ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - اين اجد مناقشة علم النفس-مبادئ الاحصاء-التحرير العربي-

عزيزتي جبت لك مناقشات علم النفس من موضوع الأخت زحمة حكي الله يوفقها ..كنت بأدرج لك الرابط ..بس حبيت أوفر عليك الدوارة ..تفضلي ..

المناقشة الأولى / في لوحة الدكتور ..

يري كثير من الناس ان دراسة علم النفس تساعدنا علي معرفة ذواتنا ومعرفة صفات الاشخاص المحيطين بنا مما يساعدنا علي التوافق الشخصي والاجتماعي والمهني والتعليمي والاسري ماهي ارائكم نحو تلك المعلومة

الجواب
علم النفس فعلا يساعدنا على فهم من هم حولنا وتحليل شخصياتهم وكيفيه التعامل معهم ويساعدنا ايضا على كيفية التعامل مع الكثير من الامور والسلوك وفهمها فعلم النفس علم واسع يساعدنا في التوافق مع جميع من حولنا والتصرف معاهم التصرف السليم وفقا لسلوك من هم يتعاملون معنا

****************************************

المناقشة الثانية مكونة من قضيتين .. في لوحة مناقشة المادة ...

القضية الاولي : الحالة الانفعاليةلمعظم الناس تكون سارة عند الشروق بينما تكون غير سارة عند الغيوم ( لماذا)
الجواب
لأن الطبيعه تعكس بطبيعتها على نفسية الفرد
فاذا كان الجو مشرق وصافي تبعث للفرد الشعور بالانشراح والراحه داخل نفسه.

وأما الجو الغائم يعكس على النفسيه ويشعره بالكتمان والاكتئاب فذلك يؤثر على الشخص ويبعث له الشعور بالاكتئاب

القضية الثانية : ما رايك في العبارة التالية قد تكون الانفعالات نافغة وقد تكون ضارة

الجواب

قد تكون الانفعالات نافعة في جلب السرور والنشاط وطرد الكآبة من خلال إذا كانت منشطه مثل الفرح والسرور, وقد يكون كل انفعال دافع للقيام بسلوك معيين يعمل على خفض أو إزالة التوتر لاستعادة التوازن .

وتكون ضارة خلال إذا كانت مثبطة مثل الخوف والقلق و الاكتئاب,وإذا أستمرت اضطرالإنسان الى كبته فإنه يسبب أمراض عقليه و نفسيه خطيرة.

********************************************

المناقشة الثالثة / في لوحة مناقشة المادة ...

الابناء في مرحلة المراهقة شلة الاصدقاء لديهم اهم من الاسرة واقوي تاثير فيهم من الاسرة
برجاء التعليق وتحديد الاسباب التي تجعل المراهق في الغالب يفضل شلة الاصدقاء عن الاسرة

من الأسباب تجعل المراهق يفضل شلة الاصدقاء عن الاسرة

*
التسلط أو السيطرة من أحد الوالدين

تحكم الأب او الأم في نشاط الأبن والوقوف أمام رغباته التلقائية ومنعه من القيام بسلوك معين لتحقيق رغباته التي يريدها حتى ولو كانت مشروعة او الزام الأبن بالقيام بمهام وواجبات تفوق قدراته وإمكانياته ويرافق ذلك استخدام العنف او الضرب او الحرمان أحيانا وتكون قائمة الممنوعات أكثر من قائمة المسموحات.
كأن تفرض الأم على الأبن ارتداء ملابس معينة او طعام معين او أصدقاء معينين
ايضا عندما يفرض الوالدين على الابن تخصص معين في الجامعة او دخول قسم معين في الثانوية قسم العلمي او الأدبي...او .... او ...... الخ.
ظنا من الوالدين ان ذلك في مصلحة الأبن دون ان يعلموا ان لذلك الاسلوب خطر على صحة الطفل النفسية وعلى شخصيته مستقبلا.

ونتيجة لذلك الأسلوب المتبع في التربية..
ينشأ الطفل ولديه ميل شديد للخضوع واتباع الآخرين لا يستطيع ان يبدع او ان يفكر وعدم القدرة على إبداء الرأي والمناقشة.

*
الحماية الزائدة

يعني قيام احد الوالدين او كلاهما نيابة عن الأبن بالمسؤوليات التي يفترض ان يقوم بها الأبن وحده حيث يحرص الوالدان او احدهما على حماية الأبن والتدخل في شؤونه فلا يتاح للأبن فرصة اتخاذ قرارة بنفسه وعدم إعطاءه حرية التصرف في كثير من أموره :
كحل الواجبات المدرسية عنه او الدفاع عنه عندما يعتدي عليه احد
وقد يرجع ذلك بسبب خوف الوالدين على الأبن لاسيما اذا كان الأبن الأول او الوحيد او اذا كان ولد وسط عديد من البنات او العكس فيبالغان في تربيته .....الخ.

وهذا الأسلوب بلا شك يؤثر سلبا على نفسية الأبن وشخصيته فينمو الأبن بشخصية ضعيفة غير مستقلة يعتمد على الغير في أداء واجباته الشخصية وعدم القدرة على تحمل المسؤولية ورفضها إضافة إلى انخفاض مستوى الثقة بالنفس وتقبل الإحباط.
كذلك نجد هذا النوع من الأبناء الذي تربي على هذا الأسلوب لا يثق في قراراته التي يصدرها ويثق في قرارات الآخرين ويعتمد عليهم في كل شيء ويكون نسبة حساسيته للنقد مرتفعة.

*
الإهمــــــال

يعني ان يترك الوالدين الأبن دون تشجيع على سلوك مرغوب فيه او الاستجابة له وتركه دون محاسبته على قيامه بسلوك غير مرغوب وقد ينتهج الوالدين او احدهما هذا الأسلوب بسبب الانشغال الدائم عن الأبناء وإهمالهم المستمر لهم
فالأب يكون معظم وقته في العمل ويعود لينام ثم يخرج ولا يأتي الا بعد ان ينام الأولاد والأم تنشغل بكثرة الزيارات والحفلات او في الهاتف او على الانترنت او التلفزيون وتهمل أبناءها
او عندما تهمل الأم تلبية حاجات الطفل من طعام وشراب وملبس وغيرها من الصور.
والأبناء يفسرون ذلك على انه نوع من النبذ والكراهية والإهمال فتنعكس بآثارها سلبا على نموهم النفسي.
وعندما يكبر هذا الأبن يجد في الجماعة التي ينتمي إليها ما ينمي هذه الحاجة ويجد مكانته فيها ويجد العطاء والحب الذي حرم منه.

وهذا يفسر بلا شك هروب بعض الأبناء من المنزل الى شلة الأصدقاء ليجدوا ما يشبع حاجاتهم المفقودة هناك في المنزل.