|
الامل
كل منا يعيش بالامل ...ولان الامل مفتاح العمل ....فلابد من عمل لاجل غد افضل ...
خطر هذا الوضوع ببالي ربما لاني اول من يعانيه في الوقت الحالي ... قد يعيش كل منا بخيبة امل ...لا بل قد يتخطى ذلك ..الى اليأس والشعور بالاحباط ... يعيشه البعض فلا يجد له حلولا ...فيكون الامر قد خرج عن سيطرته ...وتكون ارادة الله... وقد يعيشه البعض وهو لا يدرك ان الحلول تبدا من نفسه ...من ذاته ...ومن عمله وقد يكون تحديد هدفك بلحياة هو اول هذه الحلول ...حتى لو كانت صعبة ..كصعود الجبل ومن هنا جاء تسمية الموضوع (ومن يتهيب صعود الجبال ..يعش ابد الدهر بين الحفر) احبائي تعالو معي الى اول تلك الحلول لناقشها سوية ... كيف تصل الى هدفك اولا:ماذا تريد؟ لابد ان تعرف اولا ماذا تريد ان تفعل ولماذا مثلا اذا كنت طالبا في كلية ماذا تريد ؟ النجاح؟ فلنفترض بأى مجموع امتياز ام جيد ام جيد جدا واذا كنت تعمل في وظيفة ماذا تريد الترقيه؟ فلنفترض الى اى منصب بمعنى ادق حدد هدفك واذا لم يكن لديك هدف ابدأ من الان في تحديده هل تدرى لماذا ؟ لانك اذا لما تحدد لنفسك هدف او اذا لم تدرى ماذا تريد فلن تعرف الى اين انت ذاهب وهل انت ربحت ام خسرت فمثلا تخيل نفسك سائرا في طريق ولاتدرى الى اين انت ذاهب ولماذ1 تذهب من هذا الطريق ولو وجدت له نهاية ماذا ستفعل بعد ذلك ؟ فقد يصيبك الياس وقد تقع في نص الطريق ووممكن تصاب باحباط هذا بالضبط ممكن ان يحدث لك ...لو انك لم تعرف هدفك.. فمثلا اديسون مخترع المصباح كان يقول دائما في بداية حياته عندما راى الديناموا المولد الكهربائى وانه كان يخرخ دخان كثيف وصوت مزعج كان يقول انه يريد ان ينير هذه المدينة كلها الى ان وصل الى المصباح الكهربائى ديزنى صاحب فكرة الملاهى المسامه بأسمه كان يعرف من البداية هدفه وهو انشاء مدينة العاب كبيرة فحقق ماكان يريد. ... فأنت لو رأيت حجر ماس فوق احدى الجبال واعجبك ثم اردت ان تصل اليه فأنت الان تعرف ماهو هدفك وهو الوصول الى الماسة فتصعد الجبل وتتسلقه مهما كان طوله وان كان ذلك يعتمد على مدى قوة اصرارك ومدى قوة الحاجة للهدف اقتباس من منتدى اخر |
رد: الامل
مشكوررررررررررررررررررين
|
رد: الامل
كني شفت اسمي وجييييييييييت ركض فعلا الامل حلم الإيمان يبعث في النفس الأمل: نعم هذه حقيقة وواقع مشاهد أن الإيمان يبعث في النفس الأمل ويدفع عنها اليأس والأسى.فالمؤمن الحق يرى أن الأمور كلها بيد الله تعالى فيحسن ظنه بربه ويرجو ما عنده من خير الأمل لابد منه لتحقيق التقدم في كل المجالات ، فلولا الأمل ما شيدت الحضارات ولا تقدمت العلوم والاختراعات ،ولا نهضت الأمم من كبوات تصيبها ،ولا سرت دعوة إصلاح في المجتمعات،وقديما قال بعض الحكماء: لولا الأمل ما بنى بان بنيانا،ولا غرس غارس غرسا. الأمل والتفاؤل قوّة واليأس والتشاؤم ضعف الأمل والتفاؤل حياة واليأس والتشاؤم موت وفي مواجهة تحدّيات الحياة، وما أكثرَ تحدّيات الحياة !، ثمّةَ صنفان من النّاس، وموقفان أساسيّان: يائس متشائم يواجه تحدّيات الحياة بالهزيمة والهرب والاستسلام وآمِلٌ متفائل يواجهها بالصبر والكفاح، والشجاعة والإقدام، والثقة بالنصر ... وما أروع الأمل والتفاؤل، وما أحلاه في القلب ! وما أعْوَنَه على مصابرة الشدائد والخطوب.. دمتم بكل ود شاكره لك على موضوعك الرائع وتستحق التقييم :d5: |
رد: الامل
:d5:
|
| All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 07:28 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه