ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - 1200 خريج في الملتقى الثالث لجامعة الملك فهد للبترول و المعادن

1200 خريج في الملتقى الثالث لجامعة الملك فهد للبترول و المعادن

بينهم أول طالبين التحقا بالجامعة

http://www.alyaum.com/images/12/12780/591210_1.jpg
جانب من التكريم

http://www.alyaum.com/images/12/12780/591210_2.jpg
أكثر من 1200 خريج شاركوا في الملتقى

""""""""""""""""""""""""""""

أقامت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ملتقى الخريجين الثالث

بحضور عدد من مسئولي الجامعة الأكاديميين والإداريين،

وكبار المدعوين والمهتمين بالفعالية، و بمشاركة أكثر من 1200 خريج

من مختلف دفعات الجامعة على مدى 45 عامًا

من بينهم أول طالبين التحقا بالجامعة

وهما محمد الصوفي ومحمد الزامل

اللذان تحدثا بصورة مقتضبة عن أيام الجامعة في السابق

واستذكرا عددا من المواقف مختلفة المشاعر

وشددا على الجميع بمواصلة التفاعل والتواصل مع الجامعة

ودعم مثل هذه الملتقيات.

كما قدم المهندس الشاعر محمد العمري قصيدة من أرشيفه أيام الجامعة

تحكي المفارقات الواضحة بين ما كان يكابده الطالب في السابق وما ينعم
به طلاب الوقت الحالي.

وقد تضمن برنامج الملتقى استعراض أهم المشاريع التطويرية والإنجازات
التي حققتها الجامعة خلال الفترة الأخيرة وكذلك خلاصة ورش العمل التي
سبقت فعاليات الملتقى بالإضافة لما قدم من مقترحات خلال الملتقى الأول في
مدينة جدة وكذلك الملتقى الثاني في العاصمة الرياض واللذين أقيما مؤخرًا
، كما أثرى الحضور الملتقى بمداخلاتهم الهادفة والتي لقيت التفاعل الكبير
والإجابات الواضحة من قبل مدير الجامعة. وأوضح مدير جامعة الملك فهد
للبترول و المعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان أن برنامج «قياس» الذي
اعتمدته وزارة التعليم العالي ليكون محكًا حقيقيًا لخريجي الثانوية العامة كان
فكرة من جامعة البترول وأن الاختبار المعتمد كان مقدمًا من الجامعة لفترة من
الزمن. وذكر أن للخريجين دورا رئيسا في دعم جامعتهم ورقيها لكونهم
يتبوأون أدواراً قيادية ومؤثرة خصوصًا إذا ما قورن عدد خريجيها على مدى
تاريخها بعدد خريجي الجامعات الأخرى في المملكة وكذلك السمعة التي
يثبتونها كل يوم في مواقع عملهم. وقال الدكتور السلطان في كلمته: إننا من
خلال هذا الملتقى الثالث الذي ننظمه عبر مركز الخريجين بالجامعة نؤكد على
أن دور الجامعة تجاه خريجيها لا ينتهي بمجرد إعدادهم إعداداً شاملاً ومتكاملاً
ليكونوا جديرين بالمواقع المتميزة التي يشغلونها، ولكننا نؤكد استمرارية دور
الجامعة في تحقيق تواصل حقيقي من خلال مثل هذه الملتقيات وتنوعها في
قنوات عديدة ومنظمة مستقبلاً. من جهته قدم عميد القبول والتسجيل في
الجامعة الدكتور عمر السويلم عرضاً موجزاً لأهم المبادرات التي أطلقتها
الجامعة لتعزيز دورها التعليمي والبحثي وعلى صعيد خدمة المجتمع وما تم
إنجازه فيها مشيراً إلى التطور الذي حصل في الجامعة منذ إنشائها إلى اليوم
بما في ذلك الإنشاءات والمباني الأكاديمية والخدمية. وتطرق إلى الخطة
الاستراتيجية للجامعة ونتائجها والمشروعات التي انبثقت منها وإلى عدد من
المبادرات الاستراتيجية الأخرى مثل كراسي الأستاذية، ووادي الظهران
للتقنية، والجامعة الالكترونية المتكاملة في الاتصالات وتقنية المعلومات
والمكتبة الرقمية والتعلم الالكتروني ومشروع «رائد» للتعاملات الالكترونية
الأكاديمية والإدارية والمالية للجامعة، وكذلك مشروع «ارتقاء» الذي يعزز
الجوانب المهارية وتطوير القدرات المهنية للموارد البشرية في الجامعة.

وأضاف: إن مواصلة الجامعة في ضمان الجودة بجميع الأنشطة تتمثل في
استمرار الحصول على الاعتماد الأكاديمي، وإنشاء عمادة التطوير الأكاديمي
لتنمية مهارات هيئة التدريس وتعزيز الطرق الحديثة والتعلم الالكتروني،

وضبط الجودة في القبول بالجامعة، وتطوير برنامج السنة التحضيرية،
والتأكد من جودة الطلاب للغة الإنجليزية حتى تخرجهم، بالإضافة إلى برنامج
المهارات الشخصية الذي يعنى بتزويد طلاب الجامعة بالجدارات المطلوبة في
سوق العمل، وبرنامج التوجيه والإرشاد، ورعاية الموهوبين، وكذلك برامج
المهنة والإرشاد الوظيفي، وإنشاء مركز الخريجين.

* فرصة متجددة *

و أكدت العديد من المداخلات للمشاركين بالملتقى اعتباره فرصة متجددة
للتواصل مع الجامعة، مشيدين بتجربة الملتقى المتميزة في التواصل معهم
وتسجيل انطباعاتهم ومرئياتهم حول أحدث البرامج والأنشطة ، كما أكد العديد
من المشاركين اعتزازهم بانتمائهم للجامعة واعتبروا الالتحاق بفكرة برنامج
مركز الخريجين هو فرصة لتوثيق هذا الانتماء عملياً، واكد الكثير منهم
حرصهم مستقبلاً على المشاركة في كافة الملتقيات المستقبلية. ومن جانبه
اوضح مدير مركز الخريجين بالجامعة الدكتور إبراهيم الخالدي أن هذا اللقاء
هو الثاني على هذا المستوى ضمن لقاءات التواصل بين جامعة الملك فهد
للبترول والمعادن وخريجيها والتي تعد الأولى من نوعها. وقد تمت نتيجة
لتنسيق محكم وعمل دؤوب لعدد من اللجان التي تشكلت من الخريجين أنفسِهم
بالتعاون مع الجامعة يدفعهم في ذلك حبهم للجامعة ووفاؤهم لها. من خلال
مشاركة 25 بالمائة من خريجي الجامعة على مدى 45 عاما منذ تخرج أولى
الدفعات في الملتقيات الثلاث في كل من جدة والرياض والظهران. وقدم
المدير في نهاية الملتقى الدروع التذكارية للجهات الداعمة والراعية.

""""""""""""""""""""""""""""