ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - معلومات اول مره اعرفهاعن الصداقه..

مدخل
عشرة عمر
ياللي جمعتنا
بالصبر ..
نقضي سوى
احلى عمر

لاننا لا نستطيع العيش بدون اصدقاء في هذه الحياة.

نجتمع اليهم ويجتمعون الينا
نزورهم ويزوروننا
ونتشارك الهموم ونتقوى بهم ويتقووون بنا !!

فان الصديق يلعب دورا هاما في حياتنا الدنيا والحياة الاخرى!!
اتدرك ذلك ؟؟؟
صديقك الذي اخترته في الدنيا
لن يتخلى عنك في الاخره

يقول الله سبحانه وتعالى ((فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم )
استوقفتني هذه الايه وبحثت عن تفسيرها كثيرا....
انها استغاثه من اهل جهنم ...(فما لنا من شافعين ولا صديق حميم )

والصديق: مأخوذ من الصدق، فهو صديقك الذي يصدقك، والذي يكون معك، وفي قلبه محبة ومودة لك فيصدقك في النصيحة، ويأمرك بالمعروف وينهاك عن المنكر، ويكون معك في سرائك وفي ضرائك، وهو الصادق في ودادك الذي يهمه أمرك، فهذا هو الأخ في الله سبحانه

والشافعون: هم الشفعاء، وسمي الشفيع شفيعاً؛ لأنه لا يترك صاحبه وحده، وإنما يشفعه فيكون معه اثنين بدلاً من أن يكون وحده، فتقول: تعال يا فلان اشفع لي عند فلان، يعني: كن بجانبي فنصير اثنين، ولا تتركني وحدي.

منافع الصديق لصديقه

والأخ في الله ينفعك في الدنيا، وينفعك في قبرك، وينفعك يوم القيامة، ففي الدنيا ينصحك ويأمرك بالمعروف وينهاك عن المنكر، وما سألته شيئاً إلا وأجابك في هذا الشيء، فإذا طلبت منه إعانة أو شيئاً آخر فهو يكون معك، فإن لم يكن معك بماله أو ببدنه فهو معك على الأقل بكلامه فيواسيك. فإذا مت فهو الذي يشيعك إلى قبرك..

يقف على قبرك يدعو لك، ويصلي عليك، فتنتفع به وأنت في قبرك. وإذا مت فهو يبحث عن حال عيالك وأهلك هل هم محتاجون لشيء، ففي الدنيا كانت صداقة حقيقية فنفعت، وأنت في قبرك فهو يبحث عن دينك ليقضي عنك دينك؛ حتى لا تعذب عند الله سبحانه.

فإذا كنت يوم القيامة وأدخلت النار فإن هذا الصديق الحميم الذي كان من الأتقياء ينفعك عند رب العالمين، ولا يزال يدعو ربه حتى يخرجك الله عز وجل من النار بفضله وبكرمه سبحانه، وبدعاء هذا الصديق الحميم. ولعل هذا الأخ في الله يكون أخوه في منزلة دنيا في الجنة، وهو في منزلة عليا، فيشفع عند رب العالمين فيرفع أخاه في منزلته، وانظر لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: (المرء مع من أحب)

الصديق الصالح ينفع صديقه يوم القيامه ..

لكن من هو صديقك الذي ينفعك ؟؟

ان يكون مؤمنا ...قال صلى الله عليه وسلم (لا تصاحب الا مؤمنا , ولا يأكل طعامك الا تقي))

لماذا المؤمن ؟؟

لانه كما شبهه النبي صلى الله عليه وسلم ((مثل المؤمن مثل النخله , ما اخذت منها من شئ نفعك ))

واحاديث كثيره دلت على هذى المعنى ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))

فاما ان يكون صديقك ...عونا لك او عونا عليك ؟؟!!!

ينفعك بعلمه الى ما فيه خير الدنيا والاخره ..

واما ان يكون فاسدا فيضرك وتؤدي صداقته الى ما فيه شر في الدنيا والاخره
ولا تجد ..من صداقته الا الغيبه والنميمة ....والفجور والفسق ..

وربما انسقت الى الشر معه ...فاذا قويت صحبتك له صرت مثله وعلى طريقته

لعلك تدرك تحذير رسولنا صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ((المرء على دين خليله ,فلينظر احدكم من يخالل))

يقودني التفكير في هذا الموضوع الى النظر فيما نقدمه لاصدقائنا ؟؟!!بغض النظر عما يقدمون لنا ..وانطلاقا من (مبدأ

ابدأ بنفسك اولا )

هل سننفعهم في الدنيا والاخره ؟؟
هل نستحقهم
ونحبهم مثلما نحب انفسنا لان هذا حق من حقوقهم علينا
هل ندافع عنهم ونرد عنهم الغيبه ...

وهل ننصرهم ظالمين او مظلومين ...قال صلى الله عليه وسلم((انصر اخاك ظالما او مظلوما ))هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما ؟قال : (تأخذ فوق يديه ))

وفي روايه تحجزه او تمنعه من الظلم فان ذلك نصره ))

مخرج

مانفترق

يا صاحبي

يجمعنا حب

الله سوى

طول

العمر