![]() |
ملزمة الصحه واللياقه
ملزمة الصحة واللياقه الكتوره سمر مصطفى .. التدخين . التدخين ظاهرة من الظواهر التي انتشرت في كثير من دول العالم, ثم اتسعتدائرة هذه الظاهرة لتشمل ملايين الأفراد من مختلف المستويات الاجتماعية ومختلفالأعمار. و بدأ الإنسان في ممارسة التدخين في عام 1492م , وقد انتشرت عادة التدخينفي القرن الخامس عشر حيث انتقلت هذه العادة من المكسيك إلى المكتشفين الأسبانيين, وبعد انتصار أسبانيا في القرن السادس عشر ازداد انتشار التدخين حيث أقبل الناس عليهللتغلب على الجوع والتعب والبرد مما أدي إلى إدمان العديد من الأفرادللتدخين يحتوى دخان السيجارة على الآلاف من المركبات الكيميائية , وعندما يجذبالمدخن السيجارة إلى فمه فإن هذه المركبات تصل إلى الجهاز التنفسي ويؤثر البعض منهاعلى سلامة وكفاءة هذا الجهاز, كما يمتص بعض هذه المركبات البسيطة بواسطة الأوعيةالدموية المنتشرة في الرئة لتصل إلى الدم الذى ينقلها إلى أعضاء الجسم المختلفة مثلالمخ والقلب والشرايين, حيث تسبب هذه المواد تغيرات في وظائف الأعضاء وبعد إدمانالتدخين لمدة طويلة تسبب المواد الضارة الموجودة في الدخان حدوث إصابات في الجهازالتنفسي والقلب والشرايين وأعضاء أخرى. (2) مواد تؤثر على الجهاز العصبيالمركزي: يحتوي الدخان على مواد تمتص بوساطة الأوعية الدموية المنتشرة في الرئةإلى الدم الذي يحملها إلى المخ, ويعتبر النيكوتين هو العنصر الفعال فى النباتالمسمى نيكوتينتاباكو Nicotine Tobacco، ومادة النيكوتين التي تنتقل عن طريق الدمإلى خلايا المخ هى المادة التي تؤدي إلى استمتاع المدخن بالتدخين والتي تجعله يرغبفي إدمان التدخين. وتدل الدراسات على أن النيكوتين يمتص بسهولة من خلال الأغشيةالمبطنة للفم وبوساطة الأوعية الدموية المنتشرة في الرئة, ويقل امتصاص النيكوتينبوساطة أغشية المعدة والأمعاء, ويصل النيكوتين من الرئة إلى المخ بعد7.5 ثانية منجذب أنفاس السيجارة, وهذا يفسر سرعة تأثير النيكوتين على المخ حيث يؤثر على بعضمراكزه ويسبب الاستمتاع وزيادة التركيز الفكرى والتغلب على التوتر والقلق والتعب, كما يساعد على ارتخاء العضلات . وينخفض معدل النيكوتين في الدم إلى النص بعد حوالى 20 دقيقة من إطفاء السيجارة وهذا يفسر رغبة المدخن في إشعال سيجارة أخرى بعد مدةقصيرة من إطفاء السيجارة السابقة. ولقد دلتالأبحاث على أن النيكوتين يساعد علىإفراز مورفينات المخ أو الإندورفينات كما يساعد على إفراز مواد أخرى مثلالأدرينالين, ويسبب إفراز هذه المواد تنشيط مراكز النشوة بالمخ وهذا يؤدى إلىاستمتاع المدخن بالنيكوتين , كما يعد إفراز هذه المواد سببا أساسيا من أسباب ظهورأعراض الحرمان بعد الإقلاع عن التدخين , حيث إنه عندما يقلع المدخن عن التدخينينعدم وصول النيكوتين إلى المخ وهذا يقلل من إفراز الإندورفينات والمواد الأخرىالتي كانت تعطي المتعة للمدخن, ولهذا يشتهي المدخن السيجارة بعد الإقلاع وتظهر عليهبعض الأعراض التي قد لا يحتملها, ويحاول التغلب عليها بممارسة التدخين مرة أخرى. (8) يحتوي دخان السيجارة على 15 مادة على الأقل تسبب حدوث السرطان في الفموالرئة والمريء وأعضاء أخرى, وتشتمل هذه المواد مركبات النيتروزامين والأميناتالعطرية , بالإضافة إلى العناصر المشعة مثل بولونيم-210. إذا فالتدخين هو تناولالتبغ ... الذي يحتوي على النيكوتين ومواد سامة أخرى ... ويستخدم بأشكال متعددةوهي: 1. السيجارة 2. السيجار ويصنع من أوراق التبغ دون فرمها. 3. الشيشة (النرجيلة. 4. الغليون ويستخدم بغرض تبريد الدخان. 5. الشمة (السعوط -- النشوق 6. المضغة وهي من التبغ وتوضع في الفم. 7. الجوزة وهي مثل الشيشةولكن خرطومها يصنع من الخشب. 8. حقن شرجية وتصنع من منقوع نبات التبغ وهي طريقةخطيرة وتؤدي إلى التسمم. مكونات تبغ التدخين - النيكوتين – غاز أولأكسيد الكربون - ثاني أكسيد الكربون – قطران - مواد غازية أسبابإدمان التدخين : 1 ـ تقليد الأطفال للمثل الأعلى" الذى قد يكون الأب أو المدرسأو ممثل مشهور " 2 ـ شربه مجاملة أو حياء 3 ـ شربه بدعوى التجربة 4 ـالجلوس في أماكن يشرب فيها الدخان 5 ـ الاغترار بفعل المشاهير لهذه العادةالسيئة 6- الاعتقاد الخاطئ بأن التدخين يساعد على التركيز والاسترخاء (4) أسباب التوقف عن التدخين: تتلخص أسباب التوقف عن التدخين فى تدهورالحالة الصحية وقصور الوضع المادي. والارتباط بين التدخين و الحالات الخطيرة للصحةأقوى من أي سبب بيئي آخر للأمراض ، و ليس سرطان الرئة هو أكبر القتلة ، فإذا ما كنتتدخن 20 سيجارة أو أكثر في اليوم الواحد ، فإنك معرض للموت بالسكتة القلبية خمسةأضعاف أولئك الذين لا يدخنون ، و يعرض للإصابة بالنوبات القلبية ثلاثة أضعافهم ،ذلك لأن التدخين يعجل بالإصابة بتصلب الشرايين و ضيقها ، مما يؤدي إلى تعثر جريانالدم ، و يمكن لضعف انسياب الدم إلى المخ أن يؤدي إلى السكتة الدماغية ، كما أن ضعفسريان الدم إلى عضلة القلب يمكن أن يسبب النوبة القلبية الآثار الضارةللتدخين على الفرد والمجتمع: (5 : 128-132) أولا:تأثير التدخين على أجهزةالجسم:
· يؤدى أولوثانى أكسيد الكربون إلى حرمان الرئة والدم من الأوكسجين وبالتالي ينخفض الأوكسجينالواصل إلى المخ بنسبة 15% · خلل فى التنفس ونقص فى السعة الحيوية للرئتينوبالتالي يقل تشبع الدم بالأوكسجين · نوبات شديدة من السعال والكحة
· الصداع وضعف الذاكرة · التهاب الأعصاب البصرية وتقل حدة الرؤية · عدم القدرةعلى التوازن الحركى والعقلى · ارق وتوتر واستيقاظ فترة طويلة · قدرة اقل علىشم الروائح والتمييز بين أنواع الآكل
· حدوث التهاب باللثة وتغير لونالأسنان والتهاب اللسان · ضعف القدرة على التذوق · قرحة فى المعدة نتيجةزيادة الحموضة · تعرض الكبد للضرر نتيجة تعرضه لمدة طويلة لدخانالسجائر
· يزداد مرض الذبحة الصدرية لدى المدخنين نتيجة النشاط الزائدللقلب تحت تأثير النيكوتين · انخفاض مقدرة الدم على عملية تبادل الغازات فىالرئتين · ضيق شرايين الدم نتيجة زيادة ترسيب الكولسترول فى الدم · زيادةالشعور بالتعب حيث إن تدخين 20 سيجارة = ركوب دراجة لمدة 10 ساعاتمتواصلة
• اضطراب الدورة الشهرية عن موعدها • الإجهاض والولادة المبكرة • عسر الولادةبسبب ضعف عضلات الأم المدخنة • حدوث تشوهات خلقية فى الأجنة • قلة وزنالمواليد للأم المدخنة • لبن الأم يفرز مادة النيكوتين السامة بمعدل 5. ملجم لكلواحد لتر • تأخر الإنجاب وضعف القدرة الجنسية تأثير التدخين على الجنين : في أشهر الحمل الأولى قد يؤدي إلى بعض التشوهات الخلقية مثل : صغرحجم الرأس بالنسبة لباقي الجسم عدم الالتحام الكامل لنصفي الوجه مثل اللهاةالمشقوقة أو المفتوحة وبعض حالات الشفة الأرنبية . وفي الأشهر الأخيرة منالحمل فإن التدخين قد يكون من أحد مسببات وفاة الجنين داخل الرحم ، وقد ثبت علمياأن هناك علاقة بين التدخين ومشاكل الحمل سواء كان التدخين من الأم أو أحد الأشخاصالمحيطين بها وتلك المشاكل منها : أولا : معاناة هؤلاء الأطفال من قصور فيالذكاء والأنشطة المخية وذلك لأسباب منها
ثمة شئ آخر قد يكون نادر الحدوث ولكن عميقالأثر في مجتمعنا ، ألا وهو وجود علاقة بين "الانقطاع المبكر للدورة الشهرية " ـوهو بلوغ سن اليأس قبل وقته ـ والتدخين …وهذا أشد أثرا على نفسية المرأة الشابةوعلى نضارتها وجمالها ثالثا: تأثير التدخين على الاقتصاد القومى: • الضعفالصحى لأفراد المجتمع مما يؤدى إلى ضعف الإنتاج • زيادة إنفاق الفرد وضياع جزءكبير من المرتب يؤدى إلى السرقة لتعويض الفاقد • إنفاق الدول المال فى إنشاءمستشفيات لعلاج الإدمان بدلا من المصانع رابعا: تأثير التدخين علىالجانب النفسي والاخلاقى: - المدخن أكثر تعرضا للطلاق وحوادث السيارات - الاتجاه نحو شرب الشاى والقهوة والمشروبات الكحولية - يعتاد المدخن الكذب وسرقةالمال من اجل شراء السجائر - التدخين سلوك غير مقبول من الأم والأب أمامأبنائهم - لا يساعد على التركيز الذهني كما يعتقد المدخنين حيث إن هذا تأثيرنفسي لا علاقة له بالتأثير الكيميائي للدخان محاربة المجتمعللتدخين: - تطبيق القانون على المخالفين فى الأماكن الممنوع فيها التدخين - حظر شتى أنواع الدعاية سواء فى التلفزيون أو الراديو أو الجرائد والمجلات - نشرالوعي الصحي للتعرف على أضرار وأخطار التدخين على الصحة من خلال برامج إعلاميةوتربوية محاربة الفرد للتدخين : - المعرفة بأضرار التدخين - التقليل تدريجيا من شرب السجائر - ممارسة النشاطالرياضي بانتظام - العزيمة القوية والإرادة الصلبة نحو الإقلاع عن التدخين التدخين والرياضة: مما لاشك فيه إن للتدخين أثرا سيئا على الجهاز العصبيوجهاز الدورة الدموية والقلب والجهاز التنفسي والهضمي والبولي والتناسلي ولهذا يفقدالرياضي المدخن مميزاته الأساسية كالسرعة والصلابة والمهارة كما تقل لياقته البدنيةكثيرا . ويؤثر التدخين على كمية الأكسجين التي يحتاج إليها جسم الرياضي لتقومبعملية الاحتراق والتمثيل حتى تتناسب مع المجهود العضلي الذي يقوم به الرياضي ممايحد من قدراته وكفاءته كما يؤثر النيكوتين بشكل سيئ على بصر الرياضي وعلى سمعهوعلى بقيه الحواس لديه . ولذلك يجب محاربة التدخين بين الرياضيين الذين يتحتمعليهم تحمل أكبر الجهود من اجل الحصول على نتائج أعلى في طريقهم لكسر ما لم يكسر منأرقام قياسية اثر التدخين على الرياضيين: تدرك الاتحادات الرياضية ويدركالقائمون على شؤون الرياضة في جميع أنحاء العالم تعارض التبغ (التدخين) مع مايمثلونه من قيم وما يتمتعون به من صحة. ويشعر اللاعبون الرياضيون بالفخر بما لديهممن قوة ومهارات وتفان, وأيضا من مقدرتهم على الظهور بصورة إيجابية أمام جميعالمجتمعات كقدوة يحتذى بها وهم جميعا يرغبون في وضع حد لتلاعب القائمين على شركاتالتبغ في المجال الرياضي. اثر التدخبن على الأداء الرياضي واللياقةالبدنية: من المعروف أن التبغ يتسبب في الوفيات، فهو يقتل نصف من يستخدمونه لمدةطويلة. أما ما هو غير معروف جيدا، فهو ما يمكن أن يحدثه التدخين من تأثير على مقدرةالناس في الاستمتاع بحياتهم اليومية على أقصى حد ، ولاسيما عندما يستدعي الأمراشتراكهم في أحد أنواع الرياضة أو أي شكل من أشكال النشاط البدني. وبالإضافة إلى مالاستخدام التبغ من تأثيرات طويلة الأمد على الصحة، فإن له تأثيرات أخرى قصيرة الأمدولاسيما تلك التي تؤثر على وظيفة الرئتين بل وحتى على قوة العضلات وأنماط النوم. ولقد أثبتت العديد من الدراسات أن المدخنين أقل قدرة من غير المدخنين على الاشتراكفي الرياضة على كافة المستويات، بدءا من المجموعات الدولية وحتى رياضة الهواة التيتمارس في نهاية الأسبوع. كما تزيد هذه التأثيرات من صعوبة التعايش اليومي بصورةطبيعية ونشطة. ولقد أجريت عدة دراسات ثبت فيها أن المدخنين هم عموما أقل لياقةمن غير المدخنين. فعلى سبيل المثال، بينت دراسة واسعة النطاق أجريت على المعينينالجدد في الجيش أن احتمال إخفاق المدخنين في استكمال التدريبات الأساسية يزيد علىاحتمال إخفاق غير المدخنين بمقدار الضعف. أما الدراسات التي أجريت لقياس قوة تحملالتدريبات فقد بينت أن المدخنين وصلوا إلى مرحلة التعب قبل غير المدخنين, بالإضافةإلى ضعف استفادة المدخنين من هذه التدريبات. كما خلصت دراسة أجريت على 6500 مجندافي عمر 19 عاما إلى أن المسافة التي قطعها المدخنون عدوا في 12 دقيقة تقل عنمثيلتها في حالة غير المدخنين، وأنه بزيادة عدد السجائر المدخنة يوميا وبزيادة مدةالتدخين تقل المسافة التي يقطعها هؤلاء المدخنون عدوا. ولوحظ أيضا أن المجندين غيرالمدخنين قطعوا مسافة 80 مترا بالعدو السريع في مدة تقل كثيرا بالمقارنة معالمدخنين. كما بينت نفس الدراسة التي أجريت على 4100 عداء شاركوا في سباق سنويللعدو بدون إسراع مسافته 16 كيلومترا أن المدخنين كانوا أبطأ بشكل ملحوظ. وتقدر هذهالدراسات أن كل سجارة يدخنها المدخن في اليوم تزيد المدة اللازمة لاستكمال السباقبمقدار أربعين ثانية. يشير الباحثون إلى أن تدخين 20 سجارة في اليوم تجعل المدخنيقطع مسافة السباق التي تبلغ 16 كيلومترا في نفس المدة التي يقطعها فيه غير المدخنالذي يزيد عمره باثنتي عشرة سنة (أي أن البالغ من العمر 42 عاما)كما أن تدخين 20سجارة في اليوم يدمر الأثر الإيجابي الذي يحدثه العدو مسافة 20 كيلومترا أسبوعيا فيتحسين قوة التحمل. كما أوضحت دراسات أخرى أنه حتى التمرينات القصيرة المد تتأثرأيضا بالتدخين. فاحتمال عدم استكمال المدخنين المنتظمين لتمرين اختبار الجهد لقياسكفاءة القلب، يزيد عن احتمال عدم استكمال غير المدخنين لنفس الاختبار بمقدار الضعف،وذلك بسبب ما يظهر على المدخنين من أعراض الإنهاك والتعب وضيق النفس وآلام الساقين. ويتعلق هذا كله بصورة مباشرة بطول المدة الزمنية للتدخين وعدد ما يتم تدخينه منالسجائر. وهذا وبالإضافة إلى ما لاستخدام التبغ من تأثيرات على وظيفة الرئتين،فقد بينت الدراسات أن المقدرة على الأداء الرياضي الجيد تتأثر أيضا. فعلى سبيلالمثال، أوضحت دراسة أجريت عام 1998 أن المدخنين من صغار البالغين من العمر (19-30) تقل قوة ومرونة العضلات لديهم عنها في غير المدخنين. كما أوضحت دراسة أخرى أجريتعام 1982 أن الرياضيين المدخنين يعانون من اضطرابات في النوم وشكاوى أخرى تدل علىاعتلال الصحة. ولا يقتصر تأثير التدخين القصير الأمد على اللياقة بل أن له عواقبطويلة الأمد تؤثر في الأداء البدني. وفي دراسة أجريت في النرويج على 1.393 رجل فيمنتصف العمر، وتم فيها دراسة العلاقة بين التدخين وانخفاض اللياقة البدنية على مدارسبع سنوات، ثبت أن الانخفاض في اللياقة البدنية وفي وظائف الرئتين كان أكبر بينالمدخنين عنه بين غير المدخنين، ولم يتمكن من تفسير هذا بالاعتماد على الاختلافاتالعمرية أو اختلاف الأنشطة البدنية. طرق الإقلاع عن التدخين: ممارسة رياضة بدنية مناسبة لعمر الشخص وحالته الصحية التخلص من كافة الأدواتالمستخدمة في التدخين الدعم المعنوي بواسطة الأصدقاء إلقاء الضوء علىأثار النيكوتين ممارسة نشاطات أخرى في الوقت الذي اعتاد الشخص التدخينnفيه ادخار المال وصرفه فيما هو محبب ونافع للفرد تجنب الإمساك البعدعن تناول القهوة والشاي والاعتماد على العصائر والماء تجنب المأكولاتالدسمة الانتفاع بصيام شهر رمضان الأمور المعينة على ترك التدخين - 1الاعتماد على الله سبحانه وتعالى والتوكل عليه. -2 الرغبة الصادقةوالعزيمة الأكيدة والإرادة القوية في الإقلاع عنه. - 3خطط لطريقة تقلع فيها عنالتدخين كأن يكون تدريجيا أو فوريا . - 4أخبر أصدقائك ومن حولك أنك ستقلع أوأقلعت عن التدخين . -5 لاترتد الأماكن التي يكثر فيها التدخين . - 6استعملالسواك أو اللبان " العلك " إذا وجدت حنينا للتدخين . -7 أكثر من شرب الماءوالعصير لتخفيف تركيز النيكوتين بالدم دعواتكم الي بالتوفيق والنجاح .:Cry111: |
رد: ملزمة الصحه واللياقه
ملزمة الصحه واللياقة لدكتوره سمر مصطفى المـــخدرات .. مشكلة المخدرات من اخطر المشاكلالصحية والاجتماعية والنفسية التي تواجه العالم أجمع وطبقا لتقديرات المؤسساتالصحية العالمية يوجد حوالي 800 مليون من البشر يتعاطون المخدرات أو يدمنونها. والإدمان على مخدر ما ، يعني تكون رغبة قوية وملحة تدفع المدمن إلى الحصول علىالمخدر وبأي وسيلة وزيادة جرعته من آن لآخر ، مع صعوبة أو استحالة الإقلاع عنه سواءللاعتماد ( الإدمان ) النفسي أو لتعود أنسجة الجسم عضويا( Drug Dependency ) وعادةما يعاني المدمن من قوة دافعة قهرية داخلية للتعاطي بسبب ذلك الاعتماد النفسي أوالعضوي المخدر: "هو كل مادة خام أو مستحضرة تحتوى على منبهات أو مسكنات منشأنها عند تكرار استخدامها إن تؤدى إلى حالة من التعود عليها مما يضر بالفردوالمجتمع" و تعرف منظمة الصحة العالمية المخدرات كالتالى " هي كل مادةخام أو مستحضرة أو تخليقية تحتوى عناصر منومة أو مسكنة أو مفترة من شأنها إذااستخدمت في غير الأغراض الطبية أن تؤدي إلى حالة من التعود أو الإدمان مسببة الضررالنفسي أو الجسماني للفرد والمجتمع " الإدمـان هو سلوك فردى شاذ نحوالتعاطي العقاقير يؤدى إلى عواقب وخيمة نفسيا واقتصاديا ونفسيا تعريفالإدمان: "هو الاعتماد النفسي والجسدي نحو تعاطي أحد العقاقير بحيث تتولد رغبةملحة فى الانتظام على تعاطيه." أسباب الإدمان:
≈الإهمال الأسري للجوانب التربوية وكثرة المشاكل الأسريةبما يسهل انحراف الأبناء ، فقد قال تعالى :" يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكموأهلبكم نارا وقودها الناس والحجارة "، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلكمراع ، وكلكم مسؤول عن رعيته " . ≈حب الاستطلاع والفضول لفئة من الناس في تجربةأشياء غير مألوفة دون مبالاة لآثارها فيسقط في هاوية الدمار والهلاك. ≈استخدامالمواد المخدرة للعلاج استخداما سيئا لا يتبع فيه إرشادات الطبيب مما يسبب لهالإدمان. ≈الصراع السياسي بين بعض الدول وسعيها للحصول على أسرار الآخرين ،فالمخدرات هي البوابة السليمة لمثل هذه الصراعات
ب-القلق ويشعر الشخص في هذه الحالة بالخوف والتوتر. جمود أو تبلد الانفعال وهوتبلد العاطفة – حيث إن الشخص في هذه الحالة لا يستجيب ولا يستشار بأي حدث يمر عليهمهما كان سارا وغير سار. عدم التوازن الانفعالي وهذا اضطراب يحدث فيه عدمالتناسب في العاطفة فيرى الشخص المصاب هذا الاضطراب يضحك ويبكي من دون سبب مثيرلهذا البكاء أو الضحك ، اختلال الآنية : حيث يشعر الشخص المصاب بهذا الاضطراب بأنذاته متغيرة فيحس بأنه شخص متغير تماما ، وأنه ليس هو ، وذلك بالرغم من أنه يعرف هوذاته. ويحدث هذا الإحساس أحيانا بعد تناول بعض العقاقير ، كعقاقير الهلوسة مثل (أل . أس . دي) والحشيش. بالإضافة إلى المذيبات الطيارة (تشفيط الغراءأوالبنزين..إلخ.) ≈متعاطي المذيبات الطيارة: - يشعرمتعاطي المذيبات الطيارةبالدوار والاسترخاء والهلوسة البصرية والدوران والغثيان والقيء وأحيانا يشعربالنعاس. وقد يحدث مضاعفات للتعاطي كالوفاة الفجائية نتيجة لتقلص الأذين بالقلبوتوقف نبض القلب أو هبوط التنفس كما يأتي الانتحار كأحد المضاعفات وحوادث السياراتوتلف المخ أو الكبد أو الكليتين نتيجة للاستنشاق المتواصل ويعطب المخ مما قد يؤديإلى التخريف هذا وقد يؤدي تعاطي المذيبات الطيارة إلى وفاة بعض الأطفال الصغار الذيلا تتحمل أجسامهم المواد الطيارة. - وتأثير هذه المواد يبدأ عندما تصل إلى المخوتذوب في الألياف العصبية للمخ. مما يؤدي إلى خللا في مسار التيارات العصبيةالكهربائية التي تسري بداخلها ويترتب على ذلك نشوة مميزة للمتعاطي كالشعور بالدواروالاسترخاء الأضرار الاجتماعية: • عدم القدرة على التكيف مع العملالجماعي • كثرة المشاحنات الأسرية وزيادة نسبة الطلاق • تصدع البنيانالاجتماعي وتفكك الروابط الأسرية • عجز الشباب عن مواجهة الواقع والارتباطبمتطلباته • كثرة المخالفات القانونية وانتهاك القانون وحوادث السيارات • كثرة حوادث العنف والسرقة والاغتصاب والقتل والانتحار • تشكل عصابات تهريبالمخدرات خطرا بالغا على سلامة أفراد المجتمع وعلى أمن الدولة الإضرارالاقتصادية: • زيادة الإنفاق الحكومي من اجل إنشاء المصحات النفسية ومصحاتالإدمان • زيادة الإنفاق الحكومي من اجل محاكمة المخالفين وتنفيذ العقوبات • زيادة الإنفاق الحكومي من اجل مكافحة تعاطي وتهريب المخدرات • زيادة نسبةالعاطلين عن العمل • انخفاض مستوى الإنتاج بسبب إصابة المدمنين بالمرض مما يؤدىلزيادة الساعات المفقودة • تهديد الكيان الاقتصادي على مستوى الأفراد والمجتمعاتوالدول وقد أعلنت الأمم المتحدة إن الأموال التى تنفق فى مجال تجارة المخدرات تقدربأكثر من 300 مليار دولار سنويا. المخدرات وأضرارها على الأسرة: أن تعاطي المخدرات يصيب الأسرة، والحياة الأسرية بأضرار بالغة من وجوه كثيرةفالمخدرات تمثل عبئا اقتصاديا شديدا على دخل الأسرة حيث ينفق رب الأسرة الجزءالكبير من دخله عليها مما يشكل خطرا على الحالة المعيشية العامة للأسرة من الناحيةالسكنية والغذائية والصحية والتعليمية والأخلاقية والترفيهية ، إذ لا يستطيع أفرادالأسرة الحصول على الاحتياجات الضرورية مما قد يتبعه اضطرار الأم والأبناء إلىالبحث عن عمل، وقد يكون هذا العمل من الأعمال غير المشروعة، فقد يكون التسول أوالسرقة أو الدعارة هو العمل الذي يضطره الأبناء أو الزوجة لسد احتياجات الحياةالضرورية, ومتعاطي المخدرات لا يقدر المسئولية، ويهمل واجباته الأساسية، ولهذانجده يقدم النموذج والمثل السيئ لأولاده، فلا ينشأ لديهم شعور بالمسئولية حيالأسرهم في المستقبل. والحالة الانفعالية في أسرة متعاطي المخدرات يسودها التوتروالشقاق والخلاف بين أفرادها. فالمتعاطي بإنفاقه جانبا كبيرا من الدخل على المخدراتيثير انفعالات وضيق نفوس أفراد الأسرة، كما أن كثير من عاداته لا يقبلها، بل تعتبرمرفوضة من باقي الأسرة. فقد يتجمع عدد من المتعاطين في منزله، وقد يسهرون إلى ساعةمتأخرة، فضلا عن الخوف والقلق الذي يعيش فيه أفراد الأسرة المتعاطي خشية مهاجمةالمنزل لضبط المخدرات والمتعاطين. ومتعاطي المخدرات لا تكون لديه القدرة علىرعاية أبنائه وتربيتهم التربية السوية، مما يترتب عليه حدوث انحرافات في سلوكالأبناء هذا بالإضافة إلى أن انحراف أخلاق المتعاطي يؤدى إلى حدوث خلافات بينه وبينزوجته قد تؤدى إلى الطلاق أو بينه وبين أولاده وما قد يترتب على ذلك من تشردالأبناء إضافة إلى ما يحدث بينه وبين جيرانه من خلافات تؤدى إلى عزله ونبذه بصورةتامة في كثير من الأحيان لكونه من جوار السوء, من هذا يتبين كيف يكون تأثيرمتعاطي المخدرات على الخلية الأولى في المجتمع، وهي الأسرة وعلى جميع أفراد الأسرةومستقبلهم، الأمر الذي ينعكس على المجتمع الذي تمثل الأسرة أحدى خلاياه الأساسية .
|
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 02:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام