ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - ميثاق أخلاقية مهنة التعليم .. رسالة للرقي والتعظيم !

ميثاق أخلاقية مهنة التعليم.. رسالة للرقي والتعظيم

سعيد الباحص - الدمام
اكدت وزارة التربية والتعليم من خلال الوثيقة المشتملة على «ميثاق اخلاقيات مهنة التعليم» على ان المعلم هو موضوع تقدير وثقة وتأثير في مجتمعه، في خطوة الى ابراز الدور الفعلي المتمثل في الرسالة الشريفة والعظيمة التي يتحملها معلم ومعلمة الاجيال في صناعة الفكر والقاعدة الثقافية وغرس القيم الحضارية الاصيلة لدى طالب وطالبة اليوم والغد، وكان مما اشتملت عليه هذه الوثيقة الادوار الجوهرية وكذلك المواد الاساسية والاخلاقيات والسجايا الحميدة والسلوكيات الفاضلة التي يتحلى بها العاملون في الميدان التربوي خاصة المعلم والمعلمة والطالب والطالبة لانهم المحك الاساسي في العملية التربوية. وكان من ضمن الاهداف المركزية في هذا الميثاق هو تعزيز انتماء المعلم لرسالته ومهنته والارتقاء بها والاسهام في تطوير «المجتمع» الذي يعيش فيه اضافة الى توعية المعلم بالأهمية المهنية ودورها في بناء مستقبل وطنه وتأكيدا على تعزيز مكانة المعلم العلمية وكذلك الاجتماعية ودفع درجة التحفيز لنرى المنتمين لهذا الميدان خاصة المعلم والمعلمة لتمثل القيم المهنية واخلاقها سلوكا تلقائيا في حياتهم، ومما اكده الميثاق ايضا الشعور بأن كل معلم عليه مراعاة الاداء في الرسالة وقيامه بعمله قبل ابنائه الطلاب وزملائه العاملين في الميدان التربوي وكذلك قبل الوطن بوجه عام والأمة التي ينتمي اليها بوجه أعم والانسانية جمعاء، فالمعلم الناجح هو الذي يأسر قلوب وافئدة طلابه بلطفه وحسن خلقه وحبه لهم وحنّوه عليهم مما ينال اعجابهم واحترامهم له، كما ركزّ الميثاق في مادته «السادسة» التي جاءت بعنوان (المعلم والمجتمع) على تعزيز الاحساس لدى الطلاب بالانتماء لدينهم ووطنهم والتفاعل الايجابي مع الثقافات الاخرى، والتأكيد على ان المعلم موضع تقدير المجتمع واحترامه وثقته فهو المؤثر في مجتمعه وعليه تعلّق الآمال في الارتقاء العلمي والفكري والحضاري إذ هو صورة صادقة للمثقف المنتمي لدينه ووطنه.

جريدة عكاظ
الأحد 5/11/2006م