفية ان كانت تمثل دور إبليس ينتقم من ادم في أبناءه فقد كان الانتقام داميا !
، لا يمكن لأي دولة في العالم ان تقوم على مبادئ فئوية او اثنية او طائفية وتستمر دون قلاقل لان هذه المكونات والأمراض لا ترسخ مبادئ المواطنة السوية التي يتساوى فيها الجميع بل ترسخ مبادئ المنشار واللون الواحد والنغمة الواحدة والفصل الواحد وعنصر التنوع ينتفي في قاموسها ! عوضا ان يكون عنصر قوة وتنوع وثراء. المنطقة للأسف في هذه الأيام تتلبد سمائها و تسري في أجوائها غبار ورائحة الطائفية الخانقة ولعل ماهو قائم ألان بين إيران من جهة والدول الــعربية عامة والخليجية خاصة من نزاع طائفي تتطاير شظاياه في الأفق أمر مقلق وهذا لا شك سوف يلقي بظلاله القاتم على المنطقة ككل وينتصر فيها المتطرفون لان أصواتهم سوف تكون الأعلى وحظوتهم الأكبر وبضاعتهم الرائجة لا صوت يعلو فوق صوت الطائفية ..ويغدو التعامل منطلق من خلال الطائفة.. فتشيد القلاع الفكرية المتحرزة لكل جهة تنصب أتباعها والخنادق الأيدلوجية تحفر اخاديها والإعلام يلقي بالحطب أخضره ويابسه كامرأة أبي لهب ووقودها الناس والحجارة والخاسر الأوطان . فبات التعامل يقاس بالمسطرة الطائفية ولعل اكبر مثال بارز وقائم بوجه الطائفية القبيح .. لبنان الرشيق والجميل حين شوهت وجهه أورام وصديد الطائفية وغد مملكة الدبابير والاستقطابات وباتت الدولة تقسم حقائبها الوزارية على خلفيات ضيقة ليست على الكفاءة والقدرة بل بمكتسبات طائفية ..وكذا العراق قام على تلك اللعنات فلم تنقطع على مواطنيه نحيب كربلاء وويلاتها ولطيمياتها فحل الخراب تحت أصوات البوم وعادت الدولة الى ما قبل الدولة ! . فأصبح المواطن فيها- أي تلك الدول التى ينخر عظامها سوس الطوائف - ولاءاته متشظية بين فقهاء ومراجع الطائفة و رجال السياسة فكان الخلل والشرخ في جدران تلك الدول متصدعة وكبيرة فأضحت ميادين مباحة لكل من يريد ان يصفي حساباته او يعبث بأصابعه في مفاصل تلك الدول . والضغوطات تقع على الجميع حين تغيب الوطنية والوطن ولكنها على الحلقة الأضعف تكون اشد وأقسى والحلقة الأضعف هم ما اصطلح على تسميتهم بالأقلية في رصيد تلك الدول. فينشغل الناس في التعبية والحشد والتجييش والتصنيف وتصعيد الخطابات الطائفية المحتدة المتخشبة والتخوين وقراءة النوايا التي تنتقص من المختلفين وتحذر من الأخطار المحدقة التي سوف تأتي أنهم غفلوا او أحسنوا النوايا اتجاههم ...! فغدت الأوطان معسكرات كبيرة وكل ذلك على حساب التنمية وترسيخ خطاب المساواة والتسامح والثقة بين نسيج الوطن الواحد التي يجب ان يكون فيها الفارق الكفاءة على ما يقدمه كل فرد تجاه وطنه ومجتمع من عمل تنموي او تعليمي او اجتماعي لان الأقلية (فكر او مذهب )التي لونها يختلف سوف تضع تحت المجهر وتكون محل شكوك وريبة والتهمة تطاردهم في كل موقع وكل زنقة. |
رد: عندما تطل بوجهها القبيح
اقتباس:
لأن الحاصل بين ايران والدول الخليجيه والعربيــه هو مد فارسي قذر ومحاوله للسيطره على العرب من الشيعه والسنه على حد سواء واكـــبر دليل على ذالك هو القبض على اسلحه مهربه في السعودي {المنطقه الشرقيه تحديدا} من صناعه ايرانيه لزعزعه الأمن وتنشيب حرب بين الطائفتين . مجرد رأي شخصي همسه اخيره {اعتقد ان المنتدى هذا للأنتساب المطور وليس للمواضيع هذي } |
رد: عندما تطل بوجهها القبيح
آبي آسألكـ آدآب مين بدأ بالفتنهـ آلطآئفيهـ ومين آشعل نيرآنهآ .؟؟ هآلكلآم آكتبهـ بمنتديآت آللي بدوهآ ..! |
رد: عندما تطل بوجهها القبيح
>المنتدى تعليمي لا يتناول هذه " المواضيع "
|
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 09:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام