مهرجان لتوثيق علاقة الطفل بـ«الكتاب» في القطيف
 

القطيف: مهرجان لتوثيق علاقة الطفل بـ«الكتاب»

القطيف - شادن الحايك الحياة - 04/07/08//
أطلقت جمعية القطيف الخيرية أخيراً، مهرجاناً للطفل تحت عنوان «أحلامي الصغيرة في كتبي المثيرة»، ويستهدف الأطفال من عمر خمس سنوات إلى 15 سنة، وتم إطلاقه أسبوعاً، ويشتمل على العديد من الفعاليات منها: مكتبتي، وبيت الجدة، والسينما، وماما اقرئي لي، وورشة كتابات إبداعية.
وقالت أمينة المكتبة في الجمعية أمل آل حماد: «نظم قسم المكتبة العامة في الجمعية هذه الفعاليات، وتتضمن أركاناً خاصة بقراءة قصص للأطفال مع مربية متخصصة، ومحاضرات تعنى بأهمية الكتاب وتحديداً القصة بالنسبة للطفل، وأيضاً قراءة القصص للأطفال بمؤثرات صوتية، واستضافة متخصصات في أدب الطفل وثقافته، لتتعرف الأمهات على أهمية هذا الجانب»، وأضافت «كان الإقبال كبيراً واستقبلنا الأطفال وأمهاتهم من القطيف وغيرها أيضاً».
وأشارت اختصاصية رياض الأطفال نداء آل سيف إلى أن «القصة في حياة الطفل تعني الكثير، فعن طريقها نستطيع زرع المفاهيم الصحيحة في عقليته، ونجحت القصة أيضاً في تعديل السلوكيات الخاطئة لدى الأطفال، بما فيها الاضطرابات السلوكية مثل قضم الأظافر والتبول اللاإرادي». وأضافت «كان الإقبال كبيراً جداً، وكان الأطفال يدخلون إلى المكتبة على دفعات وكل دفعة تضم 12 طفلاً، ونقوم بقراءة القصة إضافة إلى مناقشة محاورها».
وأكدت المهتمة بثقافة وأدب الطفل كفاح أبو علي أن «القراءة حاجة أساس في حياة الطفل، فهي تغذي مجالات عدة، منها النفسية والعقلية واللغوية والأخلاقية أيضاً». وأضافت «تجب مراعاة أمور عدة عند اختيار الكتاب للطفل، أهمها الشكل والمضمون، فيجب أن يكون شكل الكتاب جذاباً، وحروفه واضحة وصوره متوافقة مع الجمل والكلمات، كما يجب أن تكون السطور متباعدة وأوراقه زبدية اللون، وفيما يخص الفكرة لا بد أن تكون ثقافية تربوية، وتهتم بالطفل».
وحول أهمية العلاقة المبكرة بين الطفل والكتاب، أشارت إلى أن «هناك مؤسسة في بريطانيا تعنى بالطفل والكتاب منذ سنوات عمره الأولى، وقبل إكمال عامه الأول أيضاً، وتعرض الصور المكبرة وتحتها مسمياتها، ليربط الطفل بين الصورة والكلمة».
وأكدت «ما زالت هناك فجوة، حول أهمية القصة والكتاب في حياة الطفل، والعديد من الآباء والأمهات لا يعون أهمية الكتاب بالنسبة للطفل، ولا يعون كيفية اختياره للطفل، بحسب الفئة العمرية»، وتمنت أن تكون القصة مرافقة للمناهج في رياض الأطفال، فهي وسيلة تربوية ممتعة، وبسيطة وتلاقي تجاوباً ملحوظاً من جانب الطفل».


http://ksa.daralhayat.com/local_news...3b0/story.html

رد: مهرجان لتوثيق علاقة الطفل بـ«الكتاب» في القطيف